اهداء الى صديقي

لم يعد بيدي حيلة نحو من حولي !!!
لا اعلم ماذا افعل معهم؟؟!!
هل اتركهم ؟؟...
هل ارحل عن عالمهم؟؟
واهرب من حياتهم ؟!!
أم استمر معهم واضغط على اعصابى و أرهقها
أم افعل ماذا ؟!!؟
احيانآ أحتاج إليك ..يا صديقي الغائب
احتاج التكلم معك فامسك القلم واكتب إليك ...
نعم هذا ما أفعلة،
اننى أراك بين السطور
ـــ بجوار الكليمات ..
أنت من يحرك القلم وليس اصابعى
أراك كلما احتجت إليك .
.في أحزانى وفى افراحى احبك بما شيء ....
تكاد تلمس وجهي بيدك الحنون
فتمسح لي دموعي الملتهبة التي تشعلني نارا
:ــ أكاد اشعر بوجودك جانبي تربت على كتفي في حب وحنان ،،،
اة على عالمي الخاص الذي كنت أعيش فيه
..... عالم كله حب ....
لا يوجد فيه خصام ولا كراهية ولا إحزان ....
&&صديقي الغائب&&
.... اعلم انك تشعر بى
،، أكاد اتمسس أنفاسك بجانبي ..
اننى أراك ..
كلما أمسكت بالقلم وسطرت ما أردت كتابته
أراك أنت الصورة النهائية لكل ماكتبت
أكاد التقط ملامحك من الكليمات
وأكون صورتك العزيزة إلى قلبي و
التي مازلت احدد ملامحها حتى ألان ..
.أريد إن أشكو لك حالي
أريد...أريد إن ابكي بين يدك كطفلة صغيرة
خلت الطريق و لا تعرف طريق العودة
أريد إن تسيل دموعي كسيل صارف لايتوقف
ولا يقل فهل تسمح لي ؟!!!
ولا تدعونى للتماسك
فلقد اسقطتنى الهموم والهكتنى المتاعب
فلم تفد الحياة كما كنت أراها من قبل ......
هل كثر كلامي عليك ؟
أعلم انك تفهمني ....تفهمني اكتر من نفسي ..
.سأنتظرك في احلامى لتريحني ..
سأنتظرك مهما استغرقت وصولك لأرض الواقع
فانا لا ايآس ابدآ من انتظارك يا صديقي العزيز ..............
يا ملجئ وملاذي الوحيد
سلام خاص إليك
متى اسعد برؤيتك حبيبي
لا تتأخر كثيرعنى ابدا