أما بعد :

رسالتي هذه سأخصها للشباب و الفتيات، و سأتكلم بلسانهم و أشرح الحال التي صرنا عليها.

اليوم نحن الشباب نعيش في فترة كبت و قمع و خوف ...! من مذا ؟!؟ أو بالأحرى مِنْ مَنْ ؟!؟ |\ من الذين كانوا في يوم من الأيام يخافون منَّا و يضعون لنا ألف حساب قبل القدوم على أي أمر؛ و اليوم و للأسف بعدما تخاذلنا و امتنعنا عن الإمتثال لديننا الحق ولأوامر 'رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم' ، انقلبت الموازين و صروا هُمْ فوقنا..؟!

نعم نريد البوح بما يختلج في صدورنا.. و إشراكه و الآخرين .

فنحن إن أردنا التحدث بما يجري في العالم من ظلم و فساد ...!
قالوا لنا : لا... !، ٱحذر... !، لا تقل ...!، إياك ...!، لا تكرر.. ذلك ... !،و غير ذلك من التحذيرات...
(التي لا أساس لها.)

فنحن لا نخاف من أحد سوى الله سبحانه و تعالى، و نريد ان تكون لنا بصمة في التغريير للأحسن و للأفضل، حتى تعلوا رايتنا من جديد، و تسمع تكبيراتنا في الافق، و نعود للدين الحق "دين الاسلام" ؛ حينها فقط نقول اننا قد أحدثنا تغييراً حقيقياً

آ.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.هْ

متى يحين الوقت ..؟! و كيف السبيل إليه..؟!

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.؛.

إن نظرنا إلى أنفسنا لو لِلَحْظَة نجدنا مقصرين في كل شيء؟! سوى : في الملاهي و مشاهدة التلفاز بما فيه من ايباحيات و المعاكسات و المخدرات...،
و اشياء اخرى لا تعد و لا تحصى ، صراحة هذه خطة و ضعونا عليها حتى ننشغل بالمحرمات و التفاهات و نترك المهم يمضي دون الإلتفات إليه ...؟!

و خير مثال لذلك .. ما يحصل في العالم اليوم، حروب في كل مكان ... ، دماء على كل الطرقات ... ، موتى في كل الجهات ...!؟ *لماذا... ؟!؟ .. .. .

شغلونا بالفاضي و أنجزوا هم ما يريدون، نعم هم وصلوا للقمة بجدِّهم و كدِّهم و إن كانوا على خطأ ، " اللهم ٱهدنا و ٱهدهم يا رب "؛ لذلك نحن أيضاً علينا الوصول و إنجاز طموحتنا و أهدافنا لنصل إلى القمة ..
ولكن ...؟! ولكن ...؟! مع من أتحدث .. ؟! .. .. .

فنحن إن كنا نريد الوصول علينا أن نشبك أيدينا بإيد بعض و نترك الخصام و المشاحنات جانباً و نبدأ صفحة جديدةً بيضاء، بشرط أن نتزود بديننا وأخلاقنا و مبادئنا " و خير الزاد التقوى " حينها فقط و أكرر... سنحقق مرادنا و نصل إلى أعلى القمة حاملين راية التوحيد و هي:

*"{ لا إله إلا الله}"*"{ محمد رسول الله}"*

فاليوم و للأسف نفقد أمثال: خالد بن الوليد ...؛ مسلمة .. فارس بني مروان؛ معاذ و معوذ ...؛ صلاح الدِّين الأيوبي...؛ طارق بن زياد...؛ و الخلفاء الراشدين.. رضي الله عنهم اجمعين...،
.. وغيرهم كثي ي ي ير...

فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم: نصرت بالشباب.

و قد قال أيضاً: ٱشتقت لإخواني،؛
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله !؟!
قال: لا، أنتم أصحابي، إخواني اللذين يأتون بعدي يؤمنون بي و لم يروني.

فطوبى لمن يؤمن بما جاء به الحبيب الغالي محمد صلى الله عليه و سلم.

و ختامي عبارة عن أماني بأن تعود الأمة الإسلامية إلى الحال التي كانت عليها قبلاً .

يا شباب الأمة متى نرفع الراية..؟!؟ و تعلوا كلمتنا..؟!؟ ونعود للدِّين الحق ..؟!؟ مللنا الإنتضار..!؟ نريد تفاعل .. لا وعود..!؟؟؛.


بقلمي المثقل بهم الأمة الإسلامية.

موضوع اكثر من رائع

جزاك الله كل خير غاليتي

صدقتي في كل حرف

تقبليـ مروريـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فتاه الحريه | اسيرة الحب | هديل السعودية
الله يبارك فيكن يا أخوات و مشكورات على المرور الطيب و الأكثر من رائع
و ان شاء الله تكون بصمتنا قوية في نشر هذا الدين و نصرة اهله
يا رب آميــــــــــــــــــــــــــــن

طرح جميل ورائع 

بوركتِ