لست مجبراً .....
على ان افهم الناس امورا لا تستطيع عقولهم استيعابها
لي طبعي الخاص الذي يميزني عن باقي البشر
قد اكون من وجهة نظر البعض انسان غامض وعقيم الفكر
الا انني ادرك حجم المعاناة التي تلتهم جوفي , فمن لا يعرفني يجهلني
وهنا لست مجبرا ابدا على افصاح معنى تلك المعاناة لكل من دق أبوابي
قد انظر لامور تافهه بنظرة عاطفية جدا , ويسري بي الوهم ,
الى اماكن يصعب الوصول اليها
واحيانا ادفع ثمن تلك العاطفة الحمقاء
دموعا من محجر عيوني ..
ودما من شرايين قلبي , وقتها لا امل ينفع , ولا واقع يشفع .....
لانني اخطات في تقدير الامور تجاه اناس راودتني حيالهم
افكار بانهم ربما يتقبلوني , ويتقبلوا ما ادلي به من قلبي ,
الذي اصفه بالمحطم كليا وان اختلفت الاماكن ,
اكانت عبر الشبكة العنكبوتية او وجها لوجه
او حتى في الخيال والاحلام ..
الكثير يقع في الخطأ ويفسروا الامور على حسب مزاجهم
وفي المقام الاول على حسب حالتهم النفسية ....
تعلمت ان الخطأ لا يعالجه الخطأ
نملك نعمة نتناسها في مثل هذه الامور, تعمدا او بدون قصد
العقل لو حكمناه جديا لوصلنا الى حلول ترضينا
وترضى الاشخاص المعنيون
قد يتفاجأ الكثير من اسلوبي في التعامل معهم
الا انني وللامانة لا اجيد لغة الحوار والفلسفة
فانا لا اجامل ... لا انافق .. لا اتوسل ..
لا اقصي شخص لاجل شخص
قد يرى الكثير ان هذا عيب فيني , وقد يمل مني الكثيرون
لكن ماذا افعل اذا انا في الاساس هكذا ....
ليست مشكلتي ان لايفهمني من احاوره
فلي كلمات لها دلالات على عكس منطق مجتمعي
((مما راق لي))