تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أبدأ مدونتي ..
مشاعري وأحاسيسي..
همومي وآلامي ..
أفراحي وأتراحي ..
لحظات من عمري بين يأسي وأملي ..
سأكتب كل ما يفيض به قلبي
سأسكبه مع عبراتي
وألونه بهموم أدمت قلبي
سأسافر بخاطري إلى عالم المجهول
وستبحر سفني تجول العالم بأفكاري وبوحي
وسأتوقف عند كل محطة من محطات هجرتي من ذاتي وإلى ذاتي
وأعبر عن أرق إحساس عشته وأعيشه
أترك كلماتي وخواطري وأطبع ما يتفجر في قلبي من براكين حب
وسأدندن على أوتار عشقي وأترنم بأحلامي حباً فائضاً وعشقاً جامحاً ووله ليس له قيود
هذا باختصار ما سيكون في صفحاتي المقبلة إن شاء الله

هجرت البعض طوعاً لأني
رأيت قلوبهـــــم تهـــوى فراقي ..نعم اشـــتاق !!!
ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي
وارغب وصلهــــم دوما , ولكن ..
طريق الذل لا تهواها ســــــــاقي !!!

مما راق لي

في قلبي بركان ثائر

مرت سنين وأنا أعاني
وأكبت جموح إنسانيتي بتفاني
ألملم ذاتي من شتات وأرفع جبيني بعنفوانِ
وأصبغ حياتي باللون الأخضرالقاني
أتراني دونكيشوت زماني؟
أم أن الأقدار لا تهواني؟

أكفكف الدمع بعد كل كبوة وأواعد روحي بأن تلقاني
وأحتفل بجروحي وأضمها كالعاشق الوله بالأحضانِ
صبرت وتحملت وكاد يهجوني زماني لكثرة الأشجانِ
وصغار القوم باتوا يرمقوني بنظرات إستخفاف و هوانِ
فبعد أن كنت صنوبراً أخضراً همتي علياء صلداً كما الصوانِ
تهشمت شخصيتي وانبرى الوجدان وبت كالحيرانِ
تتقاذفني أمواج الحياة هنا وهناك وأنا أرنوا إلى الشطأنِ

تعبت ومللت من الحياة ومن الغربة وعلى كاهلي حمل الثقلانِ
تركت الناس ولم يتركوني وأصبحت لديهم فريسة حرة في الميدانِ
أأرفع راياتي البيضاء وأسلمهم روحي أم أروي تراب بلدي بوفاء وتفاني
أرجوكم دعوني فإني لست لأحد منكم فهناك أرض تعشقني وعطشى لدمائي وكياني
قد بعت الروح لبارئها وانقضى البيع ووعدني بجنة وحور عين في عالمنا الثاني

إن من أصدق لحظات حياتي
عندما أفتح قلبي
وأشر بيدي للجميع
بالإنصراف
معلناً بعدها
استقلالي عن جمهورية النساء

سحقاً لامرأة تجعلني أتقيأ رجولتي وحدي
وعندما أخبرها أنها كل شيء في حياتي لا تعيرني أي اهتمام
وكأن مبتغاها أن تصبح مشهورة بسبب حبي !!!

لست مجبراً .....
على ان افهم الناس امورا لا تستطيع عقولهم استيعابها
لي طبعي الخاص الذي يميزني عن باقي البشر
قد اكون من وجهة نظر البعض انسان غامض وعقيم الفكر
الا انني ادرك حجم المعاناة التي تلتهم جوفي , فمن لا يعرفني يجهلني
وهنا لست مجبرا ابدا على افصاح معنى تلك المعاناة لكل من دق أبوابي
قد انظر لامور تافهه بنظرة عاطفية جدا , ويسري بي الوهم ,
الى اماكن يصعب الوصول اليها
واحيانا ادفع ثمن تلك العاطفة الحمقاء
دموعا من محجر عيوني ..
ودما من شرايين قلبي , وقتها لا امل ينفع , ولا واقع يشفع .....
لانني اخطات في تقدير الامور تجاه اناس راودتني حيالهم
افكار بانهم ربما يتقبلوني , ويتقبلوا ما ادلي به من قلبي ,
الذي اصفه بالمحطم كليا وان اختلفت الاماكن ,
اكانت عبر الشبكة العنكبوتية او وجها لوجه
او حتى في الخيال والاحلام ..
الكثير يقع في الخطأ ويفسروا الامور على حسب مزاجهم
وفي المقام الاول على حسب حالتهم النفسية ....
تعلمت ان الخطأ لا يعالجه الخطأ
نملك نعمة نتناسها في مثل هذه الامور, تعمدا او بدون قصد
العقل لو حكمناه جديا لوصلنا الى حلول ترضينا
وترضى الاشخاص المعنيون
قد يتفاجأ الكثير من اسلوبي في التعامل معهم
الا انني وللامانة لا اجيد لغة الحوار والفلسفة
فانا لا اجامل ... لا انافق .. لا اتوسل ..
لا اقصي شخص لاجل شخص
قد يرى الكثير ان هذا عيب فيني , وقد يمل مني الكثيرون
لكن ماذا افعل اذا انا في الاساس هكذا ....
ليست مشكلتي ان لايفهمني من احاوره
فلي كلمات لها دلالات على عكس منطق مجتمعي

((مما راق لي))

اللهم أرني بشياطين الإنس بكل من آذاني بحرف وتكلم علي
أمراً أخر لك ساجداً من إنصافك خالقي
وأثلج لي صدري وخذ حقي منهم يارب
عاجلاً غير آجل
في الدنيا والأخرة
اللهم آمين

عام أخر ينتهي من أيام حياتي
مثله مثل أي عام لكنه متخم بالوجع
كلما اقترب بي العمر دانت نهايتي
لتبدأ أهوال نتيجة ما استدبرت من أمري وما اقترفت يداي
وحدك يا الله تعلم حجم الألم الذي استوطنني خلالها
فسهل على روحي الصعود إليك بلا وزر
نقية كيوم بثثتها يارب في جسدي

كثير من الناس مروا في محطات حياتي
لكن قلة من بقوا في ذاكرتي
وقلة من بقوا معي و دعموني
أتذكر قوله تعالى:
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)
شكراً لكل من كان له بريق خاص لدي وإنحفر في أرشيفي
وشكراً لمن نسيته لصغائر أفعاله معي وأندثر من كل شيء
ففي كلتا الحالتين لم أخسر شيئاً ..!
فقد تعلمت الكثير من الناس الكذب والخداع و و و
لكن بفضل الله لم أتقنهم وبقيت على طيبتي
لكني لقنتهم درساً لن ينسوه ما داموا أحياء
ببساطة.. إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب

تملكتمُ عقلي وطرفي ومسمعي
وروحي وأحشائي وكلي بأجمعي
وتيهتموني في بديع جمالكم
فلم أدر في بحر الهوى أين موضعي
وأوصيتموني لا أبوح بسركم
فباح بما أخفي تفيُّضَ أدمعي
فلما فنى صبري وقل تجلدي
وفارقني نومي وحرمت مضجعي
أتيت لقاضي الحب قلت أحبتي
جفوني وقالوا أنت في الحب مُدَّعِ
وعندي شهودٌ بالصبابة والأسى
يزكون دعواي إذا جئتُ أدعي
سهادي ووجدي واكتئابي ولوعتي
وشوقي وسقمي واصفراري وأدمعي
ومن عجبٍ أني أحن إليهم
وأسأل شوقاً عنهم وهم معي
وتبكيهُمُ عيني وهم في سوادها
ويشكو النوى قلبي وهم بين أضلعي
وإن طالبوني في حقوقِ هواهُمُ
فإني فقيرٌ لا عليَّ ولا معي
وإن سجنوني في سجون جفاهُمُ
دخلتُ عليهم بالشفيعِ المشفعِ

    
    

الأمل ..
أن يعيش الإنسان بدونه هذا محال
نتنفسه بكل خطوة نخطوها في درب المنال
لولاه لاسودّ العيش وكانت الحياة جهل و ضلال
نرنو إلى السماء ببشرى المآل
من رب غفور عزيز كريم محب الوصال
أترانا نمضي باستعجال؟
لسبل الهوان بالمخيمات في الزعتري وعرسال
أم أن السير ينقصه دوافع الأبطال
رحماك خالقي عجّل لنا النّوال
هناك أنفس متعبة ضج بها الحال والترحال
تدعوك صبحاً وعشياً تشكو لك ألماً عضال
فرج همها يا فارج الهم ومعطي السائل والسؤال
فبك ومعك قلوبنا تستغيث بك الرجا و الآمال
ياربنا ألم تئن ساعة نصرك السجّال ؟!
عجّلها يارب .. وأرح نفوساً مالها غيرك وصال
    

يقولون لي :
كن بخير ونريدك أن تسعد بوجودنا أو عدمه
ونسوا أو تناسوا أني أعتبرهم هم الخير !
فكيف سأكون بدونهم بخير ؟!
أهذا سؤال أم هي رصاصة الرحمة الأخيرة ؟!
ما أقسى أن تفقد القدرة على الحياة وأنت تركض وراء سراب !!
وتوهم نفسك أنه ماء وإنك بالغه ومصمم على الوصول إليه
لكن كلما اقتربت ابتعد عنك ويخيل لك مع كل ذلك أنه ماء
نكذب حدسنا ونصدق سراب أعيينا وعقولنا
هل بدأت أشعر بالزهايمر ؟
ممكن ..
  

ماذا تريد مني أن أفعل؟
تصوب فوهة بندقيتك على قلبي
وتريدني أن أصدق أنك تريد الخير لي؟
هل وصلت بك السذاجة أن تستغبيني إلى هذه الدرجة؟
ما هكذا تورد الأبل ؟!!
كن جرئيا كما كنت في السابق
ودع عنك التمثيل
فرصاصتك التي بها ستقتلني ستحييني في حياة أخرى
أنا سأكون بإذن الله فيها سعيد وأنت ستكون الشقي
فاختر الأخرة التي تريد إنها من صنع يدك
وستندم إن لم تختار الوجهة الصح
والأيام بيننا إن بقيت من الأحياء ..

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً
وَلَٰكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ
فَثَبَّطَهُمْ
وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ...
----------
افتقاد النية هدم لكل شيء بنيته في حياتك وبعد مماتك
اللهم استعملني فيما يرضيك عني يارب