بسم الله الرحمن الرحيم50 نصيحة لانجاز اكبرساعة فھم = تجنب ساعات ھمیقول علماء الإدارة أن التخطیط یوفر ٨٠ % من الوقت عند التنفیذ، فلا تبخل على نفسك بالوقت
عندما تخطط فإنك توفر الكثیر من الوقت، وفي الحكمة (( إذا فشلت في التخطیط فقد خططت
للفشل))، ففي غزوة الخندق كان المسلمون متقنین للتخطیط والاستعداد فواجھوا الآلاف، وھذا عمرو
بن العاصفي إحدى السرایا یمشي لیلاً دون أن یشعل النیران إلى أن باغت العدو، التخطیط یوفر
الكثیر من الوقت والجھد والمال والخسائر، فساعة تخطیط تساوي تجنب ساعات فشل وساعة فھم
تساوي تجنب ساعات ھم.
اعمل وفق قیمكالكثیر من الناس لا یعلم لماذا یفعل ما یفعلھ ویعمل ما یعملھ، إن اكتشاف القیم والحاجات الأساسیة
والرئیسیة والمھمة یوفر الكثیر من الوقت، فعندما تفعل ما لا تحبھ فإنك تضیع وقتك، والذي تحبھ
وتقدره ھو ما یمثل لك أھمیة في حیاتك فاكتب أھم عشرة قیم في حیاتك كالحب، التسامح، الدین،
الإبداع، الحریة، العطاء، التواصل، الصحة، المتعة، القوة، السعادة، الانتماء، الأمانة، وحاول أن
تكتشف أھمیتھا بالنسبة لك وما الذي یشبعھا ثم اعمل بما كتبتھ لإشباعھا وستجد حیاتك أكثر سعادة
وحب وطمأنینة.
ادفع أكثرتحتاج أن تدفع أكثر لتحصل على الكثیر، بدل أن تشتري سیارة قدیمة تنفق على إصلاحھا أكثر من
سعرھا، أو أن تصلحھا كل یوم، فھي مھدرة للوقت والجھد والمال، فیحتاج الإنسان أن ینفق أكثر
لیحصل على النوعیة الجیدة فھي على المدى البعید أفضل لھ وأمتع، والدفع الأكثر لیس على كل شئ
ولكنھ على الأشیاء التي تبقى فترة طویلة كالمنزل والسیارة والحاجات الشخصیة، والأشیاء التي
تستخدمھا طوال الوقت، وما عداھا بإمكانك شراء أي نوعیة، فحیاتك تستحق دفع الأكثر لھا لتحصل
على النوعیة الجیدة.
فكر بالأھمتركز مبادئ الإدارة في الوقت الحدیث على عمل الأھم ولیس المھم، فھناك الكثیر من الأشیاء
المھمة، والذكي من یركز على الأھم ویختار الأھم والأحسن من كل خیارین، والأھم ما یكون لھ أثر
على المدى البعید، وتكون آثاره أكثر علیك وعلى من حولك، والأھم ما یكون خیر لك في دینك
ودنیاك، الأھم ھو خیر الأمرین، الأھم ما كان مھماً آجلاً، فلیس كل المھم یجب تأدیتھ وأكثر الناجحین
من یركز على الأھم الآجل وما ھو على المدى البعید ویترك آثار كبیرة في المستقبل.
زیارة أقارب أكثرتستطیع أن تصل رحمك وتزور أقاربك كل واحد منھم على حدة ،وتستطیع زیارتھم في تجمع واحد،
احرصعلى التجمعات التي یجتمع فیھا عدد كبیر، إنك بذلك تصل رحمك ویبارك الله في رزقك،
وتطیل من عمرك، وتبارك أعمالك، وترى أكثر من شخصفي زیارة واحدة، صلة الرحم من متع
الحیاة وفرصة للثواب والأجر، والمؤمن یعتبرھا من أولویاتھ ویلتزم بصلة الرحم وحضور الجمعات
وھي من نعم الله التي لا یدركھا الكثیر، فصل رحمك واحرصعلى الزیارات التي یتجمع بھا العدد
الكبیر.
تابع قريبا.....................