أنا التائبُ إلى اللهِ ، وهنِيئاً لأمٍ ربّتكِ .

- شَاب *
أراد أنْ يضايق فتااه ، فَ ارسل لها عبر الخاص " مُمكن نتعرف ؟ "

فَ كان ردهاا !
سُبحان الله ، لِما لا تعرفْ من أكون؟
أنا حواء التِي خُلقت من ضلعكَ كي لا تُؤذِيها ،
ولا تنسَى انها قطعةٌ منك .
أنا التِي اهدانّي الله لك
حينْ خرجت وحِيداً من الجنّة ، تبحث عن من يرد وحشتَك.
أنا أمكَ ، واختكَ . وابنتك وزوجتكْ التِي تصون بيتكَ .
أنا سورة النّساءِ والمُجادلةِ والنّور والطّلاق ومَريم .
أنا جنّة تكون تحتَ قدماي حينما اكون أمكَ .
أنا التِي اعطاني الله نصفَ ارثكَ
لا استِهانة بي ؛ ولكِن لانك تتولى جميعَ أمري .
أنا التِي أوصى بِي الحبيب - صلى الله عليهِ وسلم -
وقال استوصُوا بالنّساء خيراً .
* أنا التِي لو كُنت صالِحة
أكونْ أفضلُ منْ ألف رجلٍ غير صالِح *.
إن كُنت تبحث عن اللهوِ يا هذاا
فَاذهب إلى صفحاتِ اللهو واللعبِ .
فَ أنا وَ أمثالي دخلنَا المواقِع الاجتماعِيه
لِ أعلاء كلمة الله - عز وجل -
ونشرِ فضائل الرّسول - صلى الله عليه وسلم -
وَ لِتأديب امثالِك !.
فمن تكون أنتَ يا مُحترمْ ؟

ردّ الشاب فِي كلمتينْ :
أنا التائبُ إلى اللهِ ، وهنِيئاً لأمٍ ربّتكِ .