سيكتب التاريخ ذلك بلا شك..

نعم، سيكتب التاريخ أنّ أمريكا هي إمبراطورية الكذب والمؤامرات بلا منازع، والعيب بالتأكيد ليس فيها ولكن في سذاجة، مازالت تعتبرها صديقة!

سيكتب التاريخ أنّ أمريكا تعاونت وتآمرت مع إيران لاحتلال أفغانستان والعراق، وتواطأت مع إيران لتدمير سوريا، ومازالت تتآمر مع إيران لتغيير هويّة خليجنا العربي!

سيكتب التاريخ أنّ أمريكا تآمرت مع الجماعات الإيرانية المتطرّفة في البحرين لإسقاطها، ولكن حماها الله.

سيكتب التاريخ أنّ دولنا العربية تخاذلت وتآمرت، حتى سقطت العراق في أيدي مغول العصر، ثمّ تخاذلت وتآمرت حتى وضعت إيران لها موضع قدم في اليمن، ثمّ تخاذلت وتآمرت حتى تمكنت إيران عبر حزبها الشيطاني في لبنان!

سيكتب التاريخ أنّ دولنا أسلمت سوريا لإيران، ترسل إليها كلابها من العراق ولبنان وإيران وغيرها من الدول، لينتصروا لنظام بعثيّ علوي نصيري كافر، بينما دولنا تخلّت عنها، بعضها حاربت بعض الجهود الإغاثية، وبضعها منعت القنوت والدعاء لهم، وبعضها منعت أو ضيّقت التبرع لهم، وبعضها تورّط مع نظام الأسد يزوّده بالأسلحة وبالدّعم اللوجستي بالخفاء!

سيكتب التاريخ أنّ أمريكا حاربت السنّة في طول الأرض وعرضها، فهي لا تحارب إلاّ المتطرّفين منهم، بينما حزب (الله) الذي يشارك في مجازر القصير وغيرها من الأراضي السورية، تغضّ الطرف عن جرائمه، بالضبط كما تغضّ الطرف عن جرائم المالكي في العراق، وجرائم الحوثيين في اليمن!

أقامت الدنيا ولم تقعدها تدعم الحركات الإرهابية في البحرين وبالاسم، وتستقبل رموزهم في واشنطن، بينما لم تتجرّأ على أن تنتقد العنف وحرق الوطن إلاّ مؤخّرا، عندما وقع الأمر في أيديهم!

أمريكا تدعم الإرهاب الإيراني في العالم، بل توظّفه في صالحها وتشاركه الغنائم، لأنّها تعلم أنّ مصالحها في ديارنا لن تتحقّق إلاّ بالخيانة، وبوجود طرف خائن عميل!

سيكتب التاريخ أنّ الشيعة العرب في الخليج العربي ولبنان والعراق، قد باعوا أنفسهم – إلاّ قليلاً منهم – لإيران تعبث بهم كما تشاء، وتستغلّهم كما تريد!

تدفع بهم في مواجهات بسوريا دفاعاً عن نظام بعثي، ليباد الشيعة العرب، ولتجني إيران الفارسية الثمر، والذي لن يجدوه إلاّ حنظلا!

اليوم إيران تشرف على إرسال جنود حزب (الله) اللبناني والعراقي إلى سوريا، ليذهبوا إلى الجحيم، وليرجعوا في توابيت، فقط لأنّها تريد أن تواصل معركتها الخاسرة التي ستهزم فيها قريبا!

قلّة قليلة من الشيعة العرب وقفوا في وجه إيران وفي وجه أحزابها وطوابيرها الخامسة في دولنا، أمام هذه الحرب القذرة التي تدار في سوريا والعراق واليمن والبحرين ودول أخرى في المنطقة، بينما الكثرة المثقّفة والمتعلّمة وقفت موقف الصمت المريب، وارتضت بأن توضع في كفّة واحدة مع مشروع ارتضى لنفسه اغتصاب النساء ونحر الأطفال باسم الحسين، والحسين منهم براء!

البعض صمت ولم ينتقد حتى ما فعلته عصابات الحزب في القصير من قصف وتهجير لأهلها، هذا ناهيك عن قلّة حقيرة أعلنت تأييدها ووقوفها إلى جانب ذلك الإجرام!

برودكاست: سيكتب التاريخ كلّ ذلك، ولن ننسى، ولن تنسى أجيالنا أنّ إيران أعلنت الحرب على الأمّة الإسلامية جمعاء، بحماية أمريكية وروسية، وبصمت وتواطؤ بعض الدول العربية، وباستغلال سيء لشيعة الخليج، الذين صمتوا خوفاً ورهبا!

آخر السّطر: ومازالت أحداث سوريا، تعيد تشكيل خارطة الوعي على الأرض وفي العقول.

فصارحني بلا خجلٍ.. لأيّ أمّة نُنسَب؟!

(1)
اختطفوها هي وطفلها، قاموا بتعذيبها ثمّ اغتصبوها، ثمّ أخذوا منها طفلها، عرّوها بالكامل ورموها في الشارع في حي جوبر وسط دمشق، وأطلقوا على رجليها الرصاص حتى لا تتحرّك!!

لقد قامت قوّات الجيش السوري العربي – شبيحة بشّار الأسد- برميها طعماً لقنص أحرار الشام!

كانوا يضربون طفلها حتى يبكي، فقط حتى تتلوّى الأم، ليس من التعذيب، ولا من الاغتصاب، ولكن لأنّ ابنها يبكي، وبسبب الرصاصات التي أثخنت رجلها لا تستطيع أن تدافع عنه.

حاول أبطال الجيش الحر إنقاذها، لكن ما إن يتحرّك أحدهم نحوها، حتى ينهمر رصاص القنّاصة عليه كمطر السماء.

ولأنّهم باعوا النّفس لبارئها، فزعوا لها واحداً تلو الآخر لنجدتها، لسترها، بل لستر عورتنا!

كانوا يتساقطون واحداً تلو الآخر، حتى نجح أحدهم بتغطية جسدها، ثمّ لقي ربّه شهيداً برصاص القنّاصة.

حتى الدّموع تجمّدت في عيني وأنا أشاهد تلك الحكاية حيّة، بعنوان: «من سمع ليس كمن رأى.. ومن رأى لتمنّى الموت قبل أن يرى»!!

(2)
القصير لم تسقط يا سادة، لقد سقطت رجولتنا، لقد سقطت عروبتنا، لقد سقطت نخوتنا.

لقد أسلمناهم، وخذلناهم، ثم خذلناهم، ثمّ تواطأ بعض أمتنا عليهم، وتركنا كلاب الفرس تقتلهم، تنحرهم، تنهشهم، ثمّ صرخنا فيهم أن لا تبكوا، إنّ بكاءكم يزعجنا ويؤذيكم!

لقد كنّا نظن أن إيران وروسيا هم فقط مع الأسد، لكنّنا اكتشفنا أنّ إيران وأحزابها في لبنان والعراق والعالم أجمع، وروسيا، وبعض الدول العربية والخليجية، جميعهم وقفوا نصرة لطاغوت الشام!

لكن يكفي أحرار سوريا، أنّهم اكتفوا بنصر الله الحقيقي، وليس نصر الضاحية، نصر إبليس المزعوم.

(3)
أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم
أعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الإسلام
مازالت مواجعنا مواجعكم مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم
ألسنا أخوة في الدين؟
ألسنا أخوة في الدين قد كنا…. ومازلنا
فهل هنتم وهل هنّا؟
أيعجبكم إذا ضعنا؟
أيسعدكم إذا جعنا؟
وما معنى بأن قلوبكم معنا؟
ألسنا يا بني الإسلام أخوتكم؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا!
أعيرونا مدافعكم
أعيرونا ولو شبرا نمرّ عليه للأقصى
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى!
وأن نمحى !
أعيرونا مدافعكم وخلوا الشجب واستحيوا
سئمنا الشجب والردحا..
أخي بالله أخبرني متى تغضب ؟
إذا انتهكت محارمنا.. قد انتهكت
إذا نسفت معالمنا.. لقد نسفت
إذا قتلت شهامتنا.. لقد قتلت إذا ديست كرامتنا.. لقد ديست
إذا هدمت مساجدنا.. لقد هدمت
وظلت قدسنا تغصب.. ولم تغضب؟
فأخبرني متى تغضب؟!
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا
فخرّ لوجهه ميتاً وخرّ أبوه يحتضر
رأيت هناك في جنين أهوالاً رأيت الدم شلالا
رأيت القهر ألونا وأشكالا ولم تغضب؟
فصارحني بلا خجل… لأي أمة تنسب؟

(من شعر عبدالغني التميمي – بتصرف)

«إسرائيل» خطٌّ أحمر.. ودولنا شوارع !!

فقط تخيّلوا أنّ مصر استقرّت وباتت أكثر قوّة وشكيمة، وتخيّلوا أنّ أحرار الشام أتمّوا «دعس» بشار وشبيحته، وكسروا شوكة إيران هناك، فقط تخيّلوا ماذا سيكون ردّة فعل الصهاينة، من يهود وعرب؟!

من يظن أنّ إطالة أمد الحرب في سوريا ليست لها علاقة بالصهاينة، فهو لم يستوعب بعد عقلية الانتصار بالفوضى!

صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية ذكرت قبل أيام أنّ (اسرائيل) هي المستفيد الاستراتيجي مما يحدث في سوريا.

خبراء الأمن الصهاينة تنازعوا بين رأيين، أحدهما يرى أنّ سقوط الأسد سيمثّل نقطة تحوّل خطيرة لصالح (اسرائيل) في المنطقة، وذلك بسقوط المحور الاستراتيجي الثلاثي: إيران – سوريا – حزب (الله)، وهو الرأي الذي تبنّته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية.

الرأي الآخر والأكثر اعتقادا هو أنّ سقوط الأسد سيُدخل المنطقة في فوضى كبيرة، في ظل سيطرة الجماعات الجهادية على قوى المعارضة، لذلك كان خيار إطالة أمد بقاء الأسد، بسبب تفضيلهم لوجود شيطان يعرفون ولاءه لهم، وليس شيطانا جديدا، قد يقلب ديارهم إلى جحيم؟!

لذلك؛ فإنّ «قواعد اللعبة» تقضي ببقاء الحرب الأهلية مستعرة لإنهاك النظام السوري وإشغال حزب (الله) في نفس الوقت!

ما نتحدّث عنه بشأن سوريا، هو بالضّبط ما يتداوله الخبراء الأمنيون حول الأطراف المتسبّبة في الفوضى في مصر!

هناك اتهامات كثيرة توجّه إلى (اسرائيل) ودورها الخفيّ في بثّ الفوضى داخل سيناء، هذا ناهيك عن محاولتها استغلال أي فرصة لإرباك النظام المصري.

بعد أزمة سدّ النهضة بين مصر وأثيوبيا، خرج المتحدّث باسم الحكومة الأثيوبية يشكر بعمق الدول الداعمة لسدّ النهضة، وعلى رأسها (اسرائيل) والولايات المتحدة الأمريكية ودولتان خليجيتان!!

لن أتحدّث عن خطط الموساد التي تناولتها الصحف المصرية لإحداث الفوضى في مصر، والهدف معروف ولا يعرّف!

أمام المصالح «الصهيوأمريكية» في الحفاظ على الدولة اليهودية محميّة، والعمل على إضعاف محيطها الاستراتيجي وبخاصّة مصر وسوريا، تبرز خطورة التحالف الخفيّ!

أمريكا والصهاينة لا يمكن إخفاء أهدافهما الخبيثة من كل ما يحدث، لكن الجديد في الأمر هو تقاطع المصالح، فإيران اليوم تُذكر كعدو وكشيطان أكثر مما تُذكر أمريكا أو الكيان الصهيوني، لأنّها تقوم بالدّور المطلوب منها وزيادة!

الأعجب من إيران هو دخول دول عربية وإسلامية على الخط، في محاولة الإبقاء على نظام الأسد وتزويده بالأسلحة، وإيواء بعض عناصره وشبّيحته، إضافة إلى دورها الخفي في بثّ الفوضى داخل مصر، لتؤدّي الدّور الإيراني ذاته الخادم للأمريكان والصهاينة ولكن من جهة أخرى!

برودكاست: بعد سقوط دكتاتوريات الفساد في تونس ومصر وليبيا واليمن، هل تظنون أنّ نيل الاستقرار سيكون أمراً هيّناً بالنسبة الى تلك الدول، في مقابل أن تعيش (اسرائيل) مرعوبة خائفة؟!

أمريكا أعلنت أنها ستنشر صواريخ باتريوت ومقاتلات «إف 16» في الأردن بهدف إجراء مناورات عسكرية!

الهدف المعلن هو تعزيز قدرة الأردن وموقعها الدفاعي، حيث من المقرّر أن تترك تلك الأسلحة للأردن بعد انتهاء المناورات العسكرية!

هل تظنّون أنّ الهدف المخفي هو نفس الهدف المُعلن؟!

آخر السّطر: (اسرائيل) خطٌّ أحمر، ودولنا شوارع، لا توجد بها حتى إشارات مرور!!

تحطيم الصّنم..

وإن كان ما حدث في بعض دول الخليج العربي ولبنان والعراق وأفغانستان وبعض دول المغرب العربي، كان يعتبر نجاحاً منقطع النظير للخطة الخمسينية لآيات قم، إلاّ أنّ أحداث البحرين وسوريا كانت بداية الانهيار لمشروع سرطاني خبيث، فضحه الله على الملأ؟!

إيران سعت عبر أكثر من ثلاثة عقود، لاختراق محيطها العربي والإسلامي، عبر تصدير ثورتها الفارسية التي ألبسوها لباس الإسلام، بطرق ناعمة باسم التقريب حيناً وباسم الوحدة الإسلامية أحياناً أخرى!

خدعوا العالم بشعارات الشيطان الأكبر، كما خدعوا الشعوب بشعارات الممانعة والمقاومة، حيث بنوا بيوتاً ضخمة، لكنّها كانت أوهن من بيت العنكبوت، حيث حطّمتها أحداث البحرين وبعدها سوريا، ولم يبقَ من ذلك البنيان، ومن ذلك المشروع الخمسيني سوى الأطلال التي بدأت تنهار أسوارها في لبنان والعراق، ولن ينتهي ذلك السقوط إلاّ عند عتبات قم.

تصريح الشيخ القرضاوي قبل يومين، وموقف البحرين وبعض دول الخليج – المعلّق- من حزب (الله) باعتباره منظّمة إرهابية، يعطي مؤشّرات واضحة لانهيار الحلم الإيراني في استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية.

المشروع الإيراني بدأ في الانهيار الجلي، عندما مكر الله به، ليتورّط بالانخراط علناً في حروب معلنة ضدّ الإسلام وضدّ أهل التوحيد.

طالما اعتمدت إيران وأحزابها على التقية السياسية، وطالما برمجت نفسها على الكذب البواح في كلّ شيء، وهي الصفة الذميمة التي جُبل عليها (سيّد) الضاحية الجنوبية، ومالكي العراق وجميع رموز إيران السياسية في الخليج!

سوريا ولبنان والعراق كانت سبباً لإلهاء إيران عن البحرين واليمن والكويت قليلا، لكن بالتأكيد طوابيرها في تلك الدول مازالت ترتمي في أحضان خبيثة، ليحيكوا المؤامرات تلو المؤامرات ضدّ هويّتهم وعروبتهم، ولن يتأخّر سقوطهم أبداً إذا سقط الصّنم الأكبر قريباً بإذن الله؟!

خطوة يجب أن تتبعها خطوات

المواقف السياسية البحرينية في الآونة الأخيرة، بدت أكثر قوّة واتزاناً ووضوحاً عمّا كانت عليه قبل أشهر.

هناك وضوح وقوّة في موقف الخارجية البحرينية، وخاصّة في مواجهة التهديدات والدّجل الإيراني الذي لم يتوقّف.

في جانب آخر، هناك صلابة في موقف وزارة الدّاخلية البحرينية فيما يتعلّق بالقبض على الإرهابيين، الذين باتوا يطوّرون عملهم على الأرض، والذي إن دل على شيء فإنّما يدلّ على التدريب الكبير الذي كان يحصل عليه هؤلاء.

لعلّكم لاحظتم الفئة العمرية التي قُبض عليها، أكبرهم لا يتجاوز عمره 23 سنة، وأغلبهم شباب يافع حديث التخرّج من المرحلة الثانويّة.

أتحدّث هنا عن الفئة التي تستهدفها الأجندة الإيرانية، والتي تتولّى أخطر الأعمال الإرهابية، فيما يتعلّق بالتهريب، إعداد القنابل محلية الصنع، التفجير، إدارة المجاميع التي تتولّى مواجهة رجال الأمن وإيذاء المواطنين، بمعنى آخر؛ قادة العصابات في الميدان.

رجال الأمن اليوم مطالبون بتفكيك تلك الشبكات واختراقها، لأنّها تمثّل عنصر القوّة في جميع ما يحدث في الوطن من هدم وحرق، ولعلّكم لاحظتم خفوت صوت تلك الأعمال مع اقتراب موعد الامتحانات.

من جانب آخر، يبقى التقصير مستمراً فيما يتعلق بالإعلام الخارجي من جانب، ودور السفارات بأقسامها المختلفة خارج حدود الوطن.

على سبيل المثال، قبل أيّام، طالَبت جمعية محامين إيرلنديين برفض اعتماد الجامعة الطبية الإيرلندية في البحرين، جرّاء ما وصفته بـ(انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان)، تمارَس داخل المنشآت التي تشترك فيها الجامعة مع نظام الرعاية الصحيّة في البحرين.

وكعادة تلك التقارير المدفوعة الثّمن، تسهب في الحديث عن طاقم طبّي مظلوم يتعرّض للاضطهاد، بينما تغضّ الطرف عن جرائمه التي قام بها، والتي تجاوزت كلّ الأعراف والقيم المهنيّة والأخلاقية، بالضّبط كما فعل المعلمون حينذاك.

تلك التقارير ليست بالجديدة أبدا، ولكن الغريب فيها هو استمرار سلبيّة الدولة في التعاطي معها خارجياً عبر وزارات الخارجية، الإعلام، وحقوق الإنسان؟!

البحرين – وعلى درجة كبيرة- نجحت على صعيد التعاطي مع تلك الفئات داخليا، لكنّها للأسف مازالت تعيش في تخبّط فيما يتعلّق بأداء عدد من وزارات الدولة خارجيا، وهو ما ينبغي الالتفات إليه بجديّة خلال الفترة القادمة.

برودكاست: عندما تتحدّث العاهرة عن الإنسان الشريف، هو بالضّبط ما ورد إلى خاطري، وأنا أقرأ تغريدة حقيرة لأحدهم، لا يساوي في نظر البحرينيين «عفطة عنز»، تجاه رمز من رموز الأمّة، لكن قيل قديما: ما ضرّ السّحاب، وأترك إكمال المثل لكم.

مثل شعري:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً

لصار الصخر مثقالاً بدينارِ

مثل شعبي: «من طقّ الباب ياه الجواب».