بيان الإئتلاف الوطني السوري
حول انتصارات الجيش الحر على ضفاف الساحل السوري
انتفض اليوم أبناء الساحل السوري عن آخرهم في ريفه المحرر،
وأعلنوها فجر الأحد 26 من شهر رمضان
معركة التحرير الكبرى لمراصد الاحتلال الأسدي
بدءاً من جبل التركمان على ساحل المتوسط
مروراً بجبل الأكراد وصولاً إلى جبل صَهْيون الشامل للحفة وقراها،
ليسيطروا على مواقع عسكرية
كانت تشكل خطراً على المدنيين العزل بقصفها الصاروخي والمدفعي.
باتت اليوم مراصد انباته وبارودة وتلا تحت سيطرة الثوار
وستنعم منذ اللحظة، كل القرى المحيطة بها بالأمن والأمان،
وسيحمي أبطال الجيش السوري الحر أبناء تلك المناطق
بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وأخلاق،
مستمرين في نضالهم حتى تحرير كامل التراب السوري.
وإذ يؤكد الائتلاف أن معارك التحرير مستمرة
لتشمل جميع أرجاء سورية بساحلها وسهولها وجبالها،
وحرصه على حماية المدنيين في جميع الأوقات،
فإنه يدعو المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن الاشتباكات
واللجوء إلى أماكن آمنة حرصاً على سلامتهم.
يفخر الائتلاف الوطني السوري بثوار الساحل الشرفاء
وبإخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة،
مؤكداً من جديد أن الجيش الحر ومن ورائه الائتلاف الوطني السوري
سيقفون على مسافة واحدة من كافة مكونات المجتمع السوري
بغض الطرف عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية،
وذلك في سعي سام ومستمر لبناء دولة العدل والحريات
التي تكفل حقوقاً وواجبات متساوية للجميع أمام القانون.
الرحمة للشهداء …
والشفاء العاجل للجرحى ..
والحرية للمعتقلين …
والنصر لثورتنا المباركة
عاشت سورية حرة .. وعاش شعبها حراً عزيزاً