إقرأ..كلمة صادمة لناس كان عندهم إستيطان للأمية..
فتأمل سبب نزولها فيهم
نحن في عصر سلطة الصورة..أينما توجهت تجد صورة..
نحن في زمن الحروب البصرية..زمن القصف الصوري
(إستنتاج) الصورة..حقل معرفي جديد يجب فهمه..مستهدفها الإنسان
*لاتوجد صورة بريئة..كل صورة تحمل ثراء من المعاني والدلالات
* خطورة الصورة في تشكيلها للواقع وصياغتها للمتوقع
* يجب أن نحيي روح التعامل مع الأمية البصرية
التي غرقنا فيها نحن المسلمين خاصة..
فنحن نستورد صورة الآخرين عن أنفسهم.. التي يريدون ان نأخذها عنهم
ساعدونا في الخروج من الغفوة البصرية التي طالت
* دعوة لعملية المصالحة مع العين
* فكرة (الصيام الإعلامي)
_ تترك كل وسائل الإعلام "فيس بوك/تلفزيون/كمرا/جوال..."
_ وقت الفراغ الكبير سيمثل لك تحد مستفز..سيخرج مابداخلك
ولديك افكار تقضي بها وقتك منها "القراءة"
_ فائدة الصيام الإعلامي..خطر التلفزيون..
1. تشكيل الإجماع بين الناس (معايير الجمال مثلا)
شكلت فكرنا وجعلتنا نقول أن كل شيء عدا ذالك قبيح..
بشكل لاشعوري
ليس مجرد تلفزيون هو "يغير نظرتنا عن الحياة..
بطريقة قد لانكون راضيين عنها"
مرجعية هذا المذكور من كتاب للكاتب:
نيل بوسمن إسمه "تسلية نفسنا حتى الموت"
يتكلم عن إنتقال الحضارة من قراءة وكتابة وعلم ؛ إلى حضارة التلفزيون
السؤال: هل نستطيع تأدية الصيام الإعلامي ؟
..
* في عصر سلطة الصورة..هناك بعد يجب ان نفهمه
كتاب رائع: "سلطة الصورة " للأستاذ: مخلوف حميدان
ذكر اننا نتعامل مع "التعبيرات الصامتة"
التي تستنطق الفضاء العام عند الإنسان..
ويشار إليها ب"الرسائل الخفية"
..
تعلم كيف يختطف عقلك حتى تعمل حراسة لحمى العقول
"إحرس عقلك من الإختطاف"
المادة الإعلانية تحتوي على ثلاث مستويات:
الأول:
(الشيء الظاهر الي بتشوفه)
كلنا نتفق على شيء واحد
الثاني:
(الإقناع)
لو قلت لك كل يوم..هناك سيارة في الخارج متوقفة لونها أخضر
هناك سيارة في الخارج متوقفة لونها أخضر..
ستقتنع حتى لو لم ترها
الثالث:
(الزرع "الرسائل الخفية")
تستخدم في الإعلانات..أكثر من أي شيء آخر..
عندما ترى فلم..بطله يشرب مشروب معين
او خلفه هناك إعلان لذالك المشروب..
هذه رسالة خفية تصل لعقلك الباطن وتؤثر عليك
# المستويات الثلاث..تسبب ثلاث نتائج:
1. تغيير في شخصيتك
2. تغيير في مشاعرك
3.تغيير في قراراتك
هذه التي تشاهدها في كل البرامج بلا إستثناء..تؤدي إلى ثلاثة نتائج:
1. تغيير في الإحساس "لأنه يقنعك بأحاسيس مختلفة عما يفترض أن تشعر به"
2. تغيير في القرارات "يقارنلك بين شيء وشيء..
فالشيء الذي يكون مدعوم أكثر في الإعلام سيكون افضل بالنسبة إليك"
3. تغيير أحاسيس..تغيير علاقات "لو تتكلم عن نوع معين من الناس..
إفريقي او صيني ستأصل هذه الصورة فتتغيير أحاسيسك تجاههم حتى لو لم يكن بهم اي مشكلة
* كيف تستطيع أن تتفادا هذه الرسائل؟
1. أغلق التلفاز لو ليوم واحد..
ستعلمك كيف تعيش حياتك بدون هذا الضغط النفسي الذي يصلك بإستمرار
2. إجعل أحد يجلس معك وانت تطالع التلفاز..
لكن يجب ان يكون مزعج قليلا..يناقشك يحاول لفت إنتباهك..
فهذا يشتت إنتباهك عن الرسائل الخفية التي تأتيك من الإعلام
3. تشاهد لكن ليس لأجل أن تستمتع..
بل لتخرج رسائل الإعلام..وأنت تبحث عنها
إذا كنت لاتريد أن يختطف عقلك..
راجع كتاب "ميديا سكس بوليشن" مؤلفه: ويلسن براين كي
والمؤلف له عدة مؤلفات في رسائل الإعلام
يشرح الكتاب..كيف يؤثر الإعلام على العلاقات
وهي بالتالي تؤثر على قراراتنا في الحياة..
يشرح الكتاب الثلاث نتائج لمشاهدتك للثلاث مستويات هذه في الإعلام"
*
مشاهدة التلفاز قرار أنت تستطيع التحكم فيه
_ الإمساك ب(الريموت) هو قرار
_ كتاب:"عصر الآلآت الروحيّة" يشرح كيف بدأت الآلآت تكتسب الطبيعة البشرية
كأنها أحياء قائمة على مبدأ التفاعل مع الإنسان بل ممكن أن تأخذ دور الإنسان ..
فكم اخذت من دور (التربية/التعليم/التوجيه)
_ إذا امسكت بالريموت "جهاز التحكم عن بعد" فكر في ثلاث اسئلة:
الأول: ماذا ؟ ..ماذا اريد أن اشاهد ؟
الثاني: لماذا ؟ ..لماذا سأشاهد هذا الشيء ؟
"حتى تكافح مايدخل لعقلك..
لأنه حين يختطف يتوظب ويعاد توجيهه من جديد
ويبرمج بصورة اخرى ثم يمارس الحياة بناءا على مارأى"
الثالث: ثم ماذا ؟
أنفقت جهد ووقت من مدركاتك العقلية وتمت برمجتك وإعادة فكرة الترميز عندك..
وأعطيت صورة ذهنية جديدة للتعامل مع الواقع الذي سيتشكل
فيجب أن تملك إجابة لهذا السؤال وأين ستسخدمه ؟
ماذا ستستفيد منه؟
كيف ستتعامل به؟
في اي مكان ستوظفه؟"
(الريموت كنترول) هو جهاز التحكم..
هو تحكم فيك ؟
او تحكم لك ؟
------------------------------------
هذا تلخيصي لحقلة شاهدتها
لـ د.علي ابو الحسن..نفع الله به.
صفية محمد