| جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:21 pm | |
| اوباما جديد ... بفضل بشار الياس حرفوش - الحياة
اذا كان الرئيس بشار الأسد قد «نجح» في شيء خلال مواجهته القائمة مع شعبه ومع معظم المجتمع الدولي، فهو في الانقلاب الذي أحدثه في نسق تفكير ادارة الرئيس باراك اوباما حيال هذه الأزمة وحيال احتمالات التدخل العسكري فيها. نحن إذن أمام أوباما جديد لم نتعرف عليه لا خلال الولاية الأولى ولا في السنة الأولى من الولاية الثانية. كان أوباما متردداً في توريط قواته في أي عمل عسكري خارج حدود بلده، وهو الذي جاء إلى البيت الأبيض مع وعد بسحب القوات من المناطق التي تورطت فيها في ظل إدارة جورج بوش، وخصوصاً من العراق وأفغانستان. وحتى قبل أيام معدودة كان أوباما يعيد تأكيد موقفه الحذر هذا في رده على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في ريف دمشق. وبكلمات واضحة قال في حديثه الأخير إلى محطة «سي أن أن»: لا تزال الولايات المتحدة البلد الوحيد الذي يتوقع الناس أن يفعل أكثر من مجرد حماية حدوده. لكن هذا لا يعني أن علينا أن نتورط في كل شيء على الفور... يجب أن نفكر بطريقة استراتيجية في ما سيكون في مصلحتنا الوطنية في الأمد الطويل. ومضى اوباما الى القول: «نرى جهات تطالب بعمل فوري، لكن التسرع في أمور قد تكون نتيجتها سيئة سيغرقنا في اوضاع صعبة، ويمكن أن يجرنا إلى تدخلات معقدة جداً ومكلفة ولن تؤدي إلا إلى تأجيج مشاعر الحقد في المنطقة». ما الذي تغير خلال هذه الأيام القليلة ودفع أوباما إلى اتخاذ قراره بوضع خيار اللجوء إلى القوة على الطاولة لمعاقبة النظام السوري؟ لخّص وزير الدفاع تشاك هاغل في حديثه أمس إلى محطة تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أسباب هذا التغيير بالقول إن هناك قناعة تامة وقليلاً من الشك لدى معظم حلفاء الولايات المتحدة في أن النظام السوري خرق أبسط حدود السلوك الإنساني المقبول باستخدامه أسلحة كيماوية ضد شعبه. وأكد الوزير أن أي رد من جانب الولايات المتحدة سيكون بالتفاهم مع المجموعة الدولية وضمن حدود القانون الدولي. لم يكن ممكناً أمام مناخ دولي من هذا النوع وضغوط بهذا الحجم أن يستمر وقوف الولايات المتحدة موقف المتردد حيال اتخاذ قرار حاسم في مواجهة تفاقم النزاع في سورية ووصوله إلى هذا الحد من العنف، ومن استهتار النظام بأرواح مواطنيه. فلا المسؤوليات الدولية الملقاة على عاتق الولايات المتحدة ولا الدور الذي يتولاه باراك أوباما كقائد لأكبر قوة عسكرية في العالم تسمح بموقف المتفرج على هذه المأساة المتمادية التي بلغت حداً من الخطر أصبح يهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها. يتذرع النظام السوري في رده على الائتلاف الدولي الذي يتشكل لمعاقبته بأنه بريء من تهمة الكيماوي. غير أن النظام السوري، مثل أي نظام آخر، هو الذي يتحمل مسؤولية حماية أرواح مواطنيه المدنيين. وإذا لم يستطع القيام بذلك ومنع جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب على أرضه (وبصرف النظر عمّن يرتكب هذه الجرائم)، يصبح من واجب المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الارتكابات، من دون أي اعتبار لمسألة السيادة الداخلية التي أصبح يتذرع بها كثير من الأنظمة المجرمة لحماية «حقها» في ارتكاب المجازر. هذا هو المبدأ الذي بات متعارفاً على تسميته R2P أو المسؤولية عن الحماية (responsibility to protect)، وهو المبدأ الذي تم إقراره في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 والذي تتحمل الأسرة الدولية بموجبه مسؤولياتها حيال جرائم العنف الجماعي حيثما ارتكبت. فالمجتمع الدولي يقوم على احترام عدد من المبادئ الإنسانية، وفي مقدمها ضرورة توفير الظروف اللازمة لحماية أرواح المدنيين عندما يتم انتهاكها، سواء كان ذلك من جانب الأنظمة التي يفترض أن تحميهم أو من جانب قوى خارجية تعتدي عليهم. لقد فاقت الارتكابات التي أقدم عليها النظام السوري في مواجهاته مع المعارضة كل مستويات العنف والقتل التي يمكن أن يرتكبها أي نظام. وجاء استخدام الأسلحة الكيماوية في غوطتي دمشق ليبدد كل الأوهام التي كانت ما تزال تراود البعض من أن بشار الأسد لا يمكن أن يفعل ذلك! تكفي مراجعة مسلسل المجازر لتؤكد لنا أنه فعلها وأكثر، فالنظام الذي يفاخر، هو وحلفاؤه، بأنه لا يمانع في إحراق المنطقة من أجل البقاء، لا يتردد أمام إحراق غوطتي دمشق، خصوصاً إذا كانت ستؤدي إلى الحد من أعداد الاطفال الذين سيكبرون في المستقبل ليصبحوا... معارضين.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:22 pm | |
| من حمزة الخطيب إلى جرائم الغوطة وماذا بعد؟ رندة تقي الدين - الحياة
«يجب أن نؤمن بالنصر». «لدينا الوسائل للدفاع عن أنفسنا» كلمات سمعناها من معلم اللاديبلوماسية السورية أمس في رده على احتمال مواجهة الضربة العسكرية الآتية على سورية. فأي نصر يتحدث عنه هذا المسؤول الذي ينتمي إلى نظام لديه الوسائل لقتل شعبه بصواريخ السكود وغاز السارين والذي تقدم له روسيا يومياً المزيد من السلاح الذي يأتي من مرفأ طرطوس؟ إن صور كارثة الغوطة غيرت الموقف الأميركي في حين أن جريمة قتل الولد حمزة الخطيب في بداية الثورة في درعا كان ينبغي أن تنبه إلى ما هو آت من وحشية من النظام السوري. الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي اتصل مع مجمل القيادات الأوروبية والرئيس الأميركي منذ بداية الأسبوع مدرك منذ البداية أنه ينبغي وضع حد لهذه الوحشية التي قال عنها إنها لا توصف. فقد اختلف بقوة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الموضوع السوري. وحاول منذ البداية بالتنسيق مع رئيس الوزراء البريطاني إقناع إدارة أوباما بضرورة الاعتراف بالمعارضة السورية ومساعدتها للتصدي لما يقوم به النظام. وقبل هولاند كان وزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه غير موقف فرنسا من النظام السوري ولكنه اعترف بفشله بإقناع الجانب الروسي بتغيير سياسته المؤيدة لهذا النظام. وبعد كارثة الغوطة تغير الموقف الأميركي، والولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا هي الآن في صدد تشكيل أوسع تحالف دولي لمعاقبة الهجوم الكيماوي وفي الوقت نفس هلتقديم دعم فعلي للجيش الحر والثوار لموجهة ضربات هذا النظام القاتل. تساءل المعلم عن سبب دعم السعودية القوات المسلحة في مصر بوجه «الإخوان المسلمين» في حين أن السعودية تعارض ما يقوم به النظام السوري. إن معلم اللاديبلوماسية السورية يعرف تماماً أن النظام السوري أعطي من دول الخليج فرصاً عدة للتغيير وغض النظر عن الجرائم التي ارتكبت في لبنان وفي طليعتها اغتيال الرئيس رفيق الحريري وجميع الشهداء الذين تبعوه. مرة بعد مرة قام العاهل السعودي وأمير قطر وقيادات الخليج بإقناع النظام السوري بضرورة تغيير نهجه. ولكن النظام اعتمد الكذب والتلاعب باستمرار وفضل الاستمرار بالصيغة الوحشية بوجه شعبه الذي قتل وتهجر على رغم كل النصائح التي أعطيت للنظام. من يصدق أنه قبل سنتين على بداية المجازر التي يرتكبها النظام السوري كان بشار الأسد وزوجته أسماء يتجولان في متحف اللوفر الباريسي للاطلاع على الفنون والتاريخ والتراث العريق لبلد يدمره بصواريخ السكود والطائرات الروسية الصنع؟ من يصدق أن الأسد منذ سنوات قليلة كان يستعرض مع نيكولا ساركوزي العيد الوطني الفرنسي ويحيي القيم الإنسانية؟ من يصدق أن رئيس سورية الذي رغب الإعلام الفرنسي بصفته «شاباً حديثاً ومنفتحاً» هو نفسه الذي يقصف أبناءه بالصواريخ وبالكيماوي؟ وكان مهندس صورته في الإعلام الفرنسي وفي جولاته في المتاحف الباريسية المعروفة صديقه اللبناني الواسع الاتصالات بالإعلام والاستخبارات الفرنسية ميشال سماحة الذي أوكل الأسد إليه القيام بالتفجيرات في لبنان لشكره على علاقات عامة نشطة لمصلحته. وتولى أصدقاؤه اللبنانيون الآخرون دعوته مع زوجته إلى أحد مطاعم باريس الإيطالية «لا ستريزا» لإظهار عصريته. ولكن، على رغم هذه الجهود العقيمة فقد خسر النظام السوري ونهجه صدقية كانت تحبذ الدول الغربية وإسرائيل المراهنة عليها. فوزير الخارجية الأميركي جون كيري نفسه كان باستمرار يزور الرئيس السوري لإعطائه النصائح وتسليمه رسائل أميركية عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ. والقيادات الإسرائيلية المتتالية كانت تحبذ بقاءه لأنه ضمانة للحدود معها ولأنه باستمرار كما والده تجنب مواجهتها. وليست مجرد صدفة أن الأسد فقد كل أصدقائه من أميز قطر السابق إلى الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي إلى جون كيري. إن الخيارات العسكرية التي يتم درسها حالياً تؤكد أن الضربة آتية في غضون أيام قليلة بعد جمع أكبر عدد ممكن من الدول في تحالف يعطيه أوسع شرعية لتجاوز التعطيل الروسي في مجلس الأمن. إن الأيام المقبلة في الشرق الأوسط ستشهد مطبات وتغييرات مؤكدة ولكن اتجاهاتها غير معروفة وهي تنبئ بأخطار عدة. إن احد وزراء «حزب الله» قال يوماً في جلسة باريسية إن بشار الأسد لن يخرج من سورية إلا بعد حرقها والمنطقة معه! ولكن كم حمزة الخطيب بعد للشعب السوري قبل سقوط هذا النظام؟ |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:23 pm | |
| سوريا.. أي الأسلحة بحوزة الجانب الخاطئ؟ آيلين كوجامان - الشرق الأوسط
لقد شاهدت صور الأطفال السوريين عدة مرات. وقد حاولت أن أفهمها: كيف يمكن لشخص له قلب أن يسمح بمثل هذا؟ بعدها، استمعت إلى أصوات وتعليقات وتحليلات من أجزاء عدة من العالم. كان أمرا مروعا بالنسبة للبعض، فيما لم يعزُ إليه آخرون أي أهمية على الإطلاق. في المقام الأول، هي منطقة الشرق الأوسط ودائما ما يلقى الناس حتفهم هناك. أطفال، أسلحة كيماوية، ما وجه الاختلاف؟ من الصعب استنزاف الإنسانية. يتعين على المرء أولا أن يمقت استنزافها. الكراهية يسيرة. «اكره واحم نفسك»، «اكره واحم إيمانك»، «اكره واحم أسرتك»، «اكره واسحق الطرف الآخر ونمِّ قوتك».. إذن أصبح هذا هو الوضع الطبيعي، فسوف تكون نهاية الإنسانية. وحينما تستنزف الإنسانية، تكون هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنك اتخاذها. إنك تنظر فقط إلى الأطفال المتألمين بالطريقة نفسها التي ينظر بها العالم بأسره إلى سوريا الآن. الأسلحة الكيماوية جزء مروع من المأساة السورية، ولكن هذه المأساة مستمرة منذ ثلاثة أعوام في دولة لقي فيها ما يزيد على 100 ألف شخص مصرعهم. جرى تجاوز الخط الأحمر منذ فترة طويلة. بالطبع يعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية جريمة ضد الإنسانية. غير أن الأطفال والمدنيين يسقطون قتلى في أوطانهم على مدى ثلاثة أعوام من القصف، أم أننا قد اعتدنا أن نقتل بالتفجيرات؟ هل باتت الآن تشكل جزءا من حياتنا اليومية لا جرائم ضد الإنسانية؟ ويتمثل أهم سؤال يجري السعي للبحث عن إجابة عنه في من اخترق المذبحة الكيماوية هذه؟ دعونا نلقِ نظرة: كان حافظ الأسد والد بشار ديكتاتورا دمويا. حينما دخل حماه في عام 1982 قتل 48 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال. وتوفي 15 ألفا آخرون في السجون في الأيام التالية. كان هناك هدف واحد فقط؛ تدمير هذه المنطقة التي تؤوي المعارضة! ربما يقتل نساء وأطفالا ومدنيين؛ لا مشكلة. هنأ أنصار حافظ الأسد إياه على هذه المذبحة في حماه، وسط حلقات من الإطراء والثناء. كان صدام حسين أكثر الحكام الديكتاتوريين دموية في عصره. في عام 1988، شنت ثمانية طائرات «ميغ 23» هجوما بغاز سام على حلبجة. وراح ضحيته خمسة آلاف مدني، وقتل نساء وأطفال. وكشفت التحقيقات بعد حرب العراق عن أن العدد الحقيقي كان أكبر بكثير. ركزت تلك المذبحة أيضا على هدف واحد، وهو تدمير منطقة تؤوي المعارضة الكردية. دعونا ننتقل إلى الهجوم على الغوطة الأسبوع الماضي. الغوطة منطقة غير مستقرة متصلة ظاهريا بدمشق على الحدود اللبنانية. وتعرف بأنها القاعدة الأساسية للجناح الراديكالي من الجيش السوري الحر، ولهذا ظلت عرضة للقصف بالقذائف والصواريخ منذ فترة طويلة على يد نظام الأسد: يعرف حزب الله بوجوده هناك كقوة مضادة للمعارضة. ومن ثم، تزيد الظروف من احتمال أن يسعى بشار، على غرار والده وصدام، إلى «محو منطقة تؤوي المعارضة»، من دون استثناء النساء أو الأطفال. يجمع هؤلاء القادة الدمويين الثلاثة قاسم مشترك واحد، ألا وهو انتماؤهم لحزب البعث. يقف الحكام الديكتاتوريون الماركسيون على الطرف الأقصى من الوحشية. سوف يفعل الحكام الديكتاتوريون الماركسيون أي شيء من أجل البقاء. المكسب أو الخسارة، إنهم يقتلون الناس لأنهم دائما ما يرغبون في الظهور بمظهر أقوى. إنهم يحيون في ظل التهديدات والمعوقات والخوف. يأتي هذا الهجوم الكيماوي الذي راح ضحيته أطفال يتجرعون ويلات الألم متوافقا بدرجة كبيرة مع دوافع النظام الديكتاتوري لحزب البعث. علاوة على ذلك، فإن التطرف والطبيعة المخيفة للجماعات الراديكالية التي قد اخترقت صفوف المعارضة حقيقة معروفة. إن دعم الجماعات الراديكالية ضد نظام ديكتاتوري قمعي هو مجرد تفضيل لكارثة على أخرى. علينا أن نركز على الوصول إلى حل؛ سريع وفوري وفعال. على تركيا وأميركا ودول المنطقة، اتخاذ إجراء معا. من المهم هنا التغلب على مخاوف روسيا. لا أعتقد أن روسيا ستتخذ رد فعل جادا تجاه أي إجراء، إذا شنته قوات التحالف بسرعة. نكرر مرة أخرى السبيل المثلى هي تهدئة روع روسيا بإعطاء بوتين الضمانات اللازمة. سيكون من الأيسر بكثير ضمان دعم بوتين، إذا منحت ضمانات فيما يتعلق بإقامة حكومة جديدة في سوريا تحت إشراف وحماية روسية ووضع أراض سورية تحت حماية روسيا، وتأمين القواعد العسكرية الروسية في سوريا - سوف تمثل الضمانات الروسية نقطة مرجعية مهمة بالنسبة للصين. أما عن إيران، فسوف يجدون أنفسهم منعزلين في ظل تلك الظروف، ولكن ليس من الصعب إدراك أن إيران ستكون في أي حال مغلوبة على أمرها في مواجهة مثل هذا التحالف. لا يهم من نفذ الهجوم بالأسلحة الكيماوية بالنسبة لذلك التدخل. الأمر المهم هو ردع الأسد ووقف الحلقة التي لا تنتهي من المذابح في سوريا. وتتمثل الخطوة التالية مباشرة في وقف الجماعات الراديكالية؛ ولهذا، من المهم بالنسبة لحكومة ائتلافية أقامها تحالف الدول المعني أن تعقد العزم على الفور. من اللازم تشكيل ائتلاف ديمقراطي لا يضم راديكاليين وتحت إشراف الدول الديمقراطية. بصرف النظر عن اليد التي تحمل السلاح للقتل، فإنه ما زال يحمله الجانب الخاطئ؛ سوف يستخدمه قاتل لا محالة في القتل. من ثم، فبدلا من الجدال حول ماهية الجانب الخاطئ الذي يحمل السلاح، ينبغي أن نركز على وضع حد للقتل. ومن ثم، يمثل كل من الإجراءات السريعة والإجراءات الوقائية السريعة ضرورة. يجب ألا يهدأ العالم ويكتفي بالوقوف موقف المتفرج من المذابح في سوريا.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:23 pm | |
| لماذا استخدم النظام السلاح الكيماوي؟ ميشيل كيلو - الشرق الأوسط
ثمة جواب بسيط ومباشر عن هذا السؤال هو باختصار: لأن الإجرام هو جوهر وروح النظام الأسدي، الذي حكم سوريا بمعادلة قالت بكل صراحة: أحكمكم أو أقتلكم. واليوم، وبما أن الأسدية لم تعد قادرة على حكمهم، فإنها تقتلهم. هذا الجواب لا يمكن أن يشكك في صحته إنسان يتابع ما جرى في سوريا منذ خمسين عاما إلى اليوم، رأى خلالها كيف رفض قادة نظامها إجراء أي مراجعة لسياساتهم الأمنية/ العسكرية، رغم اتضاح خطئها وقصورها عن معالجة الواقع منذ بدء انتفاضة الشعب السوري منتصف شهر مارس (آذار) من عام 2011. تمسك قادة السلطة بإجرام الأسدية لأنه يعبر عن طبيعتهم، والدليل ما قدمه هؤلاء من دعم مطلق لبشار بدل الانقلاب عليه، وتأييد نهجه الانتحاري عوض العمل على تغييره بما لديهم من خبرة في الحكم، وما يلاحظونه من اختلاف بين الثورة وأي وضع سبق للنظام أن واجهه قبلها. سار هؤلاء وراء رئيسهم الأحمق دون اعتراض أو تردد، وها هم يواصلون سيرهم وراءه نحو الهاوية، رغم أنهم تولوا السلطة قبل ولادته بزمن طويل، وتعاملوا خلال خمسين عاما مع ملابسات الواقع السوري ومشكلاته. إلى ما سبق، هناك أيضا جواب غير مباشر يتعلق بالوضع الراهن الذي بلغه الصراع ضد الأسدية، التي بادرت قبل ثلاثة أشهر إلى شن هجومها الاستراتيجي الخامس ضد الشعب والجيش الحر، وسط تطبيل إعلامها وتزميره، وإطلاق حملة من الأكاذيب حولته إلى انتصار مفصلي سيقلب الأمور رأسا على عقب، بدءا من سقوط القصير، مرورا باستكمال الحشد العسكري الكبير حول حمص، وصولا إلى إسقاط المدينة البطلة ومن ثم تطويق جبل الزاوية واستعادة دير الزور وحلب بمعونة حزب الله. هذه الحسبة لم تتحقق، في حين انقلب السحر على الساحر بعد هزائم النظام في خان العسل ومطار منغ العسكري والساحل، وبروز ظاهرة أرعبت النظام هي انهيار غير مسبوق في مستوى جيشه القيادي، الذي بقي متماسكا طيلة عامي الصراع وأبقى الجيش موحدا. في خان العسل ومنغ والساحل، فر الضباط قبل الجنود، وبدا أن مرحلة جديدة تنشأ، تؤذن باحتمال وقوع انهيار سريع ومباغت في النظام نفسه. أمام هذا الاحتمال، فكر من يتولون إدارة الحرب ضد الشعب بضربة تفضي بالأحرى إلى انهيار المجتمع الثائر في منطقة دمشق، على أن تكون قوية إلى درجة تؤدي لانهيار الجيش الحر نفسه، وبالتالي إلى إطالة عمر النظام وإعطائه ما يكفي من وقت لترميم معنويات ضباطه المحطمة. يفسر هذا همجية الضربة، التي تقول معلومات أتت من الداخل أن عدد ضحاياها قد يصل إلى عشرة آلاف ضحية، وتؤكد أنها قضت بالفعل على جزء مهم من مجتمع الغوطتين، جعل النظام إبادته ضروريا لنجاح هجوم عام ضد الجيش الحر، يستعيد الغوطة الشرقية بصورة خاصة، التي ظلت عصية على الإخضاع رغم تجويعها المنهجي طيلة قرابة تسعة أشهر، ويقضي على من حرروها ويمثل حضورهم فيها تهديدا للنظام، تزيده خطورة وراهنية ظاهرة انهيار معنويات وأداء ضباطه. لم تفض الجريمة إلى انهيار مجتمع الغوطتين، رغم ما ألحقته من خسائر جسيمة بالسكان وببعض وحدات الجيش الحر المرابطة في دوما ومنطقتها بصورة خاصة، وبطواقم الخدمات الطبية والإغاثية، التي اتهمها الروس بشن الضربة الكيماوية (ربما فعلت ذلك للقضاء على نفسها ولإبادة حاضنتها الشعبية!). لقد أظهر الشعب تماسكا مذهلا وقدرة خارقة على تحمل الألم والخسائر، بينما ذهل العالم بأسره من طابع الضربة الانتحاري، الذي ستكون له نتائج وخيمة على النظام، أقله لأنها ستجبر المعارضة على تصحيح أخطاء تراكمت لم يفد أحد منها غير السلطة، يعني تصحيحا إجبار الخارج على مراجعة حساباته ومواجهة جرائم الأسدية، التي أثارت الرعب في المنطقة برمتها، وأكدت أن مخاطرها تتجاوزها إلى العالم وأنها تهدد أمنه وسلامه. لن تفضي جريمة الغوطتين إلى وقف انهيار حلقة النظام القيادية، ويرجح أن تلعب دورا حقيقيا في تسريعه. هذا ما أظهره تهافت هجوم الجيش الأسدي على المنطقة، بعد قصفها بالسلاح المحرم دوليا. تقرب هذه الجريمة المروعة سوريا من لحظة حسم صار مؤكدا أنها ستنتهي بسقوط الأسدية وانتصار الشعب، وأن هذه النتيجة ستتحقق من الآن فصاعدا بيد السوريين، وأنها تصير أكثر فأكثر في متناول أيديهم!
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:24 pm | |
| سيناريوهات سوريا المرعبة عثمان ميرغني - الشرق الأوسط
كل ما يتعلق بالأوضاع في سوريا بات مفجعا. الأخبار مفزعة، والأرقام مخيفة، والوقائع على الأرض مرعبة، بينما الخيارات والبدائل كلها غير مريحة. فبعد أزيد من 29 شهرا على الاقتتال، ودخول التعقيدات الطائفية، والتجاذبات الإقليمية والدولية على خط الأزمة، لم يعد أحد يعرف أين نهاية النفق، أو كيف سينتهي الصراع الذي حول البلد إلى خراب، وشرد الملايين من أهله، وأوقع أكثر من 106 آلاف من القتلى حتى الآن وفقا لأكثر الأرقام تحفظا. الأمر الوحيد المؤكد أننا خسرنا سوريا لسنوات طويلة مقبلة، بغض النظر عمن سيكسب أو سيخسر الحرب، أو بعبارة أصح الجولة الراهنة من الحرب، لأن الشحن الذي حدث ودخول أطراف كثيرة على الخط مع تدفق كميات كبيرة من السلاح يبقي الحرب هاجسا مستمرا في المستقبل. هناك أيضا جيل كامل يضيع بسبب الحرب، مشردا مع النازحين في الداخل أو اللاجئين في الخارج، ومحروما من فرص التعليم المنتظم، ومتضررا نفسيا من آثار المعاناة والقصف ومناظر القتل. فوفقا للتقرير المشترك الذي صدر قبل أيام قليلة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن عدد الأطفال السوريين اللاجئين في الخارج تجاوز عتبة المليون، بينما بلغ عدد من شردهم النزاع في الداخل واضطرهم إلى النزوح من مناطقهم نحو مليوني طفل، وهو ما اعتبره المدير التنفيذي لليونيسيف عارا على المجتمع الدولي مطالبا إياه بالتوقف عن الاستمرار في خذلان أطفال سوريا. لكن الأرقام لم تعد وحدها كافية لتحريك العالم أو إيقاظ ضميره، وإلا لما بات أكثر من ربع سكان سوريا نازحين في الداخل أو لاجئين في الخارج بسبب الحرب. سوريا دمرت، والصراع نخر في عظامها ونكأ جراحا كثيرة لن تبرأ بسرعة أو بسهولة. فغول الطائفية عندما يستيقظ لا يعود إلى سباته بسهولة، بل يشحن الأحقاد ويغذي الصراعات. هذا ما رأيناه في العراق بعد الغزو، وشاهدنا آثاره المدمرة في لبنان. سوريا تحولت كذلك إلى ساحة مواجهة إقليمية ودولية مما يزيد في تعقيد الصورة ويسهم في تأجيج الصراع الذي بدأ يعبر الحدود إلى الخارج. فذهاب قوات حزب الله للقتال إلى جانب قوات الأسد، كان يعني مجيء الحرب إلى لبنان، ونسف كل ما كان يقال عن سياسة النأي بالنفس. كذلك فإن دخول حزب الله وإيران ساحة الحرب للدفاع عن نظام الأسد الحليف، جعل بعض القوى ترى في ذلك فرصة لاستنزاف الطرفين في حرب طويلة وتدمير قدراتهما أو إضعافها بشكل كبير. العالم مشغول بحساباته ومصالحه، وهناك أطراف مستفيدة من إطالة أمد الصراع ورؤية بلد عربي آخر يدمر ويتفتت تدريجيا. في بداية الحرب كان احتمال التأثير في مجرياتها ونتائجها ممكنا، لكن المجتمع الدولي تلكأ، وانخرطت القوى الكبرى في مماحكات ومناورات لأسباب متباينة وحسابات خاصة بها بينما استمر تدفق السلاح على مجموعات المعارضة التي بقيت مختلفة ومشتتة، وتغلغلت بينها حركات متطرفة بعضها على ارتباط بتنظيم القاعدة، سمح لها بالنمو والتمدد. وبدا غريبا أن أميركا ترسل الطائرات بلا طيار لضرب التنظيمات المرتبطة بـ«القاعدة» في أفغانستان وباكستان واليمن، وتكتفي بالتفرج على غيرها مثل جبهة النصرة. أكثر من ذلك فإن عددا من المسؤولين الأميركيين يتحدثون اليوم عن أن الحرب قد تستمر لسنوات سواء تنحى الأسد أو بقي على رأس نظام متهالك. ففي حالة سقوط النظام بات مرجحا حدوث اشتباكات بين فصائل المعارضة، لا سيما مع الحركات المتطرفة مثل جبهة النصرة التي تحاول فرض سيطرتها على أجزاء كبيرة من البلد، وربط عملياتها مع تنظيم القاعدة في العراق. أما إذا نجح الأسد في البقاء، فإن الحرب الأهلية قد تستمر أيضا لفترة طويلة ببعديها الداخلي والإقليمي وبالصبغة الطائفية التي اكتسبتها مع إطالة أمد النزاع. دخول السلاح الكيماوي في المعادلة يعني بالتأكيد المزيد من الضحايا والضغط على المجتمع الدولي للتحرك. لكن الاستقطاب الحاد حول الأزمة، ووقوف روسيا والصين في مواجهة الأطراف الغربية، مع وجود تيار قوي في الغرب يعارض التدخل العسكري المباشر، يعني أن أي خطوات ستتخذ ستكون محدودة وربما تطيل في الأزمة وتزيد من تعقيداتها. العالم يعرف طبيعة النظام السوري وليس خافيا عليه أرقام ضحايا النزاع الآخذة في الازدياد، لكن في المقابل هناك مخاوف من صراعات المعارضة وتمدد الحركات المتشددة على الأرض. زد على ذلك أن هناك من يريد، أو لا يمانع، أن تطول الأزمة، وتستنزف فيها أطراف كثيرة، على أن تنتهي بصيغة لا غالب ولا مغلوب. إنه وضع سيئ يزيد من معاناة السوريين الذي ينتظرون نهاية لمأساتهم، لكنهم لا يرون بوادر على أنها ستكون قريبة. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:24 pm | |
| الكيماوي.. بين الأسد وزويل! حسن شبكشي - الشرق الأوسط
بعد أن قام المجرم بشار الأسد بإطلاق صواريخ محملة برؤوس ملغمة بالسلاح الكيماوي الفتاك على شعبه في مناطق الغوطة بريف دمشق، وأدى إلى مذبحة مذهلة أودت بحياة ما يقارب الألفي شخص وأثارت غضب العالم بشكل كبير، يتابع العالم بمزيج من السخرية والقلق ما إذا كان للأسد سلاح «نووي» ليستخدمه أيضا على شعبه كما استخدم من قبل كل سلاح ممكن من صواريخ وقذائف وقنابل ودبابات وطائرات ومدرعات ومتفجرات بشكل وحشي وهمجي وجنوني لم تعرف البشرية من أمثاله إلا القليل، كما وقع الطغاة في السابق في ورطة وفخ الجرم الكبير بحق شعوبهم وشعورهم بالرغبة المتزايدة في التلذذ بالإبادة ولتحولهم لعبدة الدماء، حيث تجر الدماء دماء ولا يغدون قادرين على التعبير إلا بالدماء. بشار الأسد انضم وبجدارة إلى أحقر وأسفل خانات التاريخ، خانة الزعماء السفاحين. هكذا سطر اسمه في سجلات وأرشيف التاريخ. لن يذكره التاريخ كطبيب عيون، أو كخبير معلوماتي، أو أنه يتحدث الإنجليزية كما كان يروج له الإعلام السوري لإقناع العالم بأنه جدير بوراثة حكم والده وأنه غير أبيه وسينقل سوريا إلى عالم جديد ومنفتح. بالفعل هو نقلها إلى عالم جديد من الهدم والدمار والتفتت، وعالم منفتح على الجحيم والتقسيم. سيشارك بشار الأسد هذه المكانة الخاصة مع نماذج غير مشرفة من الشخصيات المجرمة، مثل بول بوت الزعيم الكمبودي لميليشيات الخمير الحمر الذي قتل أكثر من مليوني كمبودي في سبيل البقاء في الحكم، وكذلك فعل أدولف هتلر الزعيم الألماني النازي، وجوزيف ستالين الزعيم السوفياتي، وكلاهما كان مسؤولا عن إبادة الملايين من شعبه. وكذلك أيضا على المستوى العربي هناك معمر القذافي وصدام حسين، الذي قام هو الآخر باستخدام السلاح الكيماوي بحق شعبه في مدينة حلبجة مما أدى إلى وفاة أكثر من خمسة آلاف شخص بشكل بشع. الأسد اليوم يواجه نتاج إجرامه وما فعلته يداه. المجتمع الدولي يبدو أنه يستعد لتوجيه ضربة عقابية له، ضربة بالصواريخ إلى مواقع حساسة جدا من البنية التحتية المؤثرة والمهمة في نظامه وذلك لتأديبه عقابا على الجريمة الكيماوية. غير معروف بطبيعة الحال شكل وحجم وأبعاد الضربة الجوية هذه. لم يعد أحد يتحدث «ببراءة» النظام السوري عن ارتكاب الجريمة المروعة بحق شعبه، فاليوم حتى أعتى المدافعين عنه لا يستطيعون فعل شيء خصوصا في ظل فضح النظام لنفسه، فهو وعبر تلفزيونه الرسمي، والعالم كله ينقل بشكل صادم لقطات ومشاهد المجزرة المروعة في ريف دمشق، يختار أن يبث برامج عن الطبخ وإعداد أهم الأطباق السورية من دون أن يعلن الحزن والحداد حتى ولو كان ذلك بطريقة شكلية فقط، وكذلك أقيمت حفلات الدبكة ووزعت الحلوى وأطلقت النيران احتفالا بأخبار المذبحة في ريف دمشق، وذلك بمناطق مؤيدي و«شبيحة» الأسد، بحسب اللقطات التي صورت وسجلت وتم توزيعها بالبث على مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي المختلفة. الكيمياء مثل غيرها من العلوم التي سخرها البشر أو بعضهم لترقية البشر وتوجيهها لما ينفع الناس ويطور حياتهم، فها هو أحمد زويل العالم المصري الكبير (الذي يصارع المرض هذه الأيام نسأل الله أن يمده بالصحة والشفاء) كان من النجوم الذين برعوا في مجال الكيمياء حتى نال جائزة «نوبل» في الكيمياء، بينما هناك عرب آخرون مثل بشار الأسد وصدام حسين وعلي «الكيماوي» المجيد اختاروا الكيمياء للقتل والإرهاب والتدمير. إنها المفارقة المستمرة والمعركة الأزلية بين قوى الخير وقوى الشر. بشار الأسد سرطان مستوحش لم يفعل شيئا إلا قتل شعبه وتدمير بلاده، والسرطان لا حل «نهائيا وأخيرا» له سوى العلاج الكيماوي.. وداوها بالتي كانت هي الداء. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:25 pm | |
| بدأ العد العكسي.. ولكن لأي غاية؟ إياد أبو شقرا - الشرق الأوسط
«سندافع عن أنفسنا بالوسائل المتاحة».. هذه الكلمات التي جاءت أمس على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في دمشق، تشكل خطوة متقدمة على لازمة «نحتفظ بحق الرد»، التي اعتدنا على سماعها. لقد تابعت باهتمام مؤتمر المعلم، ولم أفاجأ بغالبية ما سمعته. فالوزير المعلم، في نهاية المطاف، موظف في وزارة الخارجية ولكن برتبة وزير. وقصدي أنه، مع احترامي له، مجرد منفذ أوامر تصدر إليه ولا قدرة لديه على مناقشتها.. ناهيك عن قدرته على ردها. والذين يعرفون تاريخه الدبلوماسي، ومَن عايشوه في محطات حساسة من مسيرته الطويلة، يقولون إن الرجل أقل حيلة من أن يعترض أو يخالف.. فما بالك أن ينشق؟ بالأمس، تكلم المعلم - وهو الذي كان سفيرا لدى الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي، يقدر جيدا حجم قدراتها العسكرية وإمكانياتها التأثيرية في المجتمع الدولي - باللغة القاصرة التي يفهمها إعلام محلي مُدجّن مغسول الدماغ.. يثرثر بشعارات لا يفهم منها ولا يعنيها. كذلك كان يتوجه إلى جمهور محلي مغلوب على أمره يتعامل معه النظام الأمني كرهينة منذ أكثر من أربعة عقود من الزمن. أما بالنسبة لجمهور المستمعين خارج سوريا، فكان الوزير المعلم يدرك سلفا أنه جمهور مُشكِّك لن يصدقه.. لكن في الوقت ذاته كان عليه - أي المعلم - أن يحاول جهده أن يبدو أمامه طبيعيا، واثقا من نفسه، ومقتنعا بما يروجه. كانت طريفة جدا ملاحظته كثافة حضور المراسلين الإعلاميين المحليين مقابل ضآلة حضور المراسلين الأجانب، والأرجح أنه لم يباغَت بهذا الواقع. أصلا، كانت سياسة النظام، منذ اختياره القمع الدموي أسلوبا للتصدي للانتفاضة الشعبية السلمية، تقوم على إبعاد الإعلام.. تقيّدا بالمثل الشعبي السائر «على مَن يكذب.. إبعاد الشهود». وحقا، على امتداد أكثر من سنتين ونصف السنة تفنن النظام في إبعاد الشهود، وأحيانا قتلهم، والتضييق على الإعلام المستقل مقابل تجييشه أبواقه للتضليل و«الفبركة» في كل مناسبة. لا أدري لماذا ذكّرني أسلوب الوزير المعلم بأسلوب زميله العراقي محمد سعيد الصحاف، وزميليه الليبيين خالد الكعيم وموسى إبراهيم؟ من جهة ثانية، كان لافتا شعور المراسلين الحاضرين بخيبة الأمل، بل والقلق، من الموقف الروسي الذي عبر عنه وزير الخارجية سيرغي لافروف، وتحديدا عن أن «موسكو لن تنجر إلى حرب حتى لو حصل تدخل عسكري في سوريا». والحقيقة أنه كان من حق هؤلاء المراسلين أن يقلقوا بعد طول مكابرة من النظام و«عنتريات» لا تنتهي من أبواقه داخل سوريا.. وفي لبنان. أيضا كانت مفاجأة لكثيرين أن يقرر المجتمع الدولي التحرك بعدما كاد متابعو المأساة السورية يفقدون الأمل من صحوة ضمير تردع طغمة استمرأت القتل، وراهنت على سلبية أميركية طالت أكثر مما ينبغي أمام انتهازية روسية - صينية فظيعة. وكما هو معروف راح ضحية تلك السلبية وهذه الانتهازية، بعد «الفيتوهات» المزدوجة الثلاثة، عشرات الألوف من المواطنين السوريين، وتعقد الوضع الداخلي السوري بدخول جماعات متشددة.. ضاق بها وبتطرفها المواطنون، بدليل ما حصل في محافظة الرقة ومناطق من محافظتي دير الزور والحسكة. ثمة إجماع اليوم على أننا بصدد ضربة أميركية أكد الدكتور منذر ماخوس، سفير الثورة السورية إلى فرنسا، بالأمس بداية العد العكسي لها، خلال لقاء تلفزيوني شارك فيه. التحركات والتصريحات في العواصم الغربية وغير الغربية توحي بأن أوان الكلام انتهى، وبدأت مرحلة جديدة في التعامل مع نظام يعيش في عالمه الخاص، ويتصور أنه قادر على اللعب على التناقضات إلى ما لا نهاية. وواضح، الآن، أن شيئا ما غدا جاهزا بعدما وضعت اللمسات الأخيرة عليه، وأن عادتي التذاكي على الآخرين والكذب على النفس، اللتين صارتا جزءا من كيمياء النظام السوري منذ ترويج عبارة «لا حرب من دون مصر.. ولا سلام من دون سوريا».. ما عادتا مجديتين. هذا يعني أن علينا توقع الضربة، لكن ما هو حجم الضربة أولا؟.. وما هي الغاية منها ثانيا؟ ثمة كلام عن أن الضربة لن تشمل أي تورط قتالي على الأرض، وفق تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأنها ستتجاوز عقبة موافقة مجلس الأمن الدولي – حيث «الفيتو» الروسي والصيني – كما لمح وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ. هذا يعني أنها ستكون ضربة «تأديبية وتحذيرية» تفهمه أن السكوت على تماديه في الإجرام ما عاد مقبولا، إلا أنها تهدف، بالتوازي مع التأديب، إلى هدف آخر هو إضعاف قدرة النظام على استخدام مخزونه من أدوات القتل. واستطرادا، ينظر بعض المراقبين أن ضربة من هذا النوع، لا سيما في ضوء التراجع الروسي، ستدفع النظام إلى طاولة التفاوض في «جنيف 2» من دون أوهام. وهذا مسار ينسجم مع الكلام الغربي المتكرر على امتداد الشهور الفائتة عن حتمية «التسوية السياسية». لكن في المقابل، إذا سلمنا جدلا بأن روسيا أشاحت بوجهها عن الضربة المرتقبة، وأن كلام المعلم بالأمس نسخة مألوفة من مكابرة النظام في الوقت المحتسب بدل الضائع، فإن علينا التساؤل عن رد فعل إيران. كيف ستتصرف إيران؟ ومن سيتخذ القرار.. المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، أم الرئيس الجديد حسن روحاني، أم الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري؟ وكيف سيستقبل حزب الله اللبناني الأمر؟.. هل سيواصل تورطه القتالي بعد أخذ المواجهة أبعادا أكبر وأخطر؟.. هل سيحوّل الأنظار فيتحرش بإسرائيل لتوسيع إطار الأزمة؟ وأساسا، هل اقتنع الحزب وقادته بأنه في أعقاب متفجرات الضاحية وطرابلس بات مصير لبنان كله على كف عفريت، لكنه مع هذا فهو ملتزم بخيار تقسيم المنطقة إلى كيانات فئوية سيخرج منها بنصيب؟ نحن الآن على عتبة استحقاقات جديدة. والمهم أن يكون الجهد العسكري في مستوى الغاية السياسية الأساسية التي يجب أن تكون إنقاذ الشعب السوري من نظام قاتل، وإتاحة المجال للسوريين وإخوتهم وجيرانهم للعيش في أوطان حرة تتسع لجميع مكوناتها، وتحترم هوياتها، ويشعر كل مواطنوها بأن لهم حقوقا إنسانية.. من دون فرض أو إملاء.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:25 pm | |
| هل استشعر الروس احتمال سقوط الأسد؟ رأي القدس - القدس العربي
اعتبر بعض المحللين أن ضربة النظام السوري الكيمياوية لغوطة دمشق ما كانت لتحصل دون موافقة روسية عليها، فضربة بهذا الحجم الهائل تحتاج غطاء دبلوماسياً وسياسياً من روسيا، لمنع مجلس الأمن الدولي من أخذ قرار أممي بمحاسبة مرتكبيها. تعتبر روسيا الشعوب الاسلامية ذات الأغلبيات السنّية التي تحيطها كلها أعداء محتملين لها وأن الطريقة الوحيدة للتعامل معهم هي الطريقة نفسها التي استخدمتها مع الشيشان، الدولة التي تجرأت باعلان رغبتها في الاستقلال عن موسكو: الاخضاع بالنار والحديد، وقد تكرّست هذه العقيدة مع بدء الثورة السورية واتخذت شكل التحالف مع النظامين السوري والايراني. لم يفهم سيّد الكرملين ان الشعوب في حركتها ضد الاستبداد ترفع رايات الهويّة الدينية والقومية كشكل من الاستقلال عن المحتلّ والمستبدّ وان ذلك يعكس تعطّشاً للهوية والعدالة الاجتماعية والتحرر السياسي. هذا الفهم الاستشراقي السائد في المدرسة التقليدية الروسية جعل بوتين في قاطرة واحدة مع حاكم قصر المهاجرين الذي ينظر الى شعبه النظرة نفسها ويتشارك مع حليفه بالطريقة الوحيدة للتعامل مع مطالب البشر وربما يعتبر نفسه أكثر خبرة قمعية فيها من حليفه الروسي. فاجأ طلب روسيا من النظام السوري افساح المجال لخبراء الأمم المتحدة للدخول الى ريف دمشق الكثيرين وأدى فعلياً الى خضوع النظام لذلك، غير أن المفاجأة الحقيقية كانت في تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ‘ان بلاده لن تدخل في حرب ضد أحد’، وهو ما مثّل عملياً سحب الشيك المفتوح سياسياً وعسكرياً الذي كانت روسيا قد قدّمته للنظام منذ بدء الثورة. ألم تعلم روسيا بالضربة الكيمياوية فسحبت غطاءها عن النظام السوري لتحميله مسؤولية ما جنته يداه أم أنها فوجئت باتخاذ امريكا قراراً بالرد عسكرياً على النظام فلم تستطع ربط موقفها المقامر مع النظام السوري الى نهاياته المفتوحة؟ من المؤكد أن روسيا كانت تجد في استخدامها حق النقض في مجلس الأمن وتصريحات وزير خارجيتها الهجومية حول سورية وصفقات سلاحها المدفوع ثمنها من دماء السوريين وشعوب المنطقة قضية مربحة رفعت أسهمها السياسية العالمية مستفيدة من ركاكة وهزال المواقف الخارجية الأمريكية، بل لعلّها كانت، الى وقت قريب، تعتبر كل ذلك نوعاً من اللعبة المتّفق عليها بين ادارتي موسكو وواشنطن. بالغت الادارة الروسية كثيراً في استثمار التراجع الأمريكي، وكانت نبرة التحدّي والغطرسة الروسية في قمة الثمانية +1 ثم تدخل الكرملين في قضية سنودن وأخيراً الضغط الاعلامي العالمي بعد الضربة الكيميائية على حكومات العالم كلها، أسباباً دفعت اوباما للتسليم أخيراً بضرورة الردّ على موسكو بضرب حليفها في دمشق، وربما نبهته الى ضرورة مراجعة مبدئية لرصيده السياسي الخارجي المتهاوي. وإذا أضفنا لهجة الخضوع والتراجع والاعتذار في مؤتمر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس وانكاره وجود معاهدة دفاع مشترك بين ايران وسورية وتبريره الموقف الروسي بعدم الدفاع عن النظام، وعطفناها على ما تردد عن مغادرة قطع من الأسطول الروسي ميناء اللاذقية وأنباء تهريب عائلات ضباط ومسؤولين سوريين لخارج سورية، سنعرف أن المبادرة الأمريكية قد أحبطت الروس ومن ثم هبطت بمعنويات قادة النظام السوري إلى الحضيض. أغلب المحللين اعتبروا ان الضربات العسكرية القادمة للنظام ستكون نوعية ومحدودة ولكن السؤال الآن: ألا يمكن ان تؤدي هذه الضربات الى تحريك أحجار دومينو سقوط نظام بشار الأسد، وهل فكّر الروس بأن مغامرتهم الكيميائية الخاسرة قد قلبت الطاولة عليهم وأدركوا ان سقوط النظام السوري صار محتملاً ففضّلوا تقليص خسائرهم؟ |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:26 pm | |
| الضربة العسكرية للأسد "محدودة وموجعة"! سركيس نعوم - النهار
الأحداث التي شهدتها مصر منذ 30 يونيو أقلقت كثيراً الولايات المتحدة، استناداً الى متابع أميركي مزمن وجدّي لأوضاع الشرق الأوسط وتطوراتها بعربه والعجم. اذ بدا "خلع" الرئيس محمد مرسي مناقضاً للديموقراطية لأنه انتخب وفقاً للدستور، لأن تنفيذه بواسطة العسكر يفتح الآفاق أمام عودة الديكتاتورية العسكرية وان بذريعة الخوف من تأسيس ديكتاتورية دينية، ولأن الرفض "الاخواني" لـ"الخلع" وما رافقه من تظاهرات واشتباكات دموية جعل مصر قريبة من الفوضى والفتنة والحروب الأهلية. لكن القلق المشار اليه تبدَّد الى حد كبير في رأي المتابع نفسه. ذلك أن ادارة الرئيس باراك أوباما بدأت تُحمِّل مرسي مسؤولية ما حصل له ومضاعفاته في الشارع. اذ إنه حُذِّر وعلى نحو مستمر من داخل مصر كما من خارجها من الاستمرار في نهجه، ونُصِح أكثر من مرة بتغييره. لكنه لم يتجاوب. وما حصل له كانت الادارة تعرفه أو تعرف به أو تتوقّعه. وبنتيجته تحرَّك الجيش المصري ضده. ويبدو، استناداً الى المعلومات الواردة على واشنطن والمسؤولين فيها من القاهرة، أن مخطط العسكر يسلك درب النجاح. فهم استعملوا القبضة الحديد أولاً، ثم ألقوا القبض على قيادات الصف الأول والصف الثاني والصفوف الأدنى لـ"الاخوان المسلمين". وجعل ذلك منظمتهم بلا قيادة وعاجزة عن التخطيط لمواجهة "مرحلة الشدَّة" التي يمرون بها. طبعاً، يستدرك المتابع اياه، لا يعني ذلك استبعاد "الاخوان" من المشهد السياسي العام. ذلك أنهم سيُدعوْن الى الاشتراك في الانتخابات العامة المصرية المقبلة. لكنهم سيضطرون الى النزول تحت الأرض اذا رفضوا الدعوة. ولن يكون ذلك جديداً عليهم. اذ عاشوا معظم "عمرهم" اذا جاز التعبير على هذا النحو ومنذ تأسيس "جماعتهم" عام 1928 تحت الأرض. ماذا عن سوريا وما يجري فيها في ضوء التهديدات الأميركية بضرب أهداف مهمة تخص النظام الحاكم فيها ويبدو أنها جدّية هذه المرة؟ الرئيس بشار الأسد صار مصدر قلق لأميركا ولادارتها، يجيب المتابع نفسه. فهناك دليل قوي على أنه شخصياً أعطى الأمر باستعمال الأسلحة الكيميائية قبل نحو أسبوع أو أقل وعلى أن أمره نُفِّذ. والولايات المتحدة ستنفذ ضربة عسكرية ضده من دون شك، لكنها ستكون محدودة وموجعة ومؤذية في آن واحد. اذ ليست هناك نية عندها لتغيير الوضع على الأرض في سوريا الآن. فالثوار بدأوا يتسلّمون الأسلحة الثقيلة التي أرادوها دائماً. وقد يضعف ذلك الهجوم "الحديث" الذي تنفِّذه قوات الأسد. وما يُقلِق أميركا هنا هو "عقدة شمشوم" أي تصرّف الأسد مثله انطلاقاً من قوله الشهير: عليّ وعلى أعدائي يا رب. فهل يهاجم عسكرياً اسرائيل كما قال سابقاً أنه سيفعل لجر المنطقة الى أتون كبير، علماً أنه يٌقدِم على الانتحار بذلك؟ وما يقلق أميركا أيضاً هو تهديد إيران بالرد مباشرة عليها وعلى حلفائها في الخليج اذا ضربت سوريا، الذي جاء على لسان عسكري رفيع المستوى. وعمل كهذا سيكون انتحاراً لايران، علماً أنه قد يكون جراء استحكام عقدة شمشوم نفسها بحكامها. وهنا يعترف الأميركيون، استناداً الى المتابع نفسه، أنهم معرَّضون للعطب (Vulnerable) مباشرة مع حلفائهم في الخليج. وأنهم سيكونون معرَّضين له أيضاً اذا قررت ايران استعمال أوراقها وأدواتها في أوروبا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. ويعترفون ايضاً أن اسرائيل معرَّضة للعطب اذا نفّذ "حزب الله" حرباً ضدها رداً على استهداف نظام الأسد، واذا استهدف في طريقه الأميركيين. علماً أن ذلك سيكون بدوره انتحاراً له ولايران حليفته. ذلك انه سيوفر لأميركا الذريعة لضرب البرنامج النووي الايراني، ولاسرائيل ذريعة للذهاب وراء الحزب وحلفائه في كل لبنان بغض النظر عن "التكاليف". فهل يتحمّل "الحزب" ذلك في ظل وجود "عسكر" له داخل سوريا وفي ظل انتشار قواته داخل مناطقه في لبنان حماية لها من التطورات التي بدأت أخيراً (تفجيرات)، وفي ظل احتمال اضطراره الى وضع اليد على معظم بلاده مع ما يستلزم ذلك من اصطدامات مع جهات عدة؟ في النهاية يخلص المتابع الأميركي نفسه الى الاعراب عن أمله في أن يقبل الأسد و"حزب الله" "الضربة المحدودة" مع دروسها ويتركا الأزمة تمر. هل يفعلان ذلك؟ لا أحد يعرف. لكن رد فعلهما سيظهر لأن الضربة الأميركية اذا تقررت قد تنفَّذ في أيام غير بعيدة، أي بعد انتهاء تحقق لجنة الأمم المتحدة من استعمال الكيميائي في غوطة دمشق. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:26 pm | |
| ساعة الصفر الياس الديري - النهار
هل حان موعد النهاية في سوريا المعذّبة، التي التهمت نيران الأحقاد رجالها وأطفالها ونساءها، وحصدت حتى معالم تاريخها وقلاعها وحصونها، وأبكت حجارة محفورة بحبر القلوب والأمجاد والإبداع والبهجة؟ في الأجواء، في اليقظة الدولية بعد غياب طويل لا يختلف عن نومة أهل الكهف، في الكلام الدولي الإقليمي العربي ملامح قرار ما. ملامح خطوة ما. ملامح عمل عسكري ما. ملامح تحالف موسّع و"متعدّد الهوية" يُعَدّ ويُهَيّأ للردّ على استخدام السلاح الكيميائي في الغوطتين. ومسارعة وزير خارجية الروسيا سيرغي لافروف إلى الإعلان أن بلاده "لن تدخل في حرب ضدّ أحد إذا تبنّى الغرب الخيار العسكري في سوريا"، هذه المسارعة وهذه الكلمات أوحت إلى الرأي العام الدولي والعربي قبل الشرعية الدولية والحكام الدوليّين أن الأمر قد حُسم. كذلك الساعة الصفر. إلا أن أحداً لا يعلم "ماهيّة" العمل العسكري المتوقّع، وما إذا كان سيقتصر على ضربة أو ضربات من بُعد، أو سيتّخذ طابعاً قريباً من الحرب العادية وتفاصيلها، أو يقتصر على ساحات في الماء والفضاء... الاستنتاجات والترجيحات كثيرة ومتضاربة. إلا أن ثمة إجماعاً على أن ما كُتِب قد كُتِب. والكيميائي الذي أطفأ بوحشية حياة مئات الأبرياء والضحايا من الأطفال، والصبايا، والشيوخ، والأمهات، والشبان، وحتى الرضّع، بدأ يفعل فعله. ويفعل ما شكّل مبرِّراً قانونيّاً وإنسانيّاً وأخلاقيّاً لفتح طريق الفرَج الذي كان مسدوداً ومقطوعاً بالغياب الدولي الغربي، والتردّد الأميركي تحديداً، والرفض الروسي تكراراً، والتهويل الإيراني... إلى أن استيقظ الكيميائي، وراح يحصد الناس بالجملة وبلا شفقة أو رحمة. وليستيقظ معه القرار الدولي، وتتحرّك على الأثر عجَلة القرارات، والاستعدادات، والتلويحات بإجراءات رادعة ومباشرة في اتجاه حسم الوضع والموقف. ووضع حلّ وحدّ نهائي لمسلسل طويل من المجازر التي لم يسبق للحروب العالمية أن عرفت مثيلاً أو شبيهاً لها. هل من السابق لأوانه الدخول في تفاصيل قرارات ومواقف تجاه حرب أكلت الأخضر واليابس وعشرات آلاف الضحايا، وشرّدت الملايين، ودمّرت مدناً من صنع التاريخ، والتهمت بساتين الزيتون والسمّاق والفستق والقمح والقطن ولم تترك حجراً فوق حجر؟ لأنها كذلك، وبهذا الحجم، وبهذا الهول، وبهذه الشراسة، قد يتحتّم على الجميع الانتظار وعدم التسرّع في توجيه الاتهامات وتكديس الاستنتاجات، ورسم معالم نهايات وبدايات لا تزال كغدٍ في ظهر الغيب. وعلى رغم "التسريبات" المكثّفة عن الاقتناع الدولي باستعمال الكيميائي، والاستعداد لخطوات انتقاميّة، فإن لجنة الخبراء لم تكشف أوراقها بعد، ولم تُعلن رأيها وتقريرها. صدَق مَنْ قال: ما بين طرفة عين والتفاتتها يغيّر الله من حال إلى حال...
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:27 pm | |
| النظام السوري بانتظار الضربة.. تحذيرية أم قاصمة؟فادي شامية - المستقبل منذ مطلع العام الجاري توصّلت المخابرات الأميركية إلى معطيات تفيد بإمكان استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد معارضيه، بناءً على حركة شاحنات رصدتها الأقمار الاصطناعية؛ يُعتقد أنها كانت تنقل غاز السارين إلى موقعين عسكريين. لم يمض وقت طويل حتى أكد بشار الأسد هذه المخاوف، باستعماله الغازات على نحو محدود في مواضع عدة؛ كان أشهرها خان العسل في حلب، ما جعل الرئيس باراك أوباما يذكرّه علناً أن "اللجوء إلى هذه الأسلحة سيغير قواعد اللعبة" (20/3). وبعد توارد الأنباء عن الهجوم على الغوطتين (الشرقية والغربية) بالسلاح الكيماوي، وإزهاق أرواح المئات (21/ ، ومماطلة النظام السوري بالسماح للمفتشين الدوليين الذهاب إلى مواقع محددة، فضلاً عن قصف هذه المواقع في محاولة لتدمير الأدلة؛ اعتبرت الإدارة الأميركية أن الأسد "تجاوز الخط الأحمر". ما بعد الخط الأحمر في واقع الحال فإن استعمال السلاح الكيماوي ليس كما قبله، لا على الصعيد الإنساني أو العسكري، ولا على صعيد التوازنات في المنطقة، وهذا هو الأهم. بشكل أوضح؛ فإن سماح الولايات المتحدة و"إسرائيل" لنظام الأسد باستعمال السلاح الكيماوي على نطاق واسع مرة، يعني سماحهم باستعماله كل مرة، أي قبولهم بدخول هذا السلاح إلى ميدان التوازنات في المنطقة، واستعماله ضد "إسرائيل" أو حلفاء الولايات المتحدة، طالما أنه قد تم بالفعل استعماله، ولم يتحرك العالم. من هذا المنطلق كان تأكيد الولايات المتحدة غير مرة أن استعمال هذا السلاح ممنوع، وأن المخزون الكيميائي في سوريا يعادل أو يفوق أهميةً المخزون النفطي لأي بلد آخر، أي أنه سبب موجب للتدخل، سواء استخدمه النظام ضد شعبه أو ضد آخرين، أو إذا ما تراخت قبضته عليه ووقع بـ "أيدٍ خطأ"، أو إذا ما سلمه لحلفائه في المنطقة (وهو ما دفع الطيران الحربي الإسرائيلي لقصف مواقع سورية غير مرة). ولما كان بشار الأسد يعلم ذلك جيداً، فإنه حاول اختبار الغرب مرات عدة، لاكتشاف مدى جديته في توجيه رد قاسٍ إذا ما استعمل الكيماوي، وهكذا بدأ باستخدامه على نحو محدود مرة بعد أخرى، ولم يواجه برد جدي، ما شجعه على استعمال هذا السلاح على نحو أوسع، لا سيما أنه عجز على مدى أشهر عن إبعاد الثوار عن أطراف دمشق... هكذا تجاوز الأسد الخط الأحمر في مجزرة الغوطتين الرهيبة ودفع الغرب للتفكير بهجوم عسكري على نظامه لأول مرة بشكل جدي. وبالتأكيد؛ فإن الغرب كان محرجاً تجاه إجرام الأسد وتجاوزه للخطوط الحمر مراراً، لكن هذا الإحراج ليس هو الذي دفعهم للتحرك اليوم، وإنما المصلحة السياسية من جهة، ودفعُ سياسات دول عدة بهذا الاتجاه، وأولها "إسرائيل" التي كانت سياستها تقوم على أساس عدم التدخل في الحدث السوري، باعتبارها المستفيد الأول مما يجري من دمار لسوريا وإضعاف للفريقين؛ النظام والثوار، لكن مع دخول الكيماوي الميدان؛ غيّر رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيليين من مواقفهما، حفاظاً على سياسة الردع، ولئلا يصبح استخدام الكيماوي في إطار المعلوم في الصراع في المنطقة (أي أمراً مقبولاً تجاه "إسرائيل"). تركيا أيضاً كانت تنتظر الفرصة التي تدفع من خلالها الغرب للتحرك، كي تبادر إلى إعلان مشاركتها في أي هجوم. ولا يخفى الدور السعودي الذي يدفع منذ مدة باتجاه إسقاط نظام الأسد، وتقديم المملكة مساعدات عسكرية في هذا الاتجاه، ومحاولتها تعديل مواقف روسيا، ولا يخفى أن الدور القطري يصب في هذا الاتجاه أيضاً. تحذيرية أم قاصمة؟! أسهمت هذه المعطيات كلها في التحضير للضربة المتوقعة قريباً. السفن الحربية الأميركية باتت جاهزة، والقواعد البرية، والدول المشاركة أيضاً. وفي المعلومات أن قيادة أركان الجيش السوري الحر أُبلغت أن ضربة قريبة ستُشن على مواقع القيادة والسيطرة، وعلى المطارات العسكرية، والمواقع العسكرية الهامة، وأن تنسيقاً سيجري على الأرض مع الثوار كي لا تحدث أخطاء ميدانية، خلال عملية القصف. ويُعتبر اجتماع عمان الأخير مؤشراً حاسماً على قرب العمل العسكري؛ الجوي والبحري، والذي يتم التنسيق بشأنه بين كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر والأردن. وهي الدول التي حضر ممثلو جيوشها الاجتماع (عمان) للبحث في سيناريوات الضربة العسكرية. وفي المعلومات أيضاً أن النقاش تناول طبيعة الضربة (تحذيرية أم قاصمة)، ودور كل مشارك فيها، وتداعياتها (في حال سقوط النظام مثلاً)، ورد الفعل عليها (روسيا- إيران)، وقد وُجهت أسئلة واضحة إلى ممثلي الائتلاف الوطني السوري في مجالات محددة تتعلق بالضربة وما بعدها. وبطبيعة الحال فقد أبدى بعض القادة العسكريين مخاوف من تداعيات الضربة (الموقف الإيطالي مثلاً)، كما أبدت دول أخرى رغبتها بالحصول على ضمانات أمنية (الأردن)، في حين ذهب شطر كبير من النقاشات على ما سرّب ممثلون عن الائتلاف الوطني- باتجاه تحديد طبيعة الضربة. في هذا المجال؛ يؤكد أكثر من طرف اطلع على مضمون النقاشات أن غاية الضربة ليست إسقاط النظام السوري، وإنما ردعه، وإن كانت الضربة المقررة ستضعفه بشدة وتسرّع من سقوطه. ويبدو أن التقدير السعودي يقوم على أساس أن لا مصلحة بسقوط سريع وفوري للنظام السوري، وإنما الأفضل ترجيح كفة الثوار، وتعزيز قدرات الفصائل غير المتشددة، لتشكل بديلاً طبيعياً عن النظام حال سقوطه بعد مدة. روسيا وإيران على نحو ما سبق؛ يمكن توقع هجمات موجعة ضد النظام السوري قريباً جداً، دون أن يكون الهدف إسقاطاً فورياً للنظام (وإن كان احتمال سقوطه خلال هذه الضربات ممكن إذا ما حصل شيء غير متوقع)، ومن دون أي تورط بري في القتال. وإذا كانت توجهات التحالف الدولي -قيد التشكل- واضحة بالعموم، فإن رد فعل حلفاء النظام السوري غير واضحة، وهي تعتمد على نوعية الضربة ونتائجها. غير أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن روسيا - كما قال وزير خارجيتها- ليست بوارد الدخول في حرب، وهي "تأسف لإلغاء اجتماع كان مقرراً مع الجانب الأميركي لبحث الأوضاع في سوريا". وعلى خلاف البرودة الروسية، جاءت مواقف الخارجية الإيرانية حامية، محذرة من "عواقب خطيرة على المنطقة"، في حين تولت مصادر وقيادات "حزب الله" التعبير عن تحذيرات قاسية ضد "إسرائيل" والمصالح الأميركية في المنطقة. أن يكون هناك ضربة قاسية للنظام السوري، وإن لم يكن الهدف منها وضع نهاية له، فهذا يعني أن احتمال توسع النار يبقى قائماً، سيما وأن التوجه الإيراني قائم على أساس أن "لسوريا في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لسوريا أن تسقط" (الكلام للسيد نصر الله)، لكن كيف سيترجِم المشروع الإيراني هذا التعهد؟! لا يمكن لليقين أن يسيطر في هذا المجال، لكن يقيناً أن لبنان سيتأثر على نحو هائل فيما سيجري في الساعات والأيام القادمة، وأن الأوضاع السيئة التي يرزح تحتها البلد راهناً لن تكون شيئاً أمام ما سيجري إذا ما انزلقت الأمور نحو الأسوأ. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:27 pm | |
| مرحلة صعبة في لبنان... وبداية النهاية للنظام السوري المستقبل - خيرالله خيرالله
هل يمكن للذين جعلوا الحريق السوري يمتد الى لبنان، وقد امتدّ فعلا اليه، أنقاذ النظام السوري من مصيره المحتوم؟ يصعب أن يكون رهان النظام السوري على تفجير المنطقة كلّها، من أجل انقاذ نفسه، في محله. فبعد انفجار الرويس، في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث الوجود الشيعي الكثيف وانفجاري طرابلس اللذين استهدفا مسجدين لأهل السنّة، بات في الامكان الحديث عن وجود أمرين واضحين. الامر الاوّل أن هناك من يسعى الى فتنة شيعية- سنّية على نطاق واسع. الامر الآخر أن هناك من يصرّ على نقل الحرب الدائرة في سوريا الى لبنان. الهدف من ذلك، أي من الفتنة الشيعية- السنّية ومن جعل الحريق السوري يمتد الى لبنان، أكثر مما هو ممتد الى الآن، التغطية على المجازر التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه...لعلّ ذلك يساهم في اعادة الحياة الى النظام. لا بدّ من العودة الى سوريا والى ما يرتكبه النظام في حق السوريين أوّلا. اللعبة التي يمارسها هذا النظام باتت مكشوفة. انها لعبة سبق له أن لجأ اليها في الماضي. لكنّ الجديد يكمن هذه المرّة في أنّه لم يعد قادرا على اخفائها. ولذلك، ليس من قبيل الصدفة أن يأتي انفجارا طرابلس اللذان استهدفا السنّة بعد انفجار الرويس الذي استهدف الشيعة. وليس صدفة أن تأتي المحرقة التي ارتكبها النظام عن طريق اللجوء الى السلاح الكيماوي عشية انفجاري طرابلس. ليس صدفة أيضا أن يترافق ذلك كل ذلك مع اطلاق صواريخ من جنوب لبنان في اتجاه الاراضي الاسرائيلية. ليس صدفة أخيرا أن تردّ اسرائيل على اطلاق الصواريخ بغارة على قاعدة عسكرية أقامها النظام السوري بين صيدا وبيروت مستخدما عملاء فلسطينيين يعملون تحت تسمية "الجبهة الشعبية- القيادة العامة". هذه الجبهة لم تكن يوما سوى اداة لدى الاجهزة السورية من أجل الإساءة الى لبنان واللبنانيين وتنفيذ ما هو مطلوب تنفيذه. هل يمكن للبناني أن ينسى الدور الذي لعبته "القيادة العامة" في تدمير فنادق بيروت المطلة على البحر بطريقة منهجية، خصوصا في اواخر العام 1975 ومطلع العام 1976؟ ربّما ارادت اسرائيل أن تعمل، كما العادة، على موجة واحدة مع النظام السوري. ارادت أن تقول بدورها أن لبنان ليس سوى "ساحة" وأنّ هذه "الساحة" ليست حكرا على النظامين الايراني والسوري وأنها على استعداد، متى دعت الحاجة الى ذلك للمشاركة في اللعبة الهادفة الى تدمير لبنان على رؤوس أهله من أجل حجب الانظار عما يرتكبه النظام السوري في حقّ ابناء شعبه. هذه ليست المرّة الاولى والاخيرة التي تلعب فيها اسرائيل هذا الدور الذي يساعد في خدمة النظام السوري في لبنان... في كلّ الاحوال، يبدو أن لبنان سيدفع غاليا ثمن ما تشهده سوريا من تطورّات في غاية الاهمّية تشير الى دخول النظام فيها مرحلة بداية النهاية. لو لم يكن الامر كذلك، لما كان النظام مضطرا الى اللجوء الى هذه الكمية الضخمة من الاسلحة الكيميائية في منطقة الغوطة القريبة من دمشق. فعل ذلك، أي أنّه قتل ما يزيد على خمسمئة مواطن سوري، على الرغم من وجود فريق المراقبين الدوليين في دمشق، على مرمى حجر من مسرح الجريمة التي يسعى الايرانيون والروس الى تغطيتها بكلّ الوسائل المتاحة لهم. من المضحك- المبكي أن تصل موسكو الى حدّ اتهام المعارضة باستخدام السلاح الكيميائي. كيف يمكن للشعب السوري أن ينسى يوما من وقف مع جلاديه؟ ألا يجدر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يطرح على نفسه مثل هذا السؤال البديهي؟ هؤلاء المراقبون جاؤوا أصلا من أجل التحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية. ولكن يبدو أن مهمّتهم ستقتصر على لعب دور شهود الزور في مرحلة صار فيها النظام السوري محشورا الى درجة لم يعد لديه ما يقوم به سوى اللجوء الى السلاح الكيميائي في مواجهة شعبه من جهة وتصعيد هجمته على لبنان، الى أبعد حدود، من جهة أخرى. هل الوضع اللبناني مقبل على مزيد من التدهور؟ الارجح أن ذلك وارد. المؤسف أن هناك في لبنان حزبا مسلّحا تابعا لإيران يعتبر، من منطلق مذهبي بحت، أن حرب النظام السوري على شعبه هي حربه أيضا وأن ليس مهمّا ما يلحق بالوطن الصغير من دمار. المهمّ بالنسبة الى هذا الحزب الذي عمل كلّ ما يستطيع الى الآن لإثارة الغرائز المذهبية أن يبقى لبنان"ساحة" وأن يبقى اللبنانيون رهائن لديه خدمة للمصالح الايرانية لا أكثر. هناك أيّام سود تنتظر لبنان كون المطلوب منه أن يلعب دورا يفوق طاقته. يتمثّل هذا الدور في اختلاق أحداث ضخمة ذات طابع دموي تطغى على الحريق السوري. هل هذا ممكن؟ الجواب بكلّ بساطة ان الثمن الذي سيدفعه لبنان لن يفيد النظام السوري في شيء.من يراهن على امكان انقاذ النظام السوري عن طريق اختلاق تفجير لبنان لا يريد أن يأخذ علما بما يدور حقيقة في سوريا حيث نظام انتهى. لا مستقبل لهذا النظام حتى لو قضى على كلّ شعبه وعلى كلّ لبنان...حتى لو أفتعل ما يمكن أن يؤدي الى اشعال جبهة جنوب لبنان. هذا نظام دخل مرحلة بداية النهاية. ستكون مرحلة صعبة. لكنّ هناك نورا في نهاية النفق بغض النظر عن الابرياء من كلّ الطوائف والمذاهب الذين سيسقطون في سوريا ولبنان.. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:27 pm | |
| من يحمي الشعب السوري؟ رأي الراية - الراية القطرية
أضحت مسؤولية حماية الشعب السوري من الإبادة التي يتعرض لها يوميا من جانب النظام الفاشي مسؤولية دولية على كافة الأصعدة، فالخطوط الحمراء التي حددت للنظام لعدم تجاوزها في قتله وتعذيبه لشعبه قد تم تجاوزها أكثر من مرة، الأمر الذي أصبح يشكل اختبارا حقيقيا لمدى صدقية المجتمع الدولي والدول العظمى بالأساس في الحرص على حماية الشعب السوري مما يتعرض له. إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في حربه الشعواء ضد شعبه أمر تجاوز كل حدود المنطق والخيال، فلم يمر على البشرية مثل هذا النظام في إجرامه فقد ارتكب المحظور أكثر من مرة في سبيل بقائه في الحكم فهو لا يمانع أن يبيد كل شعبه من أجل أن يحكم. تبريرات النظام ومحاولة تنصله من مسؤولية الهجمات الكيميائية محاولة فاشلة من نظام فقد شرعيته وإنسانيته، فهو حينما يتساءل أمس على لسان وزير خارجيته بأن "هل يعقل أن يهاجم نظام شعبه؟" إنما يثير الدهشة والاستغراب لمحاولته طمس الحقائق وإلصاق هذه التهمة الشنيعة بالثوار والمسلحين، ومن مراوغته ليمثل دور الضحية وهو الجاني. إن دعوة دولة قطر المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته الكاملة لحماية الشعب السوري من النظام الإجرامي إنما تنطلق من إيمان دولة قطر بعدالة مطالب الشعب السوري في التخلص من هذا النظام المتحجر والذي فقد كل مسوغ لبقائه، فاستخدام الأسلحة الكيميائية أمر يتنافى مع القيم والأعراف والقوانين الدولية، وسيتحمل النظام وحدة مسؤولية ما سيحصل نتيجة استمراره في إجرامه بحق شعبه، فبعد ثلاث سنوات من السعي المضني وراء الحلول السلمية والدبلوماسية التي تكفل انتهاء الأزمة أدرك العالم أن هذا النظام لا ولن يستمع لصوت العقل والدبلوماسية، وما الحديث عن مؤتمر جنيف 2، إلا غطاء للنظام ليتمكن من كسر إرادة شعبه وفرض نفسه عليه واقعاً لا مفر منه. العالم مطالب أكثر من أي وقت مضى بالوقوف وقفة صادقة مع الشعب السوري المعذب لرفع الظلم عنه، فلا يعقل أن يدفع هذا الشعب كل هذا الثمن الباهظ ويبقى تحت نيران آلة القتل والدمار الأسدية، بل يجب على العالم أن يقدم هذا النظام المجرم بجميع أركانه للعدالة الدولية ليكون عبرة لكل طاغية تسول له نفسه انتهاج نفس النهج الاجرامي، وليعلم الأسد أنه لا مستقبل لنظامه في سوريا وستكون نهايته قريبة وشنيعة وليأخذ دروسا من التاريخ الذي مر فيه طغاة ذهبوا إلى مزابل التاريخ. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:28 pm | |
| سوريا.. تغيير في قواعد اللعبة..!! أنور صالح الخطيب - الراية
الساعات القليلة المقبلة حاسمة لمعرفة وجهة الأحداث في سوريا بعد جريمة الكيماوي التي استهدفت المدنيين السوريين قرب دمشق الأسبوع الماضي والمواقف الدولية الحازمة تجاهها حيث بدأ معها رسم سيناريوهات التدخل العسكري الغربي والأمريكي في سوريا. …لا يمكن أن نفرح ونبتهج لقصف صواريخ كروز الأمريكية لعاصمة الأمويين"دمشق"كما لم نفرح لقصف عاصمة العباسيين"بغداد" لكن نظام القتل في سوريا لم يترك خيارا لأحد فالدم السوري الغزير الذي يسيل يوميا في مدن وبلدات سوريا على يد قوات النظام ومليشياته لم تترك سبيلا سوى انتظار صواريخ "التماهوك والكروز" الأمريكية لكي تنتصر لأطفال سوريا الذين قتلوا بالكيماوي وببراميل الموت والصواريخ. لقد راهن النظام منذ بداية الثورة السورية على حليفه الروسي الذي وفر له الغطاء الدولي بالفعل طوال أكثر من عامين ونصف العام من عمر الثورة السورية لكي يستمر في القتل والتدمير أملا بان ينجح في إخماد ثورة الشعب السوري ويفرض شروطه على الأرض لكن هذا الحليف كما قلنا وقال آخرون لا يمكن المراهنة عليه إلى النهاية وانه في لحظة ما سيتخلى عن النظام ورئيسه الذي أصبح ورقة محروقة بعد مجزرة الكيماوي لا يمكن الدفاع عنها وهو بالفعل تخلى عن حليفه بتأكيد وزير الخارجية الروسي لافروف أن موسكو لن تدخل في حرب إذا ضرب النظام في سوريا..؟؟!! يعرف الشعب السوري الذي واجه نظاما دمويا قاتلا على مدى العامين والنصف الماضيين أن الصواريخ الأمريكية -التي قد تطلق على مراكز النظام الإستراتيجية - لن تحرر دمشق وأن إدارة أوباما ستكتفي بعملية عسكرية محدودة بهدف عقاب النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين وأن الضربة العسكرية الأمريكية ستهدف في المحصلة إلى إضعاف النظام وتغيير المعادلة على الأرض لمحاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يوقف مسلسل القتل اليومي في سوريا. صحيفة واشنطن بوست التي تحدثت عن "خطاب الحرب" الذي ألقاه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وعن تحديد ساعة الصفر التي ستكون في ظرف أيام قليلة للهجوم الأمريكي على النظام في سوريا نشرت ما تعتبره السيناريو للضربة الأمريكية المتوقع والتي ستكون حسب الصحيفة "عملية عسكرية محدودة النطاق والمدة " وأن الهجوم الذي لن يستغرق أكثر من يومين وتستخدم فيه صواريخ كروز تطلق عن طريق البحر أو ربما قاذفات قنابل بعيدة المدى ويستهدف أهدافا عسكرية لا تتعلق مباشرة بترسانة الأسلحة الكيميائية السورية". بنك الأهداف الأمريكي في سوريا لن يقتصر على ضرب مراكز السيطرة للنظام السوري بل سيمتد إلى ضرب مواقع تنظيم القاعدة أو ما يعرف "بدولة العراق والشام الإسلامية" في محاولة للقضاء عليها وتهدئة المخاوف من سيطرة ما يوصف بالمتشددين على مقاليد الأمور هناك وهو المبرر الذي ستقدمه إدارة الرئيس أوباما للكونجرس لحشد التأييد للتدخل الأمريكي المحدود في سوريا. الإستراتيجية العسكرية الأمريكية التي اتبعت في عهد الرئيس أوباما الذي بنى حملته الانتخابية الرئاسية الأولى والثانية على الانسحاب من العراق وأفغانستان "انه لا انتشار عسكري أمريكي على الأرض وأقل قدر ممكن من الخسائر الفورية". ومن ثم كانت الطائرات بدون طيار والهجمات التي تشن عن بعد هي وسيلته المفضلة لتنفيذ الخطط العسكرية الأمريكية في المنطقة. المأساة الإنسانية في سوريا دخلت في طور جديد بعد جريمة الحرب الكيميائية التي وقعت قرب دمشق والشعب السوري الذي قدم التضحيات الجسام للخلاص من أسوأ نظام قمعي ديكتاتوري قادر على خلع أشواكه بيديه وهو بالتأكيد سيستفيد من ضرب مواقع القيادة والسيطرة التابعة للنظام من أجل استكمال ثورته وتحقيق أهدافها …فبعيدا عن الجانب الأخلاقي في التدخل العسكري الغربي والأمريكي بهدف حماية المدنيين وردع النظام السوري عن مواصلة قتلهم.. فإن ما يدفع الغرب إلى التدخل-متأخرين- في الأزمة السورية الدفاع عن مصالحهم في المنطقة والتي ليست بالضرورة نفس مصالح الشعب السوري. سيناريو العراق - يكاد يتكرر بشكل أو بأخر في سوريا "فالنظام العبثي" لم يتعظ من مصير شبيهه ومثيله في بغداد، فجر بحماقته التدخل الخارجي وتحول بعد أن سفك دماء السوريين ودمر بلادهم إلى ورقة محروقة تخلى عنه أقرب حلفائه..!! |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:28 pm | |
| سر الهجوم الكيماوي السوري عند «رافد أحمد علوان» ظافر محمد العجمي - العرب
ينقض جيش الأسد على الخطايا بكل لهفة مغنيا رجاله بحماس: إن قتل إنسان مأساة أما مقتل ألف إنسان فمسألة عدد، حيث لم يجدوا من وسيلة أسرع لتحقيق هذه المقولة إلا السلاح الكيماوي. وعندما تطفو في خيال المراقب جثث أطفال الغوطة لا يجد إلا التساؤل كيف استخدم الأسد السلاح الكيماوي تحت أنظار العالم؟ وكيف نستطيع إدانته؟ لقد اكتفت وسائل الإعلام منذ يوم الجريمة بالمتابعة والرصد دون التحليل العميق لأسباب جرأة النظام على ارتكاب المجزرة، حيث ركزت على أسبابها، ثم بعد أسبوع تحولت الأنظار في خلط مشين للأوراق إلى السؤال عمن قام بالمذبحة، ولسنا في معرض التبخيس من تلك التعليقات، لكنها كانت ذات مرتبة تفسيرية فقط، لا استشرافية للأحداث التي نراها كالتالي: - كان استخدام الكيماوي للخروج من مأزق تكتيكي جراء تحقيق الجيش الحر لخروقات في معارك المطاحن على طريق المطار ونقلهم الطحين والدقيق للغوطة الشرقية مما دفع جيش الأسد للاعتماد على أساليبه الانتقامية المعتادة بعد فقدانه المطاحن، تلاها الاعتداء على موكب الأسد في العيد، كما أن اليأس قد استبد بالنظام فاستعجل تحقيق الهدف الاستراتيجي بالانكفاء على نفسه عبر عمل وحشي يجعل قيام الدولة العلوية أهون شرور النظام بعد المجزرة. - يدير الإيرانيون مسرح العمليات كما قال رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا قبل أيام من المجزرة مما يجعل إبادة السوريين أمرا لا يمكن مقارنته بما خسروه جراء هجمات صدام الكيماوية، كما أن اللوم سيكون على عاتق الأسد الذي إن لم يحسن التملص بالادعاء بأن الثوار هم من قتل الأطفال فهو غير جدير بمنصب الحليف الاستراتيجي لطهران. - لن يتردد نظام الأسد الدموي عن استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه حتى ولو كان كالإيحاء المعتمد الذي أريد له أن يصبح استنتاجا في النهاية بعزمه التوسع في استخدامه ضد الغرب وإسرائيل لو تعرض للتدخل الدولي. - لقد استخدم الأسد السلاح الكيماوي؛ لأنه لم يوقع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية بذريعة أن إسرائيل لم توقع اتفاقية حظر انتشار السلاح النووي، وهذا ما صعب عمل فريق المراقبين الدوليين، وأعطى الأسد الجرأة لقتل شعبه أمام أعينهم، ففي حماية الفيتو الروسي والصيني لا يستطيع فريق التفتيش الذهاب متى أو أين يشاء أن يفتش، فدمشق في حل من الالتزام بمطالبهم، وحرية تنقلهم منة من النظام لا التزام منه. - تتفق حيرة العالم أمام فاجعة المجزرة مع حجم حيرته في تحديد نوع السلاح المستخدم، فلم يقم الأسد بقتل شعبه أمام المفتشين إلا وهو على يقين بصعوبة كشف نوع السلاح، فهل استخدم سلاحا روسيا جديدا؟ يصبح ذلك واردا إذا أخذنا في الحسبان أن الروس قد أقروا بأن لديهم مخزونا من الأسلحة الكيماوية من أنواع خاصة، وتذرعوا بعدم وفاء العالم لهم بالتزامات مالية تساعدهم في تدميرها، بل إن موسكو نالت مهلة إضافية في عام 2012 م لتدمير تلك الأسلحة بناء على اتفاقية»BTWC» 31 ديسمبر 2007م، فهل قتل أطفال الغوطة بسلاح روسي يصعب اكتشافه. إذا كيف نستطيع إدانة الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه وهو الذي فعلها تحت أنظار العالم! هذا السؤال ليس من الأسئلة التي تطرح من أجل جواب فحسب بل من أجل القيام بمهمة، وتلك المهمة هي البحث في سوريا عن رجل محدد، ففي 2003م نفذت القوات الجوية الأميركية خطة «الصدمة والترويع» ضد فرق الحرس الجمهوري العراقي وحطمتها ليسقط بعدها نظام البعث الدموي في بغداد، وقد شن الرئيس الأميركي جورج بوش الابن حرب تحرير العراق بناء على معلومات قدمها مهندس عراقي اسمه «رافد أحمد علوان» وكان اسمه الرمزي كيرف بول «Curveball» وأكد فيها بالوثائق أن العراق كان يملك منشآت متحركة لإنتاج أسلحة الدمار الشامل، فهل سنرى قريبا «رافد أحمد علوان» السوري؟ |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:29 pm | |
| من أسئلة التدخل الأميركي في سوريا ياسر الزعاترة -العرب
السؤال الأبرز الذي يطرحه الكثيرون هو ذلك المتعلق برد فعل النظام نفسه على انطلاق هجوم عسكري عليه، أكان جويا، أم من خلال تحريك قطاع كبير من الثوار بغطاء جوي من جهة الأردن، وكذلك من جهة تركيا، إذ إن هناك من يتوقع أنه سيرد بإطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني من أجل خلط الأوراق . أيضا موقف إيران وحزب الله من بدء الهجمات. هل سيردون هنا وهناك بعمليات معينة، أم هل سيقوم حزب الله باستهداف الكيان الصهيوني . سؤال آخر يتعلق بالموقف من القوى الجهادية في سوريا، وهل سيجري استهدافها رد الفعل الروسي سؤال آخر، إذ يعلم الجميع أن لروسيا ضباطا وخبراء يعملون في المجال العسكري. هل سيتم إخراجهم من البلد قبل بدء الهجوم،لو كان المطلوب هو إسقاط النظام فعلا لما احتاج الأمر إلى تدمير واسع النطاق في بلد دمرت أجزاء كبيرة من بنيته التحتية، لكن سيطرة فكرة الحل السياسي وإرادة الضغط للتوصل إليه، ستجعل بنك الأهداف مختلفا، وذلك من أجل التوصل إلى حل بالتوافق مع الروس،أسئلة شائكة ومعقدة تشير بدورها إلى أن مفاجآت كثيرة ستكون بانتظار المخططين للهجوم كثيرة هي الأسئلة التي يطرحها التدخل الأميركي في سوريا، وربما كان من الصعب الإحاطة بها هنا، لكننا سنتوقف عند بعضها في ضوء ترجيح الضربة العسكرية إذا لم تحدث مفاجأة من العيار الثقيل. لعل السؤال الأبرز الذي يطرحه الكثيرون هو ذلك المتعلق برد فعل النظام نفسه على انطلاق هجوم عسكري عليه، أكان جويا، أم من خلال تحريك قطاع كبير من الثوار بغطاء جوي من جهة الأردن، وكذلك من جهة تركيا، إذ إن هناك من يتوقع أنه سيرد بإطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني من أجل خلط الأوراق، وهو ما تستعد له تل أبيب التي ستكون على علم بساعة الصفر، فيما يرى آخرون أن رده احتمال ضئيل. إلى موقف النظام يطرح أيضا موقف إيران وحزب الله من بدء الهجمات. هل سيردون هنا وهناك بعمليات معينة، أم هل سيقوم حزب الله باستهداف الكيان الصهيوني من أجل خلط الأوراق أيضا؟ البعض يعتبر ذلك ممكنا، فيما يرى آخرون أن الحزب سيفكر ألف مرة قبل أن يفعل قياسا على ندم نصر الله على اختطاف الجنديين بعد اتضاح حجم الهجوم الذي قام به الإسرائيليون في حرب يوليو 2006. وينطبق ذلك على إيران التي ستفكر مليا قبل القيام بأية ردة فعل يمكن أن تدخلها في دائرة ردة الفعل، لكن كل شيء يبقى قائما ومتوقعا على أي حال. رد الفعل الروسي سؤال آخر، إذ يعلم الجميع أن لروسيا ضباطا وخبراء يعملون في المجال العسكري. هل سيتم إخراجهم من البلد قبل بدء الهجوم، وماذا لو استهدف مكان وجودهم عرضا، وكيف ستتعامل موسكو مع القضية برمتها؟ هي التي ترددت لأكثر من يوم ونصف اليوم حتى خرجت بردة فعلها الأولى المحذرة من اتخاذ قرار بالهجوم من خارج مجلس الأمن، ثم ما لبثت أن أعلنت أنها لن تدخل حربا كرد على التدخل الغربي في سوريا، ما يشير إلى جاهزيتها لصفقة، وربما إحاطتها علما بحدود المعركة ممثلة في التمهيد لحل سياسي، وليس إسقاط النظام. قبل ذلك يُطرح سؤال حول بنك الأهداف الذي سيجري استهدافه بالضربات الجوية، وهنا يظهر الجزء المهم من القضية، إذ إن ما تريده تل أبيب هو تدمير القدرات العسكرية للنظام، فيما نتحدث عن سلاح هو ملك الشعب السوري ولا يستخدم في المعركة الحالية مثل الصواريخ بعيدة المدى ومنصات إطلاقها، والتي تعتبرها تل أبيب خطرا عليها. لو كان المطلوب هو إسقاط النظام فعلا لما احتاج الأمر إلى تدمير واسع النطاق في بلد دمرت أجزاء كبيرة من بنيته التحتية، لكن سيطرة فكرة الحل السياسي وإرادة الضغط للتوصل إليه، ستجعل بنك الأهداف مختلفا، وذلك من أجل التوصل إلى حل بالتوافق مع الروس، ما يدفع إلى القول إن القيادة السياسية (رغم أنها هي ذاتها العسكرية) ممثلة في بشار وحاشيته لن تُستهدف بالقصف حتى لو علموا بمكان وجودها. سؤال آخر يتعلق بالموقف من القوى الجهادية في سوريا، وهل سيجري استهدافها بالقصف الجوي؟ ثمة اعتقاد سائد بأن ذلك سيحدث، وأن عمليات قصف ستطالها من أجل إضعافها بحيث لا تقف عائقا أمام الحل السياسي، وهو أمر يرفضه الشعب السوري الذي يعتبر تلك القوى جزءا لا يتجزأ من الثوار الذين حموه وردوا على النظام الذي أوغل في دماء أبنائه. ثمة سؤال يتعلق بطبيعة التسوية التي يريدها الأميركان، وهل تشمل إخراج بشار الأسد، أم سيقبلون بصيغة جنيف الأولية ممثلة في حكومة كاملة الصلاحيات بوجود بشار دون صلاحيات حتى 2014، وكيف ستتم العملية السياسية بعد ذلك، وماذا سيكون دور الائتلاف فيها، وكذلك الكتائب الفاعلة على الأرض، لاسيَّما الجهادية التي يُطرح سؤال أيضا حول موقفها من عموم الهجوم، وبعد ذلك ما سيترتب عليه سياسيا؟ أسئلة شائكة ومعقدة تشير بدورها إلى أن مفاجآت كثيرة ستكون بانتظار المخططين للهجوم، وكل المعنيين بالملف، هذا طبعا إذا لم يتغير الموقف برمته، ويعود مسار الاستنزاف إلى العمل من جديد، مع تحرك سياسي بطيء على شاكلة الذي تابعناه من عام أو أكثر ولغاية الآن. وعموما ليس ثمة عاقل يعتبر أن أميركا تفكر فعلا في مصلحة الشعب السوري؛ هي التي مكثت عامين تضغط لمنع السلاح النوعي عن الثوار، والذي لو توفر لانتصروا منذ شهور طويلة، واقتلعوا النظام من جذوره دون الحاجة لأي تدخل أجنبي. بقي القول إن من يديرون المعركة سيحددون بدايتها وبعض تفاصيلها، لكنهم لن يكونوا قادرين على تحديد شكل النهاية، فعلى الأرض قوىً لا تخضع لإرادتهم، وتناقضات ومعادلات ربما لم يحسبوا حسابها بدقة. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:29 pm | |
| ضربات عسكرية ضد الأسد والكتائب الإسلامية عوض السليمان - العرب
لا نستبعد تدخلاً عسكرياً أميركياً-أوروبياً في سوريا، يقتصر على ضربات جوية مركزة على قوات الأسد ومواقع الكتائب الإسلامية أيضاً. فمنذ أن تحولت الثورة السلمية في سورية إلى مسلحة، تطالب الولايات المتحدة قيادات الجيش الحر بتوجيه سلاحها إلى الكتائب الإسلامية أولاً حتى تنال المساعدة الغربية. ومع أن واشنطن ادعت مرات أنها تساعد الجيش الحر إلا أن المؤكد أن الثوار لم يحصلوا على أي مساعدات عسكرية ذات قيمة، بل الأنكى أن ثوار القلمون اكتشفوا وجود صواريخ ميلان الفرنسية في أيدي قوات الأسد كما اكتشف بعض الثوار وجود مدرعات أميركية . قناعتنا المطلقة أن الولايات المتحدة الأميركية قد وقعت في حرج شديد بعد استخدام الأسد للسلاح الكيماوي في الغوطة، هذا الحرج ولده موقفها المعلن أن السلاح الكيماوي خط أحمر وأن استخدامه في سوريا يعني ردا دولياً حازماً. ومن الواضح لكل ذي بصيرة أن هذا الكلام معيب ولا معنى له من الناحية السياسية إلا التنصل من مساعدة الشعب السوري، الذي يباد من سنتين ونصف بغير السلاح الكيماوي. وعلى ما يبدو فإن العالم كان قد أعطى ضوءاً أخضر للأسد ليبيد الشعب السوري كاملاً بالسلاح التقليدي. إن صبر الغرب على الأسد والتغاضي عن جرائمه التي بلغت حد مقتل 150 ألف شهيد وتشريد اثني عشر مليون، أكد له أنه قادر على إبادة ما تبقى من شعبه بأي طريقة بما فيها السلاح المحرم دولياً. ولهذا استطاع قصف الغوطة وقتل ما يقارب من 1600 شهيد دفعة واحدة. تصرف الأسد المجنون، أوقع العالم كما أشرت في حرج شديد، وأدى إلى إطلاق التهديدات الأخيرة بالتدخل العسكري المباشر في سوريا. يبدو لي أن الفرصة سانحة اليوم أمام الولايات المتحدة الأميركية خاصة، لقصف قوات الأسد وقصف الكتائب الإسلامية والقيام بعمليات اغتيال منظمة عن طريق أصدقائها في سورية ضد قيادات تلك الكتائب، ولهذا فإنني أنصح الثوار في طول البلاد وعرضها بتوخي الحذر الشديد وتغيير أماكنهم وعدم كشف أنفسهم للعدوين الأسدي والأميركي. على القادة الميدانيين في الداخل أن يتذكروا النيران الصديقة التي كانت تحصد ثوار ليبيا، وما هي إلا نيران مقصودة موجهة للمقاتلين ذوي التوجهات الإسلامية. اجتماع قادة الجيوش في الأردن لا يعني على الإطلاق أن القرار بالتدخل العسكري قد اتخذ، ولكن يعني بالضرورة أن هناك دراسة مستفيضة تجري اليوم في عمّان حول الاحتمالات جميعها، وحول مدى انكشاف ظهر الكتائب الإسلامية للغرب، فإن أكدت المخابرات أن الضربات الجوية قادرة على إلحاق الضرر الكبير بتلك الكتائب فسيحدث التدخل على الفور، وإلا فسيؤجل حتى يتم كشف تحركات تلك الكتائب تفصيلاً. الأيام القادمة ستكشف أسراراً هامة جداً في مسألة التدخل العسكري في سوريا وستكشف أن هذا التدخل سيكون موجهاً أيضاً ضد الكتائب الإسلامية في البلاد. لا أستبعد أن يكون القصف الجوي مركزاً على مقار حكومية وعسكرية بحيث تعطل قدرة الأسد على استخدام السلاح الكيماوي، بينما تكون تلك الهجمات أكثر شراسة على المواقع التي تتحصن بها الكتائب الإسلامية، ومن هنا فإن على قيادات هذه الكتائب ألا تثق بأي وعود غربية وأن تغير مواقعها وتكتيكاتها العسكرية على الدوام. وإذا كنا نخشى من شيء فإننا نخشى أن تكون العملية العسكرية -إن تمت- محدودة جداً بحيث تكون «تأديباً» للأسد لا إسقاطاً لحكمه. وبهذا يصيد الغرب عدة عصافير بحجر واحد، إجبار الأسد على الذهاب إلى جنيف وإيجاد تسوية ما، والقضاء على الكتائب الإسلامية أو بعضها أو على الأقل إضعافها، والتملص من مسألة الخط الأحمر أمام الرأي العام المحلي في تلك البلاد. الشعب السوري يحتاج إلى إيقاف نزيف الدم في بلاده، وبناء دولته الحرة دون الأسد وشبيحته ونظامه، لا نريد ضربات عسكرية تضعف النظام وتحافظ عليه في الوقت نفسه. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:30 pm | |
| الضربة العسكرية ضد الأسد.. مخاطر لابد من التحسب لها علي الرشيد - الشرق القطرية
لا شك أن نسبة كبيرة من السوريين اليوم فرحون بالضربة العسكرية الأمريكية الغربية ضد الأسد ونظامه، والتي باتت وشيكة ومؤكدة على ما يبدو، خصوصا أنها سـتأتي عقب قيام هذا النظام الدموي باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه، ومقتل وإصابة الآلاف من المدنيين العزّل، في سابقة ليست الأولى من نوعها. مصدر هذه البهجة أن هذه الضربة ستؤدي في الأغلب إلى رحيل الأسد وقياداته الأمنية والعسكرية التي تولت على مدار عامين ونصف العام، ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب السوري، ما أدى إلى تدمير البلاد وتهجير العباد، فضلا عن سرقة ثروات ومقدرات البلاد، وممارسة الاستبداد والظلم لأكثر من أربعة عقود خلت. لكن رغم هذه البهجة المبررة فإنه ينبغي على المعارضة أن تدرك المخاطر المحيطة بهذه الضربة، وخاصة النتائج المتوقعة منها، وانعكاساتها السلبية على الثورة السورية التي دفعت الكثير من دماء وجهد وتضحيات أبنائها البررة، على مدار ثلاثين شهرا. وقبل الشروع في الحديث عن هذه المخاطر والانعكاسات، لا بد من الإشارة إلى أن نظام دمشق هو المسؤول في المقام الأول عن هذا التدخل، وليست المعارضة، والسبب هو الجرائم الإنسانية البشعة والمتكررة التي ارتكبها النظام، وعدم استجابته لأي من مطالب الإصلاح منذ بداية الثورة وحتى الآن، فيما أصم المجتمع الدولي والولايات المتحدة والغرب أذنيه لفترة طويلة على مطالبات المعارضة بتوفير حماية للمدنيين، أو منطقة حظر جوي، أو توفير أسلحة نوعية للمعارضة، يمكن أن تنهي قوة الأسد الغاشمة أو تحد من جرائمه لمدة تقارب عامين. كان من الواضح أن الضربة العسكرية كما يراد لها الآن، مخطط لها أن تتم من قبل القوات الأمريكية الغربية نفسها، وأن تنفذ بعد هذه المدة الطويلة من عمر الثورة السورية، والغرض من ذلك جملة أمور: ـ تدمير البنية التحتية للبلاد إلى أقصى قدر ممكن حتى تحتاج سوريا بعد رحيل النظام القائم حاليا إلى مزيد من السنوات لترميم نفسها واقتصادها، مع الحاجة لمساعدات الآخرين التي لا تخلو من ضريبة التبعية والاشتراطات الدولية. ـ أن يتم توجيه الضربة القاضية لنظام الأسد بيد هذه القوات، حتى تكون بنظر الشعب السوري وشعوب المنطقة هي المنقذ لها، والساعية لإحلال الديمقراطية في دول المنطقة والحارسة لقيمها. وقد كان بالإمكان تلافي مزيد من هذه الخسائر في صفوف الشعب السوري وفي مقدرات القطر السوري واقتصاداته، فيما لو تم ذلك في وقت مبكر من الآن، كما كان بالإمكان تحقيق هذه الضربة القاضية بيد الجيش الحر والثوار، فيما لو تم تزويدهم بالأسلحة النوعية، خصوصا أن النظام مرّ بمراحل ترنح كبيرة، قبل قرار حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران بالتدخل المباشر في الأزمة والقتال إلى جانب الأسد. ـ إتمام إعداد الترتيبات اللازمة لمرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد والتي تتلخص، بأمرين اثنين: رحيل الأسد والقيادات الأمنية والعسكرية التي ولغت يداها في الدماء، مع عدم إنهاء كامل بنية النظام القائمة منذ عقود، بكل ما فيها من فساد وولاء وتبعية، خاصة على مستوى الجيش والأمن، وتوفير الدعم السياسي للقيادات السياسية الموالية للغرب التي يمكن أن تتولى زمان الحكم ما بعد رحيل الأسد، أو توفير حضور كاف لها (كما حصل في العراق وأفغانستان)، وهو ما يعد سرقة للثورة بصورة واضحة، بعيدا عن الاختيار الشعبي التي قد توصل تيارات وطنية شريفة، أو تيارات الإسلام السياسي، والتي قد لا تضمن مصالح وأمن الكيان الصهيوني، وأمن ومصالح الجهات الدولية كما تحب وترضى، وكما كان قائما طيلة الحكم المفروض قسرا على الشعب. وبالتالي فإن ما حصل في مصر مؤخرا لا يراد له أن يتم في سوريا مرة أخرى، كيلا يضطر الجيش لإجراء انقلاب على الشرعية الدستورية، بكل ما فيه من انتقاد شعبي كبير، مهما حاول عسكر مصر والقوى الليبرالية واليسارية المتحالفة معها تزيينه. وقد ساعد على كل ما سبق مع الأسف تشتت مواقف المعارضة السياسية في الداخل والخارج، وتشتت مواقف الثوار والقوى العسكرية على الأرض أيضا، وعدم وجود موقف موحد جامع لها، يوحد صفها ويجعلها قوية أمام العالم. على المعارضة والشعب السوري تفاديا لما سيحدث أن يكون واعيا بأبعاد الضربة التي ستقع ومخططات المرحلة التي ستليها، وأن يحاول قدر المستطاع أن يحد من أخطارها بوحدة الموقف والكلمة، وأن يقدم المصالح الوطنية العليا على المصالح الفردية والحزبية الضيقة. الضربة العسكرية شر لا بد منه، لكن المطلوب التخفيف من حدة أخطارها. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:30 pm | |
| الإرهاب السوري يحصد الأرواح.. والعالم يمارس الفرجة علي محمد الرابغي - عكاظ
عجب وألف عجب هذا الذي يجري في سوريا وفي لبنان فضاءات مفتوحة وساحات لا تقف في وجهها حدود.. المسافات تطوى والأبعاد تذوب وتتلاشى من اجل ان يصبح التمدد الايراني حقيقة واقعة.. والأطماع المجوسية تمضي قدما نحو غايتها لا تلوي على شيء تحت سمع وبصر العالم الحاضر والمتطور. أما سياسة الاستنكار والشجب فتلك كلها ممارسة مكشوفة ورخيصة لذر الرماد في العيون ومزايدات لم تعد لتنطلي على احد.. والذاكرة الإنسانية الواعية والأمينة الصادقة ما زالت تحتفظ بتلك الزوابع التي يروج لها الغرب في امريكا سيدة العالم ومن خلفها الاتحاد الأوروبي.. إذ يذكر تاريخ الصراع العربي الشرق أوسطي وفي أعقاب حرب حزب الشيطان مع إسرائيل في صيف 2006.. وكيف توالت التهديدات وأرعدت وأزبدت الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الاتحاد الأوروبي ووضع سقفا زمنيا لتدمير المفاعل النووي الايراني في بوشهر.. وتمخض الجبل أو الجمل فولد فأرا وأمعنت ايران في التحدي والتحدي وإسرائيل تمضي قدما في التهديد بضرب المفاعل حتى بات العالم في حالة من الترقب والتأهب وتمر السنة تلو الأخرى.. والمسرحية المكشوفة تفرض فصولها ومشاهدها على العالم.. حتى سئمها الكل وأدرك الشرفاء حقيقة ان الكفر ملة واحدة وأن الكلب كما يقول المثل العربي لا يعض في أذن أخيه. وشيئا فشيئا أخذت دائرة الوضوح تتسع وتتسع وبات مكشوفا كل تلك المحاور الكاذبة التي كانت مجرد استهلاك للوقت وإمعانا في الضحك على الذقون. الإرهاب آلة القتل في سوريا ومنذ نحو سنتين بات جليا ان الأسد وطغمته الفاسدة وحزب الشيطان الذي لم يعد ليواري أو يداري وجهه القبيح بل أخذ ينفث سمومه العفنة على لسان رئيسه الذي كشف عما يكتنز من نوايا وخطط عدوانية تعمل على تقويض ودك حصون وحضارة السنة في أي مكان انسياقا وانسجاما مع الطفح المجوسي الكريه الذي منذ زمن طويل منذ اغتيال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ومن ثم ذي النورين الخليفة عثمان بن عفان.. والمجوسية تهدد للانتقام وهدم كل مقومات العدالة الإسلامية بشتى الوسائل والطرق التي لا يجيدها إلا هم وأشباههم في تحد سافر لكل القوى العالمية التي اكتفت بالشجب ووضع حزب الشيطان ورموزه على قائمة الإرهاب.. أي شرعة دولية هذه التي ترى وتسمع آلة القتل والدمار ونظاما يمارس قتل الأبرياء بطائراته وصواريخه وكل ما تفتقت عنه آلة الدمار ومصانع الأسلحة الروسية توفر هذا الدعم وإيران العدو الأول للسنة وأنصارها ولا تبالي إذ تقتطع كل هذا من قوت شعبها الذي يموت جوعا.. ودعم من العراق وتواطؤ من الصين وروسيا الذين يحولون دون احقاق الحق مستخدمين حق النقض في الامم المتحدة.. والأرواح تزهق والأطفال يموتون مما أغرى ذلك نظام الأسد القاتل مما سهل ارتكاب الجريمة البشعة التي استخدم فيها النظام السلاح الكيميائي والغازات السامة والضرب بالصواريخ والطائرات.. وكأنه امام جيش عرمرم وليس امام شعبه الأعزل.. ولعل الصور التي بثها الاعلام العالمي والتي تجسد الوحشية والحيوانية التي لا يوجد مثلها حتى في الغاب والتي راح ضحيتها أكثر من ألف وخمسمائة شخص معظمهم من الأبرياء الأطفال.. والأمم المتحدة تقف عاجزة امام عنفوان وسطوة وغطرسة النظام السوري وروسيا والصين يبرئان ساحة النظام. الجريمة البشعة التي استهدفت بيوت الله وما حدث يوم الجمعة في طرابلس لبنان من انفجارين استباحة لحرمات بيوت الله دونما خجل.. ترى الى متى يترك الحال لحزب الشيطان وللنظام ومن ورائهما ايران في القرن الحادي والعشرين عصر النهضة وثورة المعلومات والعالم الذي اصبح قرية كونية. لا أقول وكل الشرفاء والمؤمنون الا تلك العبارة التاريخية لا نامت أعين الجبناء. وحسبي الله ونعم الوكيل. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:30 pm | |
| لا حلول سياسية بلا ضغط عسكري.. يوسف الكويلت - الرياض
غير الاستراتيجيين الذين يديرون سيناريوهات الضربة على سورية تبقى التحليلات تخمينية؛ لأن الأسرار خاصة بالقيادات العسكرية والسياسية وبمن سيقومون بتنفيذ هذه المهمة، لكن في إطار التجاذبات السورية مع خصومها وحلفائها أعادنا وليد المعلم في مؤتمره الصحفي الغالب على حضوره الإعلام السوري إلى طيب الذكر محمد الصحاف قبل احتلال العراق، فكل الردود إنذارات وضربات مقابلة وإعلان فشل هذا التصرف، وانتصار للإرادة الوطنية وقيادتها.. الغريب في الأمر موقف روسيا، فهي لن ترد عسكرياً، ولم تمنع الأسد من استعمال السلاح الكيماوي، وتعلق الحجج على أمريكا وحلفائها في اتخاذ قرار عسكري بضرب سورية، إلاّ إذا كانت هناك صفقة مع الغرب بتسويات أخرى كانقلاب عسكري من قلب جيش النظام لتغيير الوجوه وجمع كل الأطراف بما فيها المعارضة تجنباً لأن يحتل المشهد والقوة إسلاميون متطرفون، لكن ما هي الفائدة الروسية من ذلك؟ قطعاً حفظ ماء الوجه واستنفاد محاولاتها مع الأسد القبول بحلول مرضية، أو أن قوة دولية تشترك بها روسيا مع دول عديدة لتحل بديلاً عن الجيش النظامي والحر لإقامة حكومة انتقالية تقوم، تحت المظلة الدولية، بإعادة سورية إلى وحدتها كبديل عن أن تكون مركزاً خطراً للإرهاب أو حرب أهلية.. سورية من جانبها تقول إن الضربة تريد خلق توازن عسكري في الداخل لتتم التسوية وفق منطق قوة الطرفين، وهذا احتمال مقبول لو أن أمريكا والدول المشاركة لها دعمت الجيش الحر بقوة مساوية دون اللجوء لاستخدام القوة، لكن مسار الأمور يتجه نحو تنفيذ الرغبة الأمريكية لجني العديد من الأرباح السياسية أولاً بإعادة مركزها كدولة مقبولة من الرأي العام العربي والعالمي بعد انحسار دورها وحتى هيبتها والظهور بأن المنطقة مركز نفوذها ولا تقبل شراكة مع روسيا أو غيرها باستخدام نفوذ مضاد لها فيها.. تراجع روسيا عن دعم مناصريها ليس الأول والأخير، فقد استخدم الأطلسي قوته في ضرب صربيا وهي المحسوبة روحياً على كنيستها، وعرقياً على أرومتها السلافية وجرى نفس الحدث مع ليبيا دون أن تحرك سفينة أو طائرة واحدة، ومع سورية قد تكون وضعت مثل هذا الاحتمال فصار خيارها هو الابتعاد عن صِدام مدمر، وهي التي تعرف أن بطنها مكشوفاً لأي حرب محتملة طالما دول منظومة الاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى هم حلفاء الغرب وأعضاء في اتحاد أوروبا حالياً.. فوائد الضربة قد تطرح على إيران ضغطاً مباشراً سواء بحد رقعة تحالفها مع العراق وسورية وحزب الله بما سمي بالهلال الشيعي، وجرّها مرغمة إلى تنازلات عن مشروعها النووي، وهو فائدة للغرب وأمريكا وإسرائيل معاً، والأخرى أن تتمدد القاعدة في مناطق خطرة بدعم من دول وليس منظمات فقط، بما يفرض إيقاعه خاصة وأن العراق وسورية أصبحتا خاضعتين لهذه المنظمة الإرهابية.. الصين كعادتها تستخدم السياسة في حدود منفعتها، ولذلك جاءت تصريحاتها خجولة بحدود مفهوم انتظار التحقيقات بشأن الكيماوي، وضرورة الإجماع الدولي وخطورة مثل هذه الإجراءات، وكل ذلك يفسر لنا أن التحالفات بين القوى الصغيرة والكبرى تبقى ضمن اللعبة التي يستفيد منها الطرف الفاعل، ومثلما تخلت أمريكا عن شاه إيران وغيره، فقد تتخلى روسيا وإيران عن الأسد، طالما الأمور لا تقبل التهور في اللعبة الخطرة وخاصة مع الغرب الذي طالما كان المنتصر في الحلول السياسية والعسكرية أو فرضهما على أي خصم.. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:31 pm | |
| «ثعلب الصحراء» ... لا «كوسوفو 2» عريب الرنتاوي - الدستور
لم يعد السؤال الأهم في الأزمة السورية يبدأ بـ “هل”: هل تضرب الولايات المتحدة سوريا؟ ... السؤال الأهم بات يبدأ بكيف ومتى ... وفي هذا السياق، ثمة ما يكفي من المعلومات المتقاطعة التي تجعل الإجابة المبدئية على هذه الأسئلة أمراً ممكنا. تجمع تقديرات المراقبين والمحللين، على أن الولايات المتحدة، ليست بصدد إعلان حرب شاملة على سوريا، كما تشتهي بعض الأطراف العربية والإقليمية (وربما الدولية)، لذا انصبت أنظار المراقبين نحو “سيناريو كوسوفو”، حيث شنت الولايات المتحدة وحلف الأطلسي في العام 1999، سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية على صربيا، ولمدة 78 يوما، انتهت بهزيمة صربيا ووضع كوسوفو تحت الوصاية الدولية حتى استقلالها. لكن إسقاط النظام السوري، أو حتى إلحاق هزيمة نكراء به، ليس على أجندة الولايات المتحدة، كما تشير لذلك أكثر القراءات جدية، سيما في ظل تشتت المعارضة وهيمنة التيارات الأصولية والجهادية عليها، وفي ضوء ما استخلصته واشنطن، من دورس وخبرات، بعد حربي العراق وليبيا، حيث تحول الجهد الأمريكي الحربي المكلف، إلى خدمة مجانية لخصوم الولايات المتحدة بالذات والغرب عموماً. الولايات المتحدة، ستخرج إلى “معاقبة الأسد” وليس إسقاطه، وستضرب بعض مؤسسات الدولة ومراكزها ونقاط قوتها، من دون أن تقوّضها وتتركها نهباً للفراغ ... وإن صحّت الترجيحات والتحليلات، بأن للضربة العسكرية الأمريكية أهدافاً من هذا النوع، فأنها ستقتضي بلا شك، الأخذ بـسيناريو “ثعلب الصحراء” في ديسمبر عام 1998، حين شنت الولايات المتحدة غارات جوية وصاروخية على العراق، ولمدة أربعة أيام، بدعوى عدم امتثاله لقرارات مجلس الأمن وعدم تعاونه مع المفتشين الدوليين عن أسلحة الدمار الشامل. في مطلق الأحوال، فإن اهتزاز قبضة النظام، وتعرض منظومته العسكرية والقيادية للزعزعة، سيشجع أطرافاً في المعارضة السورية، وداعميها الإقليميين والعرب، على التفكير باستغلال اللحظة المنتظرة طويلاً، من أجل توسيع دائرة سيطرتهم، وبالذات في شمال سوريا (معركة حلب) وجنوبها (درعا وريفها)، وربما بهدف خلق ملاذات آمنة للمعارضة، من دون حاجة لغطاء جوي أو قرار أممي، وإحكام فكي الكماشة، الشمالي والجنوبي على العاصمة دمشق. بهذا المعنى لن تُنهي الضربة الحرب الدائرة في سوريا وعليها، وسيكون بمقدور النظام وحلفائه، امتصاص الضربة واستئناف القتال ضد خصومه ومعارضيه وحلفائهم ... وربما يمهد ذلك لمعاودة الجهد الدبلوماسي من أجل عقد مؤتمر “جنيف 2”، بعد أن تكون واشنطن وحلفاؤها، قد نجحوا في “استعادة التوازن” الذي تحدثت الإدارة الأمريكية عن ضرورته بعد معركة القصير قبل شهرين، ومن أجل التمهيد لمفاوضات سلام. لكن في الحرب، أنت تستطيع أن تطلق الرصاصة الأولى، بيد أنك لا تستطيع أن تطلق الرصاصة الأخيرة دائما، وقد تفلت العمليات الحربية وتداعياتها عن السيطرة والتحكم، وقد يفضي التدخل الصاروخي إلى أشكال أخرى من التدخل، وقد يشجع ذلك أطرافاً إقليمية على استثمار الموقف من أجل تنفيذ أجنداتها وتحقيق مراميها. ليس للولايات المتحدة مصلحة فورية في إسقاط النظام دون التأكد من وجود بدائل ذات صدقية له ... وليس لها مصلحة في تسليم سوريا إلى القاعدة وحزب الله، كما حصل حين سلمت العراق لإيران والقاعدة قبل عشر سنوات ... وليس من مصلحة الولايات المتحدة، التي طلبت الوساطة العمانية مع إيران، أن تضع الدولة الإقليمية الأكبر في أضيق الزوايا، وأن تقامر باستدراج ردات فعل إيرانية غير محسوبة ليس في مصلحة الولايات المتحدة، أن تحشر روسيا في أضيق الزوايا، حتى بوجود خلافات مع موسكو وتحسبات من دورها المتنامي على الساحة الدولية ... لكن المؤكد أن الولايات المتحدة، بدأت تدرك أن دورها وصورتها وهيبتها، والأهم مصالحها، ستتضرر إن هي لم تقم بتنفيذ “ضربة عسكرية ما” ضد نظام الأسد، وهذا ما ستفعله، وستفعله قريباً، وربما في الأسبوع المقبل ... حمى الله سوريا. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:31 pm | |
| معاناة السوريين.. إلى متى؟ نورة السويدي - البيان
ما الذي يحدث اليوم للثوابت الأخلاقية والإنسانية على مستوى العالم، حين نرى شعباً أعزل في سوريا يحصد بالمئات والآلاف أمام شاشات التلفاز، من دون أن ينفطر الضمير الإنساني أمام هذه المشاهد، وليس آخرها الحصاد الكيميائي الذي قتل أكثر من 1600 نفس جُلهم من الأطفال والنساء استفاقوا قبل أن يتنفس الصبح بساعات على سلب حقهم بأن يتنفسوا كالبشر..! مجزرة بكل المقاييس ستظل سُبة في جبين الإنسانية ما لم تحشد الجهود "الصادقة هذه المرة، لا المراوغة المواربة التي تمسك العصا من الوسط"، لوضع حد لمعاناة شعب لم يعد يواجه الموت بصدره العاري فحسب، بل تسلل الموت إلى رئات أبنائه وأطفاله ونسائه ليقتلهم اختناقاً.. جريمة مروعة قبل أيام لم ينتظر أمامها مجلس التعاون الخليجي مزيداً من الحسابات الدبلوماسية، لينتفض ويعلن على لسان أمينه العام الدكتور عبد اللطيف الزياني أن "هذه الجريمة المروعة تأتي إمعاناً في قتل الشعب السوري بكل أنواع الأسلحة الفتاكة. وهي تحدٍ صارخ واستخفاف بكل القيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية"، مطالباً جميع أطراف المجتمع الدولي بتحمـل مسؤولياتهم تجاه هذه المجزرة، وأن يتخذ "مجلس الأمن الدولي" قراراً رادعاً وفقاً للفصل السابع من "ميثاق الأمم المتحدة"، لإنقاذ الشعب السوري من المجازر المستمرة والمروعة التي يتعرض لها على يد النظام. ومنذ بداية الأزمة السورية وقفت الإمارات إلى جانب الشعب السوري، في كل ما يوفر له الحماية والأمن والاستقرار ويحافظ على وحدة سوريا، وقامت الإمارات بمسؤولياتها من خلال تقديم العون والإغاثة للاجئين السوريين في دول الجوار، ودعم المبادرات العربية والدولية كافة بهذا الشأن. الحادث المأساوي الأخير في غوطة دمشق، الذي هز مشاعر الشعوب في بقاع الأرض كلها، لا بد أن يشكل دافعاً قوياً لبناء موقف دولي موحد، يحمل رسالة واضحة ومتسقة مفادها أن العالم لم يعد يستطيع السكوت عما يجري على الساحة السورية، وأن المسؤوليتين الأخلاقية والإنسانية تحتمان عليه توفير الحماية للشعب السوري وعدم السماح بمزيد من المجازر. . ومن هنا فإن هناك حاجة ماسة إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية، من أجل إيجاد حل سياسي يضمن عودة الأمن والسلام والاستقرار إلى سوريا. لم تقف الإمارات منذ بداية الأزمة السورية بعيدة عن المشهد الإنساني لتخفيف معاناة اللاجئين. وظلت على الدوام في مقدمة الدول الداعمة للشعب السوري، داعية إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتأمين الاحتياجات الإنسانية للاجئين والنازحين السوريين وتوفير الإغاثة العاجلة لهم، ليس فقط انطلاقاً من الالتزامات الشرعية والإنسانية والأخلاقية، وإنما أيضاً لأن ذلك يصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها. إن الحادث المرير الذي تعرض له السوريون مؤخراً، لا بد أن يكون حداً فاصلاً حقيقياً أمام تردد العالم عن وضع حد لمعاناة الشعب السوري وضياع أطفاله وأبريائه، في أتون حرب آثمة لا تبقي ولا تذر ولن ترحم أحداً من شررها إذا استمر التهاون العالمي أمام تداعياتها الإنسانية والأخلاقية، ولا بد أن يكون الموجه القوي لبناء موقف موحد بما يضمن العمل العاجل لتوفير الحماية للشعب السوري. وعدم السماح بمزيد من المجازر، وتكثيف الجهود لإيجاد مخرج للأزمة يحقن الدماء ويخرج هذا البلد الشقيق من عنق الزجاجة القاتل الخانق، ويضمن له الأمن والاستقرار. ما الذي ينتظره العالم حين تصرخ الأرقام في وجه الإنسانية، بأن أكثر من مليوني لاجئ سوري فروا من النزاع في بلادهم إلى الدول المجاورة، بينما تشير التقارير الدولية إلى أن المنظمات الإنسانية والحكومية وغيرها باتت عاجزة عن تلبية احتياجات هؤلاء اللاجئين. ولا سيما أولئك الذين لجؤوا إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق؟ ما الذي ينتظره العالم حين تقول الإحصائيات إن عدد الأطفال السوريين اللاجئين قد بلغ مليون طفل، وفقا لما أورده بيان مشترك بين اليونيسيف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهم، كما قالت "اليونيسيف"، "ليسوا مجرد رقم آخر، بل إن هؤلاء هم أطفال حقيقيون انتُزِعُوا من ديارهم، وربما من أسرهم، ويواجهون أهوالاً لا بد من إدراكها..". |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:32 pm | |
| دمشق.. عشية القصف السافر! محمد عامر - الاورينت
فيما تتوالى الأنباء عن اقتراب توجيه ضربة عسكرية للنظام، لا يستعد سكان العاصمة لهذا الحدث، فكل الإجراءات الإستثنائية التي يجب أن تسبق القصف سبق وأن تحولت إلى روتين يومي، كل الرعب وكل الخوف وكل الرجفان قد عاشوه وملوه، هل يخافون؟؟ مما؟!! تجاربهم اللطيفة مع نظامهم خلال ما يزيد عن عاميين سهلت الأمر كثيراً وأرفق لكم الأمثلة والشواهد: في الشارع حتى الأطفال الصغار لا تبالي بالرصاص إن أزّ، وفي عزّ الرصاص قد تلاحظ بسهولة شاب يتفجر فيه "التستسترون" وهو يُلاحق فتاة نصف طولها حجاب "أبو الهول"، وكأن الرصاص عصافير تشدو للشابين فتطيب المغازلة ومحاولات الاستمالة!!، ويحدث أن المعتاشين على الرصاص قد يُستفزوا من عدم قدرة "الكلاشنكوف" على إرعاب المارّة، فيتحولون إلى أقرب "دوشكا" ويركبونها لزيادة عيار المقذوفات، لكن النساء اللواتي يتبعن بعضهن كعارضات أزياء لا زلن مستمرات في تقليب البضائع الرخيصة على بسطة البائع الكردي، بالقرب منه عجوز يصفرُ ويصفرُ أمام سعر كيلو الشاي ويصرخ في البائع "بألف!!" فيصرخ البائع "لكن بميتين؟!!" يستنتج شبيحٌ خلف البندقية أن الشعب وقح، فلم يعد يخيفه شيء، ولو كان بيده لركب طائرة حربية وأخاف هذا الشعب، لكن الشعب حتى "الميغ" قد ألفها. أي صاروخ قد يرعب شعباً ينتشر في الشوارع والأسواق ليلة العيد مثلاً، حيث يعجّ الشارع بالمتسوقين من سكان العاصمة، من أين لهم المال؟ يسأل فقير بنوايا طيبة، وقبل أن يحصل على إجابة لسؤاله الحاقد، يظهر في الخلفية مشهد غاب عن العاصمة لأشهر، إنها مسيرة!!، أو للحقيقة مُسيرِرَة، فلا يمكن أن تكون المسيرة من سبعة أشخاص فقط!! أربعة منهم بذي عسكري وثلاثة منهم يهتفون وهم رافعين السلاح، تفسح جموع المتسوقين أصحاب المال المشبوه للسبعة المؤيدين، الفرسان السبعة يروحون ويغدون ثم يغدون ويروحون ولا زلوا سبعة فقط، من الواضح أن خطتهم أو توقعاتهم كانت تشير إلى أن العدد سيزداد وهذا لم يحدث، ألم نتفق على أن هذا شعب وقح؟ فيتغير الهتاف إلى"لما بشارك... أمو قطرية" فنكتشف أن جميع من في الشارع من أمهات قطرية فتسقط المشاركة شرعاً، وحقناً للبكاء. أمام الرصيف العريض المتعب من المتسوقين الذين أشك بأنهم لصوص، وإلا من أين لهم المال في أيام دمشق هذه؟ تتزاحم السيارات بكل أنواعها وتجبر بعضها البعض على التوقف لدقائق قد تطول، لكن من لديه الوقت ليضيعه!!، هكذا يفكر سائق سيارة تعج بمسلحين ركبوا نوافذ السيارة بدلاً من مقاعدها، السيارة ارتكبت خطأ تافهاً فعاكست السير المزدحم، والوقت يضغط على الأربعة أو الخمسة أو الستة في السيارة، لا أحد يستطيع عدّ الشباب والتأكد من الرقم، فالعدّ يعني التحديق والتحديق وقاحة قد تتلقى عليها ما تستحق، المهم أن الوقت يضغط على الشباب، فيضغط الشباب على الزناد ويطلقون رصاصاً لطيفاً خفيفاً في إشارة يفهمها كل طابور السيارات المكتظة على طول كيلو متر، فتظهر روح التعاون لدى السيارات، أربع سيارات يجنحن إلى الرصيف بما عليه من مارة، سبع يتوجهنّ بأنفسهنّ إلى التهلكة، خمس عشر سيارة يعاكسن السير أيضاً ويهربنَّ، ثلاث وعشرون يذهبن إلى الجحيم...المهم أن الطريق فُتح وعبر الشباب إلى مبتغاهم سالمين. أبو محمد هو رجل له من الطيبة والرقة وحسن المعشر، بقدر ماله في السجون من ذكريات خطتها سنوات قضاها في عقوبات كالدعارة والمخدرات والسرقة وما شابه من جنح، اليوم يتربع أبو محمد على كرسي جلدي دوار استعطاه من شعبة الحزب فنصبه عرشاً أمام باب المدرسة التي تحولت إلى مركز إيواء للمهجرين من الريف، يفرش أبو محمد ما تيسر له من سلاح وذخيرة في الطريق العام منتظراً المعركة، وأثناء الانتظار لا ضير من ملاطفة المارة بتفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، صحيح أنه ينظرُ للبطاقة وقد حملها رأساً على عقب، إلا أنه لا شك يعرف ما يفعل، أبو محمد يهوى تقوية أواصر المودة مع الغرباء، فيقترض منهم مالهم وأجهزتهم النقالة وربما ما يحملون من ثمائن، ويداعبهم ببعض الصفعات والرفسات، مُحبٌ هذا الرجل، ولفرط حبه نادراً ما ترى من مارة أمام مدرسته. السؤال الأهم برأي الدمشقيين قبل أي قصف سافر وضروري ومنتظر، هو أين سنختبئ؟ في الملاجئ؟ كفى يا رجل فنحن نعيش فيها أصلاً وليس هذا السؤال المهم، الأهم...هل سيضرب النظام؟ لا... لا نعني أن يضرب أمريكا أو يضربنا!! هل سيضرب صفارات الإنذار هذه المرة. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:32 pm | |
| حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل جهاد المحيسن - الغد
خبرتنا كعرب مع الغرب، تعود إلى سنوات الفتوحات الإسلامية منذ أربعة عشر قرنا. ومحصلة هذه الخبرة تقول: عندما أصبحنا في الدرك الأسفل في ميزان قوة الشعوب، تكالب علينا الغرب كما تتكالب الأكلة على قصعتها. ورغم هذا التكالب، إلا أن كثيرين يرون في الغرب والولايات المتحدة الأميركية المسيح المخلص لنا. تكالب الغرب علينا، خبرناه قبل سنوات معدودة، عندما دمر العراق، ونشر الموت والخراب في كل أنحائه. وقد هلل عملاء الغرب بالنصر المبين وما جف الدم في شوارع العراق منذ ذلك اليوم الذي انتكست فيه الأمة، وأصبحت في أسفل السافلين، وتجرأ عليها الداني قبل القاصي. وقد ثبت كذب ومراوغة العواصم الغربية وواشنطن في حديثها عن أسلحة الدمار الشامل العراقية. بات سيناريو أسلحة الدمار الشامل الأكثر جذبا لتحشيد الرأي العام للإقدام على عمل عسكري ضد سورية، وبنفس الذرائع التي طالت العراق. وتم بطريقة فجة لا يصدقها عاقل، ابتداع أن النظام، وفي لحظة وجود المفتشين الدوليين، قد استخدم السلاح الكيماوي ضد السوريين. فثمة حلقة في القصة المختلقة لم تستطع وسائل الإعلام المعادية لسورية استكمالها! هذا الحديث الذي ضخمه الغرب ووسائل الإعلام، لن يغير حقيقة طالما تحدثنا بها، وهي أن الحرب على سورية يراد منها تكسير الجيش العربي السوري، وإنهاء خط المقاومة لصالح العدو الصهيوني المستفيد من كل هذا الدمار الذي حل بنا. توريطنا في الحرب على سورية لا يخدم مستقبلنا وحاضرنا. فالصراع أصبح مكشوفا ولم يعد هناك شيء مخفي. ومارس العرب والغرب علينا مختلف الوسائل والضغوطات السياسية والاقتصادية لتوريطنا في عمل عسكري ضد سورية. ومن هذه الزاوية، كان من المفترض فهم هذه المعادلة وإحباطها، من خلال البحث عن حل سياسي للحرب الدائرة على سورية، لا الدخول في تحالفات دولية لتحقيق الهدف الرئيس الذي يسعى إلى إنهاء الدولة السورية، وتدمير جيشها وتشريد شعبها وإنهاك اقتصادها. على حدودنا الشمالية، تشير كثير من التحليلات الصحفية الغربية إلى أننا سنكون طرفا رئيسا في هذه الحرب. لكن، هل حسبنا هذه النتائج في حال تم عمل عسكري غربي وعربي ضد سورية؟ هل نستطيع كأردنيين تحمل كلف ونتائج هذا العدوان على سورية إذا ما تم؟ أسئلة كثيرة يطرحها الناس والسيناريو العراقي دوما حاضر في أذهانهم! علينا كأردنيين التصرف بحكمة وروية وعقل بارد مع التصعيد الحالي على سورية، والتلويح بضربها عسكريا. فطبول الحرب التي تقرعها الدول الغربية وواشنطن ودول عربية، سيصل صدى قرعها الجميع، ولن يستثنى أحد من ذلك، خصوصا إذا ما تم تنفيذ المخطط العسكري الذي رسمت معالمه مبكرا قبل افتعال قصة الأسلحة الكيماوية. نحن في الأردن لا ناقة لنا ولا جمل في التصعيد الحاصل على سورية. وتكفينا ملفاتنا الداخلية، وخصوصا الاقتصادية منها. الأعمال العسكرية ضد دمشق سندفع نحن ثمنها. لذلك، علينا الحذر من توريطنا فيها! |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م الأربعاء 28 أغسطس 2013, 8:33 pm | |
| هل يتورط الأردن في الهجوم على سورية؟ فهد الخيطان - الغد
الأنباء المتواترة وشبه المؤكدة عن ضربة أميركية وشيكة لسورية، أثارت موجة من القلق الداخلي عن دور محتمل للأردن في العملية العسكرية، والعواقب المترتبة على مثل هذا الدور. وبالأمس، أصدرت عشرات الشخصيات النيابية والسياسية بيانا حذرت فيه الحكومة من مغبة “التورط” في العدوان الأميركي على سورية. وفي المناطق القريبة من الحدود الشمالية، يخشى الأهالي من تبعات التصعيد الجاري، خاصة بعد استخدام الأسلحة الكيماوية في مناطق لا تبعد كثيرا عن الأراضي الأردنية. في المقابل، عادت الحكومة، وعلى لسان أحد مسؤوليها، أول من أمس، إلى التأكيد على أن الأردن لن يكون منطلقا لأي عمل عسكري ضد سورية، وجددت التمسك بموقفها الداعم للحل السياسي. دعم الأردن للحل السياسي في سورية لا يعني تجاهل الخيارات الأخرى، بما فيها الحل العسكري. لكن رغم أجواء الحرب المسيطرة على المنطقة، ترسل واشنطن كل يوم إشارات على عدم نيتها إرسال جنود لسورية على غرار ما حصل في العراق. كما تؤكد أن السيناريوهات المحتملة للرد على استخدام “الكيماوي” لا تتضمن فرض مناطق حظر جوي. استبعاد الخيارين؛ التدخل البري والحظر الجوي، يعني استبعاد أي دور مباشر للأردن في الهجوم الأميركي المحتمل على سورية. الصحف الأميركية الكبرى كشفت بالأمس السيناريو المرجح؛ ضربات صاروخية مكثفة لمدة لا تزيد عن يومين، تستهدف مراكز القيادة والسيطرة للجيش السوري، والمطارات العسكرية، ومخازن الذخيرة، والقطاعات العسكرية الفاعلة، تنفذها المدمرات الأميركية والبريطانية المتواجدة قبالة السواحل السورية. عدم مشاركة الأردن في العملية العسكرية أو استخدام أراضيه، لا يعني أنه خارج التحالف الدولي الذي بدأ يتشكل خارج مجلس الأمن. الأردن عضو فاعل في هذا التحالف، واختيار عمان مكانا لاجتماعات قادة عسكريين في دول رئيسة في التحالف، ليس بلا معنى. وقد يكون للقوات الأميركية المتواجدة في الأردن، على محدوديتها، دور في مجالات الاستطلاع والمراقبة. لكن ماذا لو اختار السوريون أو حلفاؤهم توجيه الرد على جبهتنا الشمالية، واستهداف سرب طائرات “أف 16″ الأميركية المتواجدة على الأراضي الأردنية؟ عندها سيختلف الموقف بشكل جذري، وستنتقل القوات المحتشدة على الحدود من حالة التأهب القصوى إلى الفعالية المباشرة، ونكون أمام تحول نوعي؛ من سيناريو الضربة الخاطفة إلى الحرب المفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها التدخل البري. المؤكد أن الأردن سيسعى بكل طاقته إلى تجنب التورط في حرب باهظة التكاليف، وصراع مديد لا تبدو له نهاية. وإذا ما استبعدنا خطر الانزلاق للحرب، فإن سيناريو الضربات الجوية، ومن قبل استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع الداخلي، سيدفعان بموجات جديدة من اللاجئين السوريين نحو الأراضي الأردنية. وقد أعدت الحكومة لهذه الغاية مخيما جديدا، تفيد المعلومات أنه يتسع لربع مليون لاجئ. بالطبع، هذا تطور كارثي، يفيض عن قدرة الدولة والتجمعات السكانية والموارد الشحيحة على احتماله، ويرتب نتائج وخيمة في المستقبل. كما تلاحظون، فإن تطورات الصراع في سورية لم تعد تترك لدول الجوار السوري هامشا للمناورة، أو للنأي بالنفس؛ دائرة الصراع تتسع لتشمل الجميع. منذ البداية، أجمع الخبراء والمحللون على أن الأزمة في سورية أزمة كونية، وهي كذلك بالفعل، فكيف للمجاورين أن ينجوا من نيرانها؟ |
|
| |
| جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/28م | |
|