هذا ملخص لكتاب رآئع جدا استفدت منه كثيرا فأردت لكم الفائدة معي
هل ترغب أن يطول عمرك على حسن عمل..
وإخلاص طاعة (4000) أو (5000) سنة أو أكثر من ذلك أضعافًا مضاعفة ؟ !
تعال أخبرك
للعلم جميع الأحاديث التي سترد في الموضوع صحيحة
من ما صححه الشيخ الألباني رحمه الله
الصلاة في الحرمين وبيت المقدس والمسجد النبوي :صلاتك ركعة في الحرم المكي فإنها تعدل مئة ألف ركعة
فلو صليت ركعتين 2×100.000=200.000 ركعة .
وصلاتك ركعة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة بألف ركعة
فلو صليت ركعتين 2×1000=2000 ركعة.
وصلاتك ركعة في المسجد الأقصى بخمسمائة ركعة
فلو صليت ركعتين 2×500=1000 ركعة
فانظر يا رعاك الله أنك لو صليت فريضة العصر مثلاً أو المغرب في الحرم
فلكأنك أدَّيتها (100.000) مرة.. اللهم لا تحرمنا المزيد من فضلك.
صلاة الجماعة :إلى من تثاقلت نفسه وعجزت همَّـته وتكاسل مقصِّرًا في أداء الصلاة في بيوت الله،
أما علمت أن المصطفى عليه الصلاة والسلام قال:
«صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»
هل تعلم أن صلاة النافلة في بيتك تعدل فريضة؟قال عليه الصلاة والسلام :
«فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل الفريضة على التطوع»
«والمراد النافلة».
المشي إلى صلاة الجمعة مبكرًا :قال عليه الصلاة والسلام:
«من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكَّر وابتكر ومشى ولم يركب،
ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ،
كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها»
آمل أخي – بارك الله فيك – أن تعيد قراءة الجملة الأخيرة من الحديث -
«عمل سنة صيامها وقيامها».
قيل في غسّل. أي: جامع أهله. فهو السبب في غسلها واغتسل هو..
وقيل: هو بمعنى غسل رأسه.
فإذا كان ما بين العبد والجامع الذي سيصلي فيه (300) خطوة
فلكأنما صام وقام (300) سنة..
فاللهم ارزقنا من واسع فضلك.
هل ترغب أخي أن تتصدَّق بـ (360) صدقة خلال ركعتينقال عليه الصلاة والسلام:
«يصبح على كل سُلامي – أي مفصل – من أحدكم صدقة
(جاء في رواية أن عددها 360) فكل تسبيحة صدقة،
وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة،
ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى»
الحج والعمرة :هل ترغب يا رعاك الله أن تحج كل عام بل كل عام مرتين وثلاثًا ، بتحجيج عدد من المسلمين بمالك وعلى نفقتك كل عام فلقد حرص كثير من السلف رحمهم الله على هذا الأمر أيما حرص فيا أخي المبارك..إن مكاتب دعوة الجاليات ورابطة العالم الإسلام وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الخيرية من أنشطتهم السنوية القيام بتحجيج المسلمين الجُدد والقادمين من بلاد أُخرى وكثيرًا ما يكونوا فقراء قصرت بهم النفقة
صلاة الإشراق :قال عليه الصلاة والسلام :
«مَن صلَّى الغداة في جماعة – صلاة الفجر – ثم قعد حتى تطلع الشمس،
ثم صلَّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة»
حضور مجالس العلم :عن الحبيب عليه الصلاة والسلام قال:
«مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلَّم خيرًا أو يعلِّمه كان له كأجر حاج تامًّا حجته»
قد يتقاعس البعض عن حضور مجالس الذكر بحجة المشاغل أو زحمة المكان أو لأنه سيستمع إلى ذلك من خلال أشرطة مسجَّلة، ولكن انظر كم هو الأجر الذي يفوت الإنسان من خلال هذا الحديث، فكيف بفضائل أُخر وردت في أحاديث متكاثرة.
العمرة في رمضان :قال صلوات الله وسلامه عليه
«فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي»
أداء الصلاة في جماعة :قال عليه الصلاة والسلام:
«مَن مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة،
ومَن مشى إلى صلاة تطوع – يعني الضحى – فهي كعمرة نافلة»
ألا كم هي حسرات المتخلفين عن الجماعة يوم القيامة،
كم مَن حجج سيُحرمونها،
فهل بعد هذا يصح التقاعس عنها بمشاهدة أفلام أو مباريات أو سهر حرام.. إلخ.
الصلاة في مسجد قباء..قال عليه الصلاة والسلام:
«مَن تطهَّر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلَّى فيه كان له كأجر عمرة»
أجر المؤذن ومن ردد خلفه :عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلاً قال:
يا رسول الله، إن المؤذنين يفضلوننا.
فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
«قل كما يقولون، فإذا انتهيت فسلْ تعطه»
فهل تعلم أخي ما أجر المؤذِّن ؟قال عليه الصلاة والسلام:
«إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدَّم والمؤذن يٌغفر له مدَّ صوته،
ويُصدقه من سمعه من رطبٍ أو يابس، وله مثل أجر مَن صلَّى معه»
فتأمل هذه الأجور العظيمة ينالها المؤذن وكذا المردِّد خلفه إن أخلص.
فهنيئًا لمَن ردَّد خلف مؤذني الجوامع والتي يؤمها الكثير.. ناهيك عن الحرمين.
الزكاة والصدقة :قال عليه الصلاة والسلام:
«إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كما يربي لأحدكم فُلوَّه أو فصيلهُ، حتى تكون مثل أُحُد»
قال عليه الصلاة والسلام:
«سبق درهمٌ ألفَ درهم: رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به،
ورجل له مال كثير فأخذ من عرضه مائة ألف فتصدق بها»
قال عليه الصلاة والسلام:
«لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة»
قال ذلك لمَن تصدق بناقة في سبيل الله.
الصيام :إنه الذي له باب من أبواب الجنة يُسمي الريان
لا يدخله يوم القيامة إلا الصائمون.
وليس الحديث هنا عن أجر صيام شهر رمضان،
فقد ورد في الحديث القدسي: «الصوم لي وأنا أجزي به»
صيام رمضان في شهر واحد عدة أشهر؟أما علمت أخي الصائم أن: «من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره»
إن مكاتب دعوة الجاليات وغيرها من الجمعيات الإسلامية والمؤسسات الخيرية على مستوى الداخل والخارج تقوم في رمضان بنشاط تفطير صائم بما لا يتجاوز (5) ريالات.
فهب أنك ساهمت بـ (150) ريالاً فتكون بذلك قد صمت إلى شهرك شهرًا آخر لأنك فطَّرت ثلاثين صائمًا.
ومستقلٌ في هذا الباب من الأجر ومستكثر
هل تستطيع أخي صيام الدهر؟!قال عليه الصلاة والسلام :
«من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»
وفي رواية: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر»
جاء في بعض الروايات أنها الأيام البيض.
قيام ليلة القدر :قال سبحانه: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.
أي خير من عبادة (83) سنة و (3) أشهر تقريبًا.
وقد صحَّ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنها في الوتر من السبع الأواخر من رمضان.
قال عليه الصلاة والسلام:
«تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان»
الجهاد :ذروة سنام الإسلام، وموئل العز، وراية السؤدد..
إليك أخي طرفًا مما ورد في فضائله فيما له علاقة بمضاعفة الأجور .
المرابطة في سبيل الله :قال عليه الصلاة والسلام:
«مَن رابط يومًا وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه،
ومَن مات مرابطًا جرى له مثلُ ذلك من الأجر، وأُجري عليه الرزق، وأَمِنَ الفتَّان»
ملاقاة العدو :قال عليه الصلاة والسلام:
« مقام الرجل في الصف في سبيل الله أفضل عند الله من عبادة رجل ستين سنة»
وفي رواية: «موقف ساعة في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود»
هذه بعض أعمال صالحة ورد في مضاعفة أجرها ما له علاقة بأجر الجهاد :
«الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار»
«الحج جهاد كل ضعيف»
«مَن جهَّز غازيًا في سبيل الله فقد غزا، ومَن خلفه في أهله بخير فقد غزا»
قال عليه الصلاة والسلام:
«ما من أيام العمل الصالح فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»
فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام:
«ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، وما يرجع من ذلك بشيء»
«ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم،
وأرفعها في درجاتهم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق،
وخيرٍ لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذكرُ الله»
تكرار بعض سور القرآن :قال عليه الصلاة والسلام: «{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن،
و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن»
الذكر المضاعف :قال سبحانه: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} وقال: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}
إليك أخي رفيع القدر طرفًا من أجور التجارة الباردة، العظيم أجرها، اليسير عملها.
عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام
خرج من عندها بكرة حين صلَّى الصبح وهي في مسجدها
ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال:
«ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم.
قال عليه الصلاة والسلام:
«لقد قلتُ بعدك أربع كلمات ثلاث مرَّات لو وُزِنتَت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنَّ:
سبحانه الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته»
وفي مثل هذا الحديث يسبح الخيال..
فكم عدد خلق الله من جن وإنس ونجوم وبهائم وطيور وأسماك
وحشرات ونباتات ورمال وميكروبات وغير ذلك كثير مما لا يعلم مداه إلا الله سبحانه..
«سبحان الله وبحمده عدد خلقه».
أمَّا زنة عرشه سبحانه فتأمَّل هذين الحديثين:
قال عليه الصلاة والسلام:
«ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة أُلقيت في ترس»
وقال عليه الصلاة والسلام:
«ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض»
ثم كم هو عدد كلمات الله؟
قال الله تعالى:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ
مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}
الاستغفار المضاعف :تأمَّل هذا الحديث، أسكبه قلبك، وأرع له سمعك.
قل عليه الصلاة والسلام:
«من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة»
فكم يا ترى عدد المؤمنين والمؤمنات منذ آدم عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة؟
كم الأولياء والشهداء؟ كم الدعاة والعلماء؟ كم الصالحون والأخيار.. إلخ.
قضاء حوائج الناس :باب واسع من أبواب مضاعفة الأجر..
فهنيئًا لمَن أجرى الله على يديه صنائع المعروف وقضاء حوائج الناس.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظًا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخلُّ العسل»
قال عليه الصلاة والسلام:
«إن لله عبادًا اختصَّهم بالنَّعم لمنافع العباد،
يقرها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها حوَّلها منهم وجعلها في غيرهم»
وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجًا ليقضي له حاجته.
فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة
إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها
وقال ابن القيِّم رحمه الله تعالى:
«مَن رفق بعباد الله رفق الله به، ومن رحمهم رحمه،
ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد عليه،
ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه الله خيره،
ومن عامل خلقه بصفةٍ، عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة،
فالله تعالى بعبده حسب ما يكون العبد لخلقه».
إطالة العمر بالأعمال الجاري ثوابها بعد الممات :قال عليه الصلاة والسلام:
«إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا نشره،
وولدًا صالحًا تركه، أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه،
أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه،
أو صدقة أخراجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته»
الموت في الرباط :قد مرَّ في باب الجهاد قوله عليه الصلاة والسلام:
«ومن مات مرابطًا جرى له مثل ذلك من الأجر، وأُجري عليه الرزق، وأمِنَ الفتَّان»
أتدري أخي ما أجر المرابط ؟له بكل يوم وليلة رابطها أجر صيام شهر وقيامه.
وفي رواية: «كل ميت يُختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله،
فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويؤمَّنُ من فتَّان القبر»
من دعا إلى هدى :قال عليه الصلاة والسلام:
«من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا..»( ) الحديث.
فيا سعادة وفوز من هدى الله على يديه أحدًا من الناس،
فإن كل طاعة يفعلها يعود مثلها أجرًا وحسنات في ميزان الأول..
احتساب الأعمال المباحة في حياتكالمباحات كالأكل والنوم واللباس.. إلخ.
قال ابن رجب رحمه الله تعالى:
«ومتى نوى المؤمن بتناول شهواته المباحة التقوي على طاعة الله
كانت شهواته له طاعة يثاب عليها
كما قال معاذ بن جبل عليه الصلاة والسلام :
إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي»
وذلك من باب قوله تعالى:
{قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}
ولمَّا عجب الصحابة عليه الصلاة والسلام
كيف يأتي الرجل شهوته ويكون له بذلك أجر؟
قال عليه الصلاة والسلام: «وفي بضع أحدكم صدقة»
قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليها فيها وزر؟
فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر»
للعلم جميع الأحاديث الواردة في الموضوع من ما صححه الشيخ الألباني رحمه الله