قال الدكتور يحيى الغوثاني:{ لقد زرت شيخنا العلامة الفقيه الحافظ الشيخ محمود عبد الدايم ـ رحمه الله ـ في بيته في مكة فوجدته متحيرا والدمعة في عينيه , فقلت: مابكم يا شيخنا ..؟

فقال: في أي سورة قوله تعالى:{يا قومنا أجيبوا داعي الله...} فقلت: هي في سورة الأحقاف يا شيخنا , فبكى ثم مسح دموعه وتنهد وقال: جزاك الله خيرا, منذ ساعة وأنا أبحث عنها فما وجدتها

ثم تابع بلهجته المصرية ـ {... أنا يا بني خالفت وصية أمي لقد قالت لي : يا محمود ما ضيعش القرآن اللي تعبنا فيه حتى حفظناه ... لقد خالفت وصيتها , يا بني أنا عاوزك تيجي لي كل يوم

تراجعلي جزأين تلاتة , أنا ابتديت أنسى القرآن وخايف ربنا يحاسبني يا يحيى...} وأجهش بالبكاء.

لقد قال هذا الكلام وعمره قد تجاوز التسعين , فلله دره.


وإلى الشباب نسوق أمثال هذه المواقف حتى تتوق نفوسهم إلى حفظ كتاب الله ومراجعته و كثرة تلاوته , والاعتناء به }.

أصدقاء في السجن يحفظون القرآن من غير مصحف
قال الدكتور يحيى الغوثاني:{ ومن أطرف ما سمعت أن مجموعة من السجناء لم يكن معهم مصحف , فكان كل واحد منهم يلقن الجميع ما يحفظه من القرآن , فحفظوا كامل القرآن ما عدا

آخرصفحة من سورة الأنفال فلم يجدوا بينهم من يحفظها , فأهمهم الأمر كثيرا , حتى جاء دور واحد منهم للتحقيق , فلما خرج إلى ساحة المحكمة للانتظاركان أهم عمل عندهم أن يبحث

عمن يحفظ آخر الأنفال , فعثر عليه بين الحاضرين فتلقاها منه همسا , ثم رجع إلى إخوانه بأعظم هدية , فتهافتوا عليه , فلقنهم إياها فحفظوها لأول مرة مثل الفاتحة}.

يا اللـــــــــــــه

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا 

بارك الله فيكِ يا غاليه 

الله يجعله فى موازين حسناتك يارب

اللهم امين

وتسلمين على مرورك الراائع

ما شاء الله
 اللهم اجعل قلوبنا عامرة بذكرك
و ألسنتنا  رطبة بتلاوة كتابك آناء الليل و أطراف النهار

بارك الله فيك أختي الكريمة
لا عدمنا جميل مواضيعك
أسعدك الله في الدارين

 

اللهم امين

وتسلمين على مرورك الطيب