ضائعة في حياتي الضائعة

ضائعة في حياتي الضائعة

اشعر ان الزمن ما زال واقفا عند عتبة الدموع
وان يداي ما زالتا في حسرة من ضياع الافكار
ابحث دوما عن حروفا انحتها بين سطور دفاتري
لكني ما عدت ارى الروح هناك ... وما عدت ارى للقلم حبر يمشي بحركات اناملي
ارى الفراغ يشتاح عمري والصراخ لا يغادر دقات قلبي
وانا بحسرة مما انا فيه من اين اذهب؟ وكيف اهرب من عالم اسرني به بين جدرانه الوردية المعذبة؟
ارى في كل خطوة خميلة تريد الموت... ارى في كل وردة دموع تريد الانتحار
وارى في كل عين رواية تريد الافصاح عن قصتها الضائعة في تلك المكتبة المهجورة
وانا هنا انظر وانظر لكنني لا ارى لنظري ثقل بمعنى
لاني اسيرة روحي المتعذبة... اسيرة انفاسي الشاعرة
اسيرة حياتي الضائعة المفقودة حتى من خيالي
لا ارى نفسي لاني ما عاد لي مرآة انظر اليها بعيناي
كل العيون فقعت وكل الدموع حرقت ....وكل قلب مات في سلة من الورود
في كل فراش اسطورة من الخيال
في كل دفتر سطور من الابيات
وفي كل قلم تورايخ من الاحداث
وانا هنا ابحث عن نفسي فيهم لكنني ما زلت ضائعة في حياتي الضائعة
ابحث عن همس يحضن اذناي بكلمة حقيقية اصدقها
لكني ارى الحقيقة وانكرها وارى الخيال واحضنه بحسرتي
وانا ا اعلم انه خيال و لا صدقه لاني ماعدت اصدق نفسي ولا حتى لمسات قلمي الضعيفة..
ولا حتى كتب الشعر المدفونة بين كتب اخرى
في كل بيت من بيوت الشعر حياة تروى لكنها ماتت وتعفنت اسيارها في السنة الناس الهامشية
lor]في كل يوم اناظر الشمس وكانها اتت بالنور الذي يشعل شمعة روحي لكنني افشل في تخميني
لا ادري ان كانت الشمس من اخمدت اشعتها ام كانت روحي الخامدة ولكن ما ادريه هم اني ضائعة في حياتي الضائع