| جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:40 pm | |
| الأسد لم يعد مفاوضاً مقبولاً حسام حيدر - الحياة
يرتبط حجم وأهداف الضربة العسكرية الغربية الوشيكة الى قوات النظام السوري بالرسالة السياسية الأساسية التي ستوجهها، وهي ان بشار الأسد لم يعد طرفاً مقبولاً للتفاوض على مستقبل بلاده في «جنيف-2». وهذا يعني ان مؤتمر التسوية المنشود قد لا يعقد ابداً اذا بقي في السلطة ولم يسلمها الى شخص او طرف آخر. فقد صدر «حكم» دولي بإدانة الأسد وتحميله المسؤولية عن قتل المئات من المدنيين باستخدامه السلاح الكيماوي، وهذا يعني بوضوح تصنيفه ضمن «مجرمي الحرب» الذين يفترض ان يحاكموا وليس ان يتم التفاوض معهم والاستماع الى رأيهم في سورية الجديدة. وبعدما انتظرت الدول الغربية والعربية طويلاً حصول إجماع في مجلس الأمن يكبح النظام السوري ويوقف آلته العسكرية عن القتل اليومي، وبعد مبادرات عدة ووساطات فشلت جميعها في اقناع الأسد بأن هناك معارضة شعبية يفترض ان يتفاوض معها لوقف تدمير سورية كبلد، بات ضرورياً ان يصار الى تحرك عسكري من خارج الأمم المتحدة لتحقيق هذا الهدف، بما يمهد الطريق امام التسوية بعدما لجأ الى اسلحة القتل الشامل. وقد سبق للعالم ان شهد حالات عقاب مماثلة قررت فيها دول كبرى ان تقتص من حكام مستبدين من دون تفويض أممي، مثل الغارات التي شنتها الولايات المتحدة على مجمع باب العزيزية في ليبيا في 1986 بعد تحميلها نظام معمر القذافي المسؤولية عن تفجير ملهى لابيل في المانيا وقتل جنود اميركيين. لكن القذافي بقي في السلطة بعدها واستمر حتى اطاحته انتفاضة شعبية في 2011 رغم «تكويعة» سياسية شهيرة في 2003 ظن انها ستنقذه. ومع ان الوضع في سورية حالياً يختلف عن الوضع في ليبيا آنذاك، نتيجة وجود معارضة سياسية مسلحة تسيطر على أكثر من نصف الاراضي السورية وتهدد دمشق ومدناً رئيسية أخرى، فإن المخططين السياسيين والعسكريين الغربيين يفترض ان يأخذوا في حسابهم ان بقاء الأسد في السلطة بعد الضربة المقررة يعني عملياً فشلها رغم التصريحات المتكررة عن ان اسقاط النظام ليس هدفهم. لأن العملية العسكرية المحدودة لن تكون كافية بحد ذاتها اذا لم تؤد الى خلخلة المنظومة التي يستند اليها الأسد في المحافظة حتى الآن على ولاء القسم الأكبر من الجيش السوري النظامي. وبكلام آخر، فإن الصواريخ والطائرات الاميركية والبريطانية والفرنسية يفترض ان توجه ضربات مفصلية موجعة فعلاً تفضي الى انهيار لاحق لنظام الاسد الذي سيكون مسؤولاً امام كبار ضباط الجيش عن الأذى الكبير الذي سيلحق بقواتهم، وعن الذريعة التي وفرها للضربات بقراره استخدام السلاح الكيماوي. لكن ماذا لو لم يحصل كل هذا وبقي الجيش السوري، ولو منهكاً، متماسكاً بأمرته؟ عندها لا بد من العودة الى ما تطالب به المعارضة السورية منذ بدأ النظام في استخدام العنف ضد المتظاهرين سلماً، ثم انتقل الى الاسلحة الثقيلة وصولاً الى تسليط الطيران والصواريخ على المناطق الخارجة عن سيطرته، وهو فرض مناطق حظر جوي وممرات آمنة للاغاثة، والأهم من هذا كله التخلي عن التحفظات الغربية المبالغ فيها واتخاذ قرار بتزويد المعارضة اسلحة تمكنها من تعديل الخلل في ميزان القوى وكسب المعركة بنفسها. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:41 pm | |
| تعميم المجازر الكيماوية... اذا لم يُردع الأسد عبد الوهاب بدر خان - الحياة
هل أقدم النظام السوري أخيراً على «الانتحار السياسي» الذي أشار اليه وزير الخارجية الروسي في معرض استبعاده أن يلجأ بشار الأسد الى السلاح الكيماوي؟ في النهاية فعل الأسد ما اعتقد أن المجتمع الدولي مستعد لقبوله، أو ما يمكن أن يمرّره في ظل المعادلة الاميركية - الروسية الراهنة، فهل ارتكب الخطأ المنتَظَر؟ هو لا يعتقد ذلك، ودليله أنه تُرك كل هذا الوقت يقتل بلا خشية من أي ردع ولا محاسبة، ويطلق صواريخ «سكود» على أحياء سكنية في أكثر من مدينة، بل تعمّد القتل بالغازات السامة على نطاق محدود في نحو خمسين حالة عملت طواقم طبّية على توثيقها وإيصالها الى مراجع دولية. أما ما شهدته أحياء الغوطتين، فكان للمرة الأولى قصفاً بصواريخ مجهّزة برؤوس كيماوية وعلى نطاق واسع. لذلك تعتبر واشنطن أنه تعمّد تجاوز «الخط الأحمر» فعلاً، ليس فقط الخط الذي حدّده باراك اوباما قبل عام ثم بدا أنه ندم عليه الى حد الإيعاز بتجاهله، بل أيضاً الخط الأحمر الدولي الذي يعمل مجلس الأمن تحته. ومع أن مداولات المجلس ظلّت عقيمة، إلا أن التعامي والتخاذل شكّلا مخاطرة جسيمة مزدوجة: إتاحة مجازر كيماوية متتالية، ومنح الأسد صلاحية «شرعنة» أو تشريع استخدام السلاح المحظور ضد شعبه. اذاً، فهذا انتهاك لا يمكن السكوت عنه، وفي الأيام الأخيرة استعيدت كل السيناريوات التي لُمّح اليها سابقاً، ومنها سيناريو كوسوفو عام 1999 بغية إضعاف الإمكانات اللوجستية للنظام وضرب قواه الجوية وعزل أسلحته الاستراتيجية. كان هناك حديث عن عمل عسكري محتمل، إلا أن المجزرة الكيماوية أدّت الى مناخ ضربة وشيكة. الجديد أن النظام نفسه أدرك أنه إزاء استحقاق لا يخلو من الجدية، فقبل المجزرة كانت الضربة احتمالاً متداولاً وبعدها لم تعد مجرد احتمال. وقد وصفه جون كيري بأنه «نظام لم يعد يخشى أن يُظهر للعالم أي شيء (من وحشيته)». لذا وافقت دمشق بعد مماطلة على توسيع مهمة المحققين الدوليين آملة في كسب وقت لتخفيف الضغوط وإظهار مرونة قد تساعد الحليف الروسي في نقض ما يتوصل اليه المحققون من وقائع وأحكام. لكن واشنطن حسمت الجدل، بلسان كيري وليس اوباما، معلنة أن سلاحاً كيماوياً قد استُخدم وأن النظام هو المسؤول. لم يعد مهماً أن تنفرد موسكو وطهران في تصديق رواية دمشق بأن المعارضة هي التي قصفت الغوطتين بصواريخ مجهّزة برؤوس نووية. وإذ أقرّ الرئيس الايراني الجديد بأن هناك ضحايا قضوا بـ «مواد كيماوية» ولم يحدد الجهة المجرمة الجانية فهو على الأقل لم يبرّئ النظام. (هذه صيغة ملتبسة للإيحاء بأن حسن روحاني وحده يتمتع بهامش تمايز عن الموقف الايراني المعروف ليواصل تلميع صورته المقبولة موقتاً في الغرب). هل تبلور «تحالف» للقيام بعمل عسكري دولي من دون موافقة مجلس الأمن؟ الواضح أن «التحالف» موجود، وأن هناك تحضيراً متقدماً جداً. الخيارات صارت أكثر تحديداً وواقعية، والانتهاك الكيماوي يكفي كدافع ومبرر، بل يحتّم إنزال العقاب بالنظام. مع ذلك، وعلى رغم أن المعلومات الاستخبارية بدت هذه المرة قاطعة، فإن الأطراف المعنية مضطرة لانتظار تقرير المحققين أمام مجلس الأمن. ثم إن التداعيات الاقليمية للضربة المزمعة لا تزال حالياً قيد التقويم. وعلى رغم أن عواصم عدة لمست لهجة تصميم في ما أعلنه كيري، إلا أنها واصلت التساؤل عن موقف اوباما نفسه، فمع ازدياد اقتناعه بضرورة توجيه ضربة، إلا أنه لا يريد عملاً عسكرياً يقوّض نهائياً امكانات الحل السياسي ومقوّماته. لكن، لماذا اقترف الأسد هذه الجريمة مع علمه بأن الظروف دقيقة جداً وقد لا تخدمه؟ هناك أسباب عدة أمكن رصدها، وأولها أنه تأكد أخيراً أن الوقت لم يعد لمصلحته وأن عليه التخلي نهائياً عن حلم حسم الصراع على النحو الذي تصوّره. فالحسابات التي بدت منذ حزيران (يونيو) كأنها تسير وفقاً لما خطّطه سرعان ما اختلّت. وبالنسبة اليه، كان تأجيل «جنيف 2» وإنعاش المعارضة علامتين سلبيتين. ثم إن قراءته لهواجس الولايات المتحدة والدول الغربية ومخاوفها من تصاعد خطر الارهاب «القاعدي» شجّعته على توقّع تطوير التوافق الاميركي - الروسي على مكافحة الارهاب ليصبح توافقاً سياسياً يعاود الاعتماد عليه كطرف وحيد قادر على مواجهة ذلك الخطر. وعلى رغم أن الفتور بين واشنطن وموسكو لم يبلغ بعد حدّ الخصام والمواجهة، إلا أنه بدّد رهانات الأسد التي لم تكن صلبة على أي حال. من جهة اخرى، هناك من يرى في التصعيد الكيماوي ملامح من حقبة الحرب الباردة قد تكون تقاطعت فيه رغبتا روسيا والنظام السوري في اطلاق رسالة تحدٍّ الى الولايات المتحدة، بغية استكشاف خياراتها وبالتالي إظهار عجزها لدفعها الى التنازل ترجيحاً وتسريعاً للحل السياسي. فموسكو قدّرت أن الاميركيين لن يذهبوا الى أي خيار عسكري ضد سورية خارج اطار مجلس الأمن، لا لأنهم يتوقعون ردّاً عسكرياً روسياً، بل لأنهم يخشون رداً بالخروج من منظومة العقوبات المفروضة على ايران التي يعتبرها اوباما أفضل ما حققته ديبلوماسيته ولا يريد المجازفة بها الآن. وكانت واشنطن حددت، بالتفاهم مع موسكو، تنازلات معينة لإنجاح «جنيف 2»، ولم يجد النظام أنها تناسبه كونها لا تجدد منحه الضمانات التي تمتع بها سابقاً. لذا عبّرت مصادره إعلامياً عن ضيقه خصوصاً من التلكؤ الاميركي في التحضير لـ«المؤتمر الدولي للسلام»، لكن الأهم والأخطر أن اندفاعات قوات النظام - تحديداً في الغوطتين - بدأت تُواجه بأسلحة نوعية تعطّل الدبابات وتسقط الطائرات، وبالتالي اختار الردّ كعادته بسلاح يفوق ما تحصل عليه المعارضة. لا شك في أن الرسالة الأكثر وضوحاً في التحدي الذي افتعله النظام للمجتمع الدولي بالتصعيد الكيماوي خلال وجود محققي الأمم المتحدة في دمشق، هي أنه متمسك بتفوقه العسكري في الداخل ولن يوافق اطلاقاً على تعديل ميزان القوى حتى لو اضطر لإخراج سلاحه المحظور من مخابئه. الى ذلك، أراد النظام أيضاً تأكيد تمسّكه بالسيطرة على دمشق، مقر حكمه وغطاء «شرعيته» ومحور مساوماته المقبلة، فإذا خسرها لينكفئ الى الساحل يصبح مجرد طرف محارب. والواقع أن كل الاشارات الخارجية التي تلقاها النظام من تأجيل «الحل السياسي» وعدم الشروع به في التوقيت الذي تمنّاه لم تكن في الاتجاه الذي يطمئنه بالنسبة الى وضعه في دمشق. يضاف الى ذلك استهداف موكب الأسد وشعوره باقتراب الخطر منه شخصياً، وهو ما قالت مصادر المعارضة إنه شكّل سبباً مباشراً للانتقام الكيماوي. كان ثمة انتقام آخر للنظام، اذ هاله سقوط مناطق في ريف اللاذقية في ايدي فصائل محسوبة على المعارضة، فأُجبر على سحب قسم من قواته الخاصة من محيط دمشق وجبهات اخرى ليستعيدها. وبعدما توصل الى انهاء الاختراق هناك لم يكن متوقعاً أن يمرر هذه التجربة، التي هزّت كيان طائفته، من دون أن يثأر بضربة قاسية. سبق لأوساط النظام أن حذرت بأن الهدف الرئيس للسلاح الكيماوي ردع أي هجمات على منطقة الساحل وتحصين حمايتها، بالأخص اذا تمكّنت من نيل اعتراف دولي بخصوصيتها في أي تسوية للنزاع. غير أن أعوان النظام يعبّرون منذ فترة عن غضب واستياء لأن الغرب لا يزال يرفض البحث والتداول في التقسيم، ولأن النظام و «حلفاءه» لم يحسنوا ادارة هذه المسألة. لكن، يبقى أن الانتقام ما كان ليشكّل رسالة ردعية لو لم يحصل بـ «الكيماوي»، بل لو لم يحصل في ضاحية دمشق.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:42 pm | |
| سورية والانتحار السياسي جهاد الخازن - الحياة
لو أن النظام في سورية قرر الانتحار لما فعل أكثر مما فعل وهو يدافع عن وجوده، بدءاً بأحداث درعا حيث كان الحل في مجرد زيارة من الرئيس وقرينته، وانتهاء بجريمة الكيماوي في الغوطة، ما يذكرنا بحلبجة وكيف انتهى صدام حسين. الذكي مَنْ يتعلم من أخطائه، وأذكى منه مَنْ يتعلم من أخطاء الآخرين، والنظام السوري أثبت على مدى السنتين ونصف السنة أنه يعالج كل خطأ بخطأ أكبر منه، ويقدِّم رأسه على طبَق للأعداء. هناك أعداء للنظام، وأعداء للشعب السوري وللعرب والمسلمين جميعاً، والنظام في دمشق حقق لهم ما كانوا سيعجزون مجتمعين عن تحقيقه. لو أن حمص ضُرِبت بقنبلة نووية هل كان شكلها يختلف عمّا نرى الآن على التلفزيون؟ هل فعل الغزاة من نوع هولاكو أكثر مما فعل النظام والمعارضة الإرهابية بحلب؟ كانت سورية تنعم بأفضل تعايش يبن مذاهب مختلفة وطوائف وإثنيات، والنظام دمَّر اللُّحمة بين السوريين مع ما دمَّر. الجيش حامي الوطن استُخدِم لقتل المواطنين، والآن سنحت فرصة لتدمير هذا الجيش، فالتدخل العسكري الخارجي مسألة أيام بعد أن أعطى النظام القوى الخارجية العذر لتنفيذ مآرب استعمارية جديدة وإسرائيلية. وأصبح وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقول إن الأدلة ضد النظام على استعمال الأسلحة الكيماوية ثابتة، وهذا قبل أن يقول محققو الأمم المتحدة رأيهم. هذا مع العلم أن تقريرَ مَنْ الطرفُ الذي استعمل الأسلحة الكيماوية هو للأمم المتحدة وحدها، كما أن لمجلس الأمن وحده حق الموافقة على تدخل عسكري. لا أتوقع جنوداً على الأرض، فالرئيس باراك اوباما يفضِّل أن يقتل المدنيين بطائرات من دون طيار، وهو سيرد على تهمة تبديد النفوذ الأميركي حول العالم بغارات جوية أو صاروخية على القواعد السورية ليصبح الجيش السوري ضحية أخرى من ضحايا النظام. هو ربيع إسرائيلي ما حلمت حكومة النازيين الجدد في إسرائيل بمثله، فجاءت أنظمة حمقاء وثورات أخرجها التطرف والإرهاب عن هدفها لتحقق أحلام إسرائيل. نحن أمام المشهد نفسه الذي انتهى بصدام حسين على حبل المشنقة، أو معمر القذافي قتيلاً في قناة للمياه المبتذلة. صدام حسين احتل الكويت وركب رأسه مع وجود تحالف من دول العالم و800 ألف جندي ضده، وخسر الحرب بشكل مذلّ، وانتهى بحصار، ثم غزو، وقَتْلِ مليون عراقي. المحافظون الجدد كانوا أرسلوا رسالة إلى بيل كلينتون يطالبونه باحتلال العراق ورفض، وهم كرروا الطلب في رسالة مماثلة إلى جورج بوش الابن ورفض، ثم جاء إرهاب 11/9/2001، وأعطى الأعداء العذر لتدمير البوابة الشرقية للعرب، وتسليم النفوذ فيها إلى نظام فارسي في طهران بغطاء ديني. وهكذا، يكون جهل الأنظمة تحالَفَ مع الإرهاب لخدمة أعداء العرب والمسلمين، والقاعدة حققت لإسرائيل ما يحقق لها اليوم النظام السوري، وما حقق قبله صدام حسين والقذافي وأمثال هذا وذاك (الاخوان المسلمون فشلوا في مصر إلا أنني لا أقارنهم بما أستعيد عن العراق وسورية وليبيا). مضى يوم عاصرناه جميعاً كان فيه نظام الدكتور بشار الأسد على علاقة جيدة بدول العالم في الشرق والغرب، وهو اختار أن يقدم تحالفه مع إيران على تحييد أميركا والتعامل مع الاتحاد الأوروبي. أين المنطق في التعامل مع دولة تواجه عقوبات دولية مكبِّلة وعقوبات إضافية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدل الانفتاح على العالم كله؟ وإيران الآن تهدد بالرد على إسرائيل، فأتذكر تهديدات صدام حسين أيام احتلال الكويت. بالمناسبة، روسيا لا تؤيد سورية، وإنما تعارض (أو تعادي) الغرب، وتشجع على مزيد من الخطأ. وبالمناسبة أيضاً، حزب الله أخطأ بدخول الحرب الأهلية السورية، وأتمنى أن يجد السيد حسن نصرالله مخرجاً قبل فوات الأوان، مع العلم أنني أؤيد حزب الله ضد إسرائيل، أخطأ أو أصاب. السوريون وهم يرون التهديدات القريبة بتدخل عسكري، يتقلبون بين الفرح والحزن، الفرح بضرب النظام والحزن على ضرب وطنهم. وفي حين أن ضربة واحدة ضد أهداف عسكرية لن تُسقط النظام، فهي حتماً ستُضعفه، واحتمال انقلاب من الداخل ممكن، إلا أنه ليس كبيراً، فالنظام وضع أنصاره في موضع الدفاع عن أنفسهم أكثر من الدفاع عن نظام خذل نفسه وشعبه وأمته. هذا النظام وافق على محققين دوليين وصلوا على خلفية حالات سابقة من استعمال الأسلحة الكيماوية واستقبلهم بعملية تفوق العمليات السابقة مجتمعة. هو انتحار سياسي ضحيته الأولى والأخيرة الشعب السوري. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:42 pm | |
| نظام الأسد هل يصبح منتهيا بعد الضربة العسكرية؟ صالح القلاب - الشرق الأوسط
بعدما بدأ العد العكسي للضربة العسكرية المرتقبة ضد سوريا، التي بات من الممكن أن تقع في أي لحظة، فإن هناك سؤالين أصبحا متداولين في أوساط كثيرة في مقدمتها الأوساط الغربية المعنية المتابعة أولهما: على ماذا اعتمد الرئيس السوري يا ترى حتى يلجأ إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد شعب من المفترض أنه شعبه وفي دمشق العاصمة نفسها وبينما هو يعرف معرفة أكيدة أن كل شيء في هذا البلد قد وضع تحت المراقبة الحثيثة منذ انفجار هذه الأحداث المدمرة قبل عامين ونصف وأن الأقمار الصناعية التي تملأ السماء السورية تتابع كل صغيرة وكبيرة وبخاصة بالنسبة لمخازن السلاح الكيماوي المعروفة والمحددة بدقة كاملة؟ إن هذا هو السؤال الأول، أما السؤال الثاني فهو: ما مصير بشار الأسد يا ترى بعد هذه الضربة التي ستكون ساحقة وماحقة والتي ستشتت ما بقي من الجيش السوري من شراذم طائفية والتي وفقا لتجارب التاريخ ستبرز البديل «الانتهازي» من بين رموز وأقطاب هذا النظام نفسه فالمعروف أنه عندما تبدأ السفينة بالغرق فإن كثيرين من بحارتها يبادرون إلى التخلي عن «قبطانهم» ويبدأون بالهرب لإنقاذ أرواحهم وإنقاذ مستقبلهم، وحقيقة أنه إذا تمت هذه الضربة، وهي قد تتم قبل أن يصدر عدد «الشرق الأوسط» الذي سينشر هذا المقال، فإن الكثير من المحيطين ببشار الأسد ومن كبار ضباط الطائفة العلوية سوف يتخلون عنه وسوف يتآمرون عليه خاصة أنهم بالأساس غير مقتنعين لا به ولا بقيادته وأن بعضهم يرون أنهم الأحق في موقع الرئاسة الذي وصل إليه تحاشيا لصدام كان سيقع حتما بن كبار أقطاب هذه الطائفة من حملة أعلى الرتب العسكرية. ذكر دبلوماسي عربي مخضرم شغل موقع رئيس الوزراء في بلده مرات عدة أنه التقى بوزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس في حفل تنصيب بشار الأسد رئيسا للجمهورية جانبا وسأله عن أسباب اختيار هذا الفتى الصغير العديم الخبرة والكفاءة لهذا المنصب الخطير في بلد الانقلابات العسكرية وبلد الأمزجة السياسية المتقلبة وكان الجواب، أي جواب مصطفى طلاس، أن هذا الاختيار كان للهروب من مواجهة كانت تبدو حتمية بين كبار الجنرالات العلويين الذين تدافعوا نحو القصر الجمهوري بأوسمتهم وأسلحتهم ونياشينهم ورتبهم العسكرية بمجرد معرفتهم بوفاة حافظ الأسد. وذكر مسؤول سوري سابق كان أحد كبار البعثيين الذين حضروا اجتماع القيادة القطرية، التي كانت رشحت بشار الأسد لمنصب رئيس الجمهورية خلفا لوالده وفقا للدستور السوري المعمول به في ذلك الحين والآن، أن محمد ناصيف خير بك، الذي كان لاعبا رئيسا في الحياة السياسية السورية في تلك الفترة وفي هذه الفترة، قد لاحظ امتعاضا لدى عبد الحليم خدام مما كان يجري فبعث إليه بورقة صغيرة تضمنت: عليك أن تدرك معنى أن الدبابات تطوق مبنى القيادة من كل جانب وأن تتصرف على هذا الأساس. وتجدر الإشارة الى أن «العلويين»، كمجموعات عشائرية وكقيادات حزبية وعسكرية سابقة، لم يكونوا مجمعين لا على رئاسة بشار الأسد لسوريا ولا على زعامة عائلته قبل أن يحدث في هذا البلد ما حدث بدءا بمارس (آذار) عام 2011 وقبل أن يتم إشعار هؤلاء جميعا بأنهم أصبحوا مع هذا الرئيس ومع هذه العائلة في مركب واحد وأنه عليهم أن يتخلوا عن تعارضاتهم وأيضا تناقضاتهم مع هذا النظام حماية لهم ولطائفتهم من مصير كان أجدادهم قد جربوه في مراحل سابقة صعبة أسوأها المرحلة العثمانية. وهنا فإن الخطأ الفادح الذي ارتكبته المعارضة السورية هو أنها لم تمنع التنظيمات المتطرفة كجبهة «النصرة» وغيرها من العمل في ساحتها وأنها، أي المعارضة، وهي تعرف أن هذه التنظيمات غير بعيدة عن تأثيرات مخابرات بشار الأسد وأجهزته الأمنية لم تدخل معها في مواجهة مبكرة لتحول دون التهديدات الرعناء التي دأبت على إطلاقها وبخاصة في السنة الأخيرة ضد الطائفة العلوية وضد الطوائف الأخرى مثل المسيحيين والدروز والإسماعيليين والشيعة. في كل حال وعودة إلى السؤال الآنف الذكر فإنه غير صحيح على الإطلاق أن الضربة التي قد لا تميت بشار الأسد سوف «تقويه» إذ بالإضافة إلى أن المتوقع أن هذه الضربة المتوقعة ستكون ساحقة ماحقة فإن المتوقع أنها ستنعش أطماع وطموحات الكثير من كبار جنرالات هذا النظام وكبار رموزه باغتنام الفرصة التي قد تكون سانحة لرفع شعار «الخلاص» وتجنيب الطائفة العلوية مذبحة كالمذابح التي تعرضت لها عبر تاريخ سابق طويل بالهيمنة على الحكم والدخول مباشرة في مساومة إنقاذية مع الولايات المتحدة والتحالف الغربي ومع المعارضة السورية التي من المتوقع أنها لن ترفض مثل هذه المساومة الإنقاذية حفاظا على وحدة البلاد وتجنبا لأي محاولات ثأرية إن هي حصلت فإنها ستؤدي حتما إلى نتائج مأساوية. إن هذا فيما يتعلق بالسؤال الثاني الذي هو ما مصير بشار الأسد؟ وما مصير نظامه يا ترى بعد الضربة العسكرية المتوقعة التي يرى البعض أن هدفها السياسي سيكون إحداث خلل في معادلة موازين القوى يلزم الرئيس السوري بتقديم تنازلات فعلية لإنجاز الحل المنشود في «جنيف 2»؟ أما فيما يتعلق بالسؤال الذي سبقه، وهو السؤال المتعلق باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي مع أن المعروف أن سوريا بقيت تخضع وعلى مدى عامين لمراقبة جوية حثيثة وأن الأقمار الصناعية الغربية دأبت وخلال كل هذه الفترة على مراقبة كل شيء في الأرض السورية. يقال هنا إن ثقة الرئيس السوري الزائدة عن اللزوم بالروس والإيرانيين قد دفعته إلى الذهاب بعيدا في سياسة ما يسمى: «حافة الهاوية» وإن الإنجازات «الوهمية» التي حققها في القصير وفي حمص وفي بعض المواقع الأخرى بمشاركة ميليشيات حزب الله وميليشيات ما يسمى: «لواء أبو الفضل العباس» وبمشاركة إيرانية لا يمكن إنكارها قد شجعته على اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماوية لاستعادة ما كان خسره من مواقع استراتيجية وحساسة في ضواحي دمشق قبل انعقاد مؤتمر «جنيف 2» الذي كان الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب قبل أيام قليلة من الأخضر الإبراهيمي ومن مساعده ناصر القدوة إقفال مكتب الممثل المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة في القاهرة والانتقال إلى جنيف للإعداد جديا لهذا المؤتمر. كان الرئيس السوري يعتقد أن الأمور ستتم بسهولة وعلى غرار استخدام السلاح الكيماوي في مناطق متعددة في مرات سابقة وكان يعتقد أيضا أنه بالألاعيب والمناورات وبدعم الروس والإيرانيين سينجح في هذه المحاولة كما نجح في كل المحاولات التي سبقتها وكان يظن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعجز من أن يتخلى عن تردده المستمر منذ بداية هذه الأزمة وأن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى التهديد والوعيد على غرار ما بقيت تفعله على مدى عامين ونصف العام لكنها لن تفعل شيئا وأن الأمور ستمضي بسهولة وأنه سيذهب إلى «جنيف 2» بأوراق رابحة جديدة. لكن وخلافا لهذا كله فإن هناك من يقول: بل إن هذا الرجل الذي أصبح يعيش في واد والواقع يعيش في واد آخر وقع ضحية بعض المحيطين به الذين أقدموا على فعلتهم هذه دون معرفته وعلمه ليورطوه في جريمة إنسانية كهذه الجريمة ليتخلصوا منه ولينقذوا هذا النظام الذي يعتبرونه نظامهم أكثر من أن يكون نظامه وليتفاهموا مع الأميركيين ومع الغرب عموما على طبيعة المرحلة الانتقالية التي يجري الحديث عنها وعلى حكومة الوحدة الوطنية المطروحة في إطار «جنيف 2». إن هذا هو ما يقال لكن ولأنه ليس كل ما يقال يجب أن يحدث فإنه علينا أن ننتظر الضربة العسكرية التي غدت متوقعة في أي لحظة والتي هي بالتأكيد ستغير اتجاه الأحداث في سوريا وقد تؤدي إلى رحيل الأسد ونظامه والتي ستؤدي أيضا إلى تغييرات كثيرة في هذه المنطقة وإلى استبدال المعادلة الدولية السائدة الآن بمعادلة دولية جديدة سيكون الرقم الروسي فيها ليس كما بقيت موسكو تسعى إليه في الفترة الأخيرة.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:43 pm | |
| تأديب الأسد قد يقضي عليه عبد الرحمن الراشد - الشرق الأوسط
بين تأديب النظام وتغييره الفارق كبير جدا، في لغة البيانات الصحافية، والإجراءات القانونية. ما سيحدث قريبا ضد نظام بشار الأسد لن يزيد على عملية محدودة. الهدف منها أن يعيد النظر في موقفه، ويمتنع عن استخدام الغازات والكيماوي من الأسلحة المحرمة دوليا. صحيح أن الضربة صفعة محدودة، إلى درجة لن تضطر الرئيس السوري بشار الأسد إلى تغيير غرفة نومه، لكن تداعياتها لاحقا خطيرة، ودلالاتها مهمة. هذا هو أول هجوم عسكري دولي ضد الأسد بعد سبعة وعشرين شهرا من الاقتتال. أهم دلالاتها موقف موسكو، فقد أعطى حليف الأسد الدولي إشارات غير مسبوقة بالموافقة ميدانيا على الهجوم، وإن لم يتخل عن لغته الدبلوماسية الناهية. موقف روسيا يشبه موقفها قبيل الغزو الأميركي للعراق في عام 2003. حينها اعترضت على الغزو لكن رفعت يدها، معلنة أنها لن تتدخل عسكريا لحماية صدام. الأمر نفسه مع سوريا، وهذا تطور ميداني مهم، لأن روسيا خلال العامين الماضيين دأبت على التهديد بأنها لن تقف متفرجة في حال ضرب حليفها السوري. إن كانت القراءة صحيحة للموقف الروسي، فإننا أمام تبدل مهم في الحرب السورية في أعقاب التقارب السعودي الأخير مع الروس. حيث نلاحظ أن الروس ينسحبون من سوريا بهدوء. أولا، بدأوا في تقليص عدد خبرائهم العسكريين، ومن ناحية ثانية يتجه الروس إلى التخلي عن سوريا كقاعدة بحرية لبوارجهم في البحر المتوسط، والانتقال إلى اليونان. المعلومات من موسكو تقول: إن التخلي عن ميناء طرطوس مهد له بصفقة صواريخ روسية أرض جو لأثينا. وبانسحاب الروس يخسر الأسد أهم حليف دولي. بقي له إيران وحزب الله، لكن ما الذي في يد هذين الحليفين المخلصين للأسد أن يفعلاه؟ التهديد بحرق المنطقة جملة يكررانها، وسبق أن رددها صدام العراق، وقذافي ليبيا، وراحت معهم. إيران أكثر ذكاء منهم لا تورط نفسها، فقد حاربت مرة واحدة مضطرة ضد العراق في الثمانينات، بعدها لم تحارب أبدا لثلاثة عقود في أي عمليات عسكرية كبيرة، سواء في الخليج المهم نفطيا للعالم، أو ضد إسرائيل. تركت المهمة دائما لحلفائها الصغار، حزب الله وحماس. إيران تعرف أن ثمن المواجهة غال جدا، فحرب شهر قد تهدم ما بنته من منشآت عسكرية في ثلاثين سنة. وكذلك حزب الله لن يطلق صواريخه على الشمال الإسرائيلي إلا مضطرا، أولا يدرك أنها لن تمنع الهجوم الغربي على الأسد، وثانيا سلاح الحزب الذي يوجع اللبنانيين، لإسرائيل ليس سوى «خربشات» قطط، فقط. الحزب، كذلك، قادر على تنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح عربية وأجنبية، وهذه أيضا لن توقف انهيار النظام في دمشق، بل ستزيد من قناعة دول العالم بضرورة محاصرة حزب الله، ومعاقبته في وقت لاحق. نحن لن نشهد تكرارا للأحداث المزلزلة عندما دخلت الدبابات الأميركية وسط العاصمة العراقية وأسقطت صدام في ظرف بضعة أيام. المتوقع أنها ضربات عن بعد لمراكز سورية منتقاة، لن تسقط نظام الأسد لكن ستسهم وتعجل بانهياره في وقت لاحق. فالأسد، برغم ما تلقاه من دعم لا مثيل له، من إيران وروسيا والعراق وحزب الله، فشل في كسب الحرب، وبالتالي سنشاهد مريضا منهكا يقارع هجوما غربيا متفوقا عليه. ولو أن المعارضة موحدة، وجيشها كذلك موحد، ربما ما كانت هناك أصلا حاجة للعقوبات العسكرية الدولية، فالأسد منهك وكل الدعم الروسي والإيراني الضخم لم يرجع له شيئا مما فقده من أرض وسلطة. وإضافة إلى ضعف النظام، عورته باتت مكشوفة نتيجة سحب الغطاء الروسي عنه، وكذلك بسبب إعلان إيران امتناعها عن الدفاع عسكريا عنه. لنتذكر أن هذا تحرك الغرب العسكري ضده لأول مرة، وها نحن نرى تداعيات التهديد من خوف ظاهر على النظام السوري، إلى استعداد الجيش الحر لتوسيع عملياته باتجاه العاصمة. جميعها نذر تؤذن بقرب سقوط الأسد خلال الأشهر المقبلة، وربما يعجل الخوف واليأس بانهياره قبل ذلك. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:44 pm | |
| هل يقف الغرب مع «القاعدة» في سوريا؟ طارق الحميد - الشرق الأوسط
يتردد السؤال أعلاه الآن بين أنصار بشار الأسد والحائرين في فهم ما يجري، وفي بعض الصحف اليسارية الغربية، فهل فعلا يقف الغرب في صف «القاعدة» ضد الأسد في الضربة العسكرية الدولية المحتملة؟ الإجابة لا. فما لا يتنبه له البعض هو أن أيمن الظواهري زعيم «القاعدة» وقف ضد عزل مرسي، وكان هذا هو موقف الغرب وإعلامهم، وكذلك «الإخوان» وأنصارهم! فهل كان ذلك تفهما لمطالب «القاعدة»؟ وإذا قيل إن الأوضاع في سوريا مختلفة، حيث «القاعدة» وجبهة النصرة، فلماذا نتناسى العمليات الإرهابية في سيناء؟ ولماذا كان من المقبول تنحي علي عبد الله صالح و«القاعدة» تسرح وتمرح في اليمن، وتخطط من هناك لاستهداف الجميع؟ ولذا فإن القول بأن استهداف الأسد عسكريا هو وقوف مع «القاعدة» ليس إلا تبسيطا وتبريرا لجرائم الأسد وإيران وحزب الله في سوريا. الحقيقة أن جرائم الأسد ومواقف روسيا وتردد الغرب مطولا بالتعامل مع الأزمة هي ما أوصلت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، وجرت «القاعدة» إلى سوريا، «القاعدة» التي استخدمها الأسد مطولا في العراق، وفعل أسوأ منها في لبنان، وبتنسيق إيراني. كما يجب ألا ننسى أن كثيرا من قيادات «القاعدة» وأبنائهم، وآخرهم المتحدث باسم «القاعدة» سليمان أبو غيث، كانوا موجودين في طهران حليفة الأسد! والحقيقة أيضا أن الأسد هو من روج لوجود «القاعدة» منذ بدء الثورة السلمية، وقبل أن ترفع المعارضة السلاح ردا على جرائم الأسد، التي يدافع عنها حسن نصر الله اليوم بوصف السوريين بـ«التكفيريين»! يحدث كل ذلك بينما كان العالم يكتفي بالفرجة على جرائم الأسد دون تدخل، وحتى تعقدت الأمور، واستخدم الأسد الكيماوي مرارا، وآخرها مجزرة الغوطة البشعة، ورغم كل ذلك نسمع، للأسف، من يقول إن المعارضة هي من استخدم الكيماوي، وهذه مثل مقولة «الإخوان» في مصر، إن المسيحيين هم من أحرقوا كنائسهم، وإن الجيش المصري هو من قتل جنوده! ولذا فإن الضربة العسكرية المتوقعة على الأسد ليست نصرة لـ«القاعدة»، ولا اعتداء على «بلد عربي» كما يقال، بل هي محاولة لتدارك ما يمكن تداركه لإنقاذ سوريا ككل من نظام يرتكب جرائم إبادة، وقتل من السوريين ما يزيد على مائة ألف قتيل. كما أن الضربة ليست من أجل كسر جيش عربي كما يتردد، فجيش الأسد طائفي لم يرفع السلاح إلا ضد السوريين واللبنانيين، وعلى من يتباكى على جيش الأسد من الناصريين، مثلا، أن يعود إلى الـ«يوتيوب» ليشاهد فيديو للراحل جمال عبد الناصر وهو يحذر قبل عقود من تحويل الجيش السوري إلى جيش طائفي على يد الأسد الأب، وهو ما حدث حينها وبعدها على يد الأسد الابن مجرم هذا العصر، الذي يعتبر الدفاع عنه، وتحت أي مبرر، جريمة لا تعادلها جريمة.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:44 pm | |
| بين التحذير.. وتغيير قواعد اللعبة في سوريا مانويل ألميدا - الشرق الأوسط
يبدو أننا على مسافة بضعة أيام على أبعد تقدير على استهداف مواقع الجيش السوري وبنيته التحتية من قبل قوات الحلفاء الغربيين، انتقاما لهجوم بالأسلحة كيماوية، يقال إنه قتل المئات من الرجال والنساء والأطفال في إحدى ضواحي دمشق في 21 أغسطس (آب) الحالي. وقد قامت كل من قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وكذلك أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، بإدانة استعمال الأسلحة الكيماوية بشدة، متوعدين بأنه لا ينبغي أن يمر من دون عقاب. فما حدث هو انتهاك همجي للمعايير الدولية بما في ذلك بروتوكول جنيف لعام 1925، والذي يحظر استخدام الأسلحة الكيماوية. عدا عن رسائل تحذير من إيران وروسيا والصين من مغبة التدخل ضد الرئيس السوري بشار الأسد فقد أحدث قرار توجيه ضربة عسكرية لسوريا زخما قويا في العواصم الغربية. فشبح حرب العراق لن يمنع من تحقيق استجابة قوية هذه المرة. ومع ذلك فإن الخطوة تزداد تعقيدا عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل، حيث يمكننا تصور شكوك إدارة أوباما والمحللين الاستراتيجيين البريطانيين والأميركان حول ماهية المسار الصحيح للخطوة. وهناك إجماع على أن مخزون النظام من الأسلحة الكيماوية ووسائل إطلاقها ستكون الأهداف الأساسية للهجمات البحرية والجوية. ومع ذلك هناك خطر من الانجرار إلى استهداف مراكز القيادة في الجيش السوري أو معسكرات تدريب الميليشيات الموالية للأسد. لذلك يصبح السؤال من النواحي الأخلاقية والقانونية والسياسية والاستراتيجية: ما حدود هذا التحرك؟ أحد المبادئ الرئيسة لنظرية الحرب العادلة التي وضعت منذ قرن من الزمن هو الاتساق. من هذا المنظور من المهم ألا ننسى الفظائع الأخرى التي جرى ارتكابها خلال الحرب الأهلية الدائرة في سوريا من قبل كل من النظام والمعارضة. المبالغة في التعاطي مع حادثة بعينها حتى ولو كانت بخطورة ما حدث في 21 أغسطس يشير وبوضوح إلى مدى التحيز وعدم الاتساق في المواقف. والأميركيون على وجه الخصوص يبدو أنهم يعون ذلك، حيث صرحوا بأن التدخل العسكري الذي يلوح في الأفق لن يكون حول تغيير النظام، ومع ذلك فإن نشر قوة عسكرية قد يغير من قواعد اللعبة. إن احتمال قيام جماعات دينية مختلفة، بالاستيلاء سريعا على بعض المدن السورية الرئيسة هو أسوأ من استمرار ديكتاتور دموي يصارع من أجل البقاء في وقت تنهار فيه معظم المدن السورية نحو المزيد من الفوضى. هذا ما يمكن أن يؤدي إليه التدخل في حال ذهب خطوة واحدة أبعد من مجرد استهداف ترسانة النظام الكيماوية، وذلك بتدمير البنية التحتية للجيش، وتحطيم الروح المعنوية لدى أفراده. فمن دون الدعم الدولي اللازم لن تكون المعارضة السورية المعتدلة مستعدة للاستفادة من مثل هذا التغير الجذري الواقع على الأرض. سيكون للأزمة السورية أو أي محاولة انتقامية محتملة من قبل النظام السوري أو وكلائه أو حلفائه بالمنطقة، القدرة على التأثير بشكل خطير على أمن الدول المجاورة بما في ذلك حلفاء الغرب مثل تركيا وإسرائيل. وبالتالي هناك أيضا خطر انجرار كل من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إلى صراع آخر سيكون هذه المرة رغما عنهم. وفي الجهة المعاكسة فإن توجيه ضربة جراحية تهدف فقط إلى إرسال إشارة تحذيرية حول استخدام أسلحة كيماوية، قد تأتي متأخرة وذات مفعول قليل. عندها سيكون الأمر كقيام أحدهم بفض اشتباك بالسكاكين بين مجموعة من الأطفال وإجبارهم على استخدام العصي بدلا عنها. لذلك وعلى الرغم من التباين في المواقف حول سوريا بين الغرب من جهة، وحلفاء الأسد الدوليين من جهة ثانية، فإن تجاهل المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع سيكون خطأ فادحا. هناك إشارات متضاربة حول هذه النقطة. فعلى الرغم من قيام الولايات المتحدة بتأجيل اجتماع آخر مع روسيا، تشير تقارير أخرى إلى أن كلا الجانبين لا يزال ملتزما إلى حد كبير في مؤتمر جنيف الثاني للسلام. ويجري عقد الكثير من نقاط التشابه بين تدخلات عسكرية سابقة وما من ممكن أن يحدث في سوريا. ومن بين هذه الأمثلة قيام قوات حلف شمال الأطلسي بقصف القوات الصربية علم 1999 بعد فشل محادثات السلام بشأن كوسوفو. وهناك بعدان لهذا المثال: أولا كان عدد الضحايا بين قوات حلف الشمال الأطلسي معدوما، الأمر الذي يعد بمثابة رقم قياسي يبدو أن القادة الغربيين حريصون على تكراره. ثانيا على الرغم من أن قانونية الخطوة كان متنازعا عليها نظرا لعدم وجود دعم محدد من قبل مجلس الأمن، لا يزال ينظر إليها على نطاق واسع كخطوة شرعية. عندما تجري طباعة هذا المقال لن يكون أعضاء مجلس الأمن قد قاموا بالموافقة على مشروع قرار طرحته بريطانيا بعد. وفي رأيي ما هو أكثر أهمية من الحصول على دعم مجلس الأمن هو انتظار إصدار نتائج تحقيقات الأمم المتحدة في الحادث الذي وقع في 21 من أغسطس الحالي، على الرغم من أن طبول الحرب قد قرعت.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:45 pm | |
| الكيماوي كسر قاعدة (ماشي الحال) سهيل كيوان - القدس العربي
أكثر من 120 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى والمشوهين وملايين اللاجئين ودمار مدن وقرى ومذابح لا حصر لها، وتحويل آلاف المدارس إلى ثكنات عسكرية، لم تُحرِّك الولايات المتحدة ولا أوروبا ولا ما يسمى العالم الحر للقيام بعمل جدّي ضد النظام السوري والضغط عليه لإرغامه على الجلوس حول طاولة المفاوضات مع المعارضة السورية للتوصل إلى تسوية وحقن دماء هذا الشعب، فالحرب الأهلية سارت على أفضل وجه ممكن من وجهة نظرهم، لدرجة أنه لا تضاهيها في جمالها وروعتها سوى حرب العراق وإيران التي استمرت بضع سنوات، وكأن هذه الحرب الأهلية مفصلة تفصيلا دقيقًا حسب طلب إسرائيل وأمريكا الرسمية، فالقوات السورية تتآكل وتنهك دون جهد يذكر من قبل إسرائيل، والشعب تقطع أوصاله دون أن يحظى بحريته، والمعارضة والنظام لا يستطيعان الحسم، وهذا ويا للسعادة يعني أن أمد هذه الحرب سيطول أكثر وأكثر، وما كان يسمى الجبهة الشرقية ضد إسرائيل في يوم من الأيام صار اسمه الكارثة الشرقية، وهذا يأتي بعد هدوء وانضباط وتربص بالعدو استمر أربعين عامًا، ولكن الأهم من منابع النفط ومناجم الذهب والغاز هي منابع الحقد الطائفي والمذهبي التي تفجّرت، والتي تعني تقسيم وتجزئة المجزّء، ومواصلة تقهقر الأمة وتشرذمها، حتى تكاد كل حارة ترفع راية مختلفة، وبالتالي مواصلة السيطرة على مقدراتها من خلال أنظمة الحلال وطاعة أولي الأمر، ومواصلة إسرائيل تهويد ما تبقى من فلسطين بدون رادع، بل ومنح قيادة رام الله غطاء لمزيد من التنازلات بحجة ضعف الأمة الذي لا يترك خيارًا سوى التنسيق الأمني وقبول مكرمات دعاة أرض إسرائيل الكاملة! لقد نجح النظام بممارساته الوحشية بحرف بعض قوى المعارضة عن مسار الثورة التي بدأت مطالبة بالحرية، وتحويلها إلى حرب مذهبية طائفية قذرة، تزداد قذارة وفظاعة كلما طال أمدها،حتى باتت تداعياتها تهدد دول الجوار كلها باستثناء اسرائيل! لقد حاول النظام أن يجعل من الثورة السورية مجموعة من التكفيريين، حوّل بدعايته أجمل شعوب الأرض إلى أناس متعطشين للدماء، يذبحون الناس وحتى الأطفال وهم يرددون صيحات الله اكبر، وكانت رسالة النظام للعالم بأنه ومهما كان فاسدًا ودكتاتوريا، ومهما كانت جرائمة بشعة، فهي مبررة لأنها ضد تكفيريين وأكلة كبود وقلوب البشر. هكذا تحول مطلب الحرية المشروع إلى كابوس، حتى أن كثيرين من العرب باتوا على قناعة بأن العرب لا يستحقون سوى حكم البسطار العسكري، وأننا متوحشون نأكل لحم وكبود وقلوب البشر حتى دون ملح أو شواء. منذ بداية الثورة المضادة للربيع العربي كرّست آلة الإعلام الرسمية العربية وأشدّها السورية كل جهودها لدمغ المعارضة بأنها تكفيرية، في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين وسوريا وحيث حدث أي تحرك ساووا بين الإشتراكي والقومي واللامنتمي والليبرالي وحتى الملحد بالتكفيري، كي يظهر النظام أمام الغرب بأنه أكثر تحضرًا وتنويرًا، فهو يحارب الأصوليين التكفيريين الذين لا يعرفون أصول اللعب، وقد تصل نيرانهم الجاهلة في يوم ما إلى منابع النفط وإلى منابع الديمقراطية في إسرائيل، وكانت أمريكا تهز برأسها من بعيد وتقول (ماشي الحال)، النظام يقتل التكفيريين والتكفيرون ينهكون النظام وكلاهما في النار. ما حدث في الأسبوع الأخير كسَر قاعدة (ماشي الحال) المتفق عليها، سواء كان النظام هو الذي استخدم الغازات ضد المعارضة أم أن المعارضة ألقت على نفسها وعلى أبنائها ورجالها الغازات،أو قتلتهم وقامت بحقنهم بالمواد السامة كي تدين النظام متفوقة بهذا على الجزيرة بـ’فبركاتها’! فما حدث هو مؤشر بأن السلاح الفتاك خرج عن السيطرة والرقابة، وضاع المتفق عليه والعنوان المسؤول الذي يمكن محاسبته، سواء قرر استعماله ضابط في الميدان بدون علم سيادته أو أن سيادته يعلم ولكن الخطأ كان في كمية وحجم الوجبة. الأسد الذي ما زال مستأسدًا حتى كتابة هذه السطور تساءل مستنكرا’كيف يعقل وأين المنطق بأن يلقي جيش الكيماوي على شعبه’، فالبراميل والصورايخ والراجمات والطيران ومائة وعشرون ألف قتيل كلها معقولة (ماشي الحال) أما الغازات فلا منطق لها لأن الغاز قد يحمله الهواء إلى جهة بلد المحبوب. استخدام الكيماوي كان خطأ فاحشًا تجاوز المتفق عليه ضمنًا،فهو إشارة بالنسبة لإسرائيل وأمريكا والغرب بأن النظام قادر ومستعد لاستعماله بشكل واسع، وهذا المجال معروف بأنه حكر على إسرائيل، لأنها دولة ديمقراطية ومسؤولة، أما يكون بأيد غير ديمقراطية أصلا وربما يصل إلى أيدي ‘التكفيريين’ فهذا أخطر بل الأخطر. لهذا يجب تأديب النظام على فشله في الحفاظ على (المتفق عليه)، وهي فرصة لصفعه كي يعود الى رشده التدميري بالوسائل التقليدية التي تضمن طول أمد الحرب، وتعمق الكراهية الطائفية، كذلك لمنح المعارضة حبّة سُكر، وإفهامها بأن أمريكا قد تكون مقصرة بحقّها ولكنها لا (تصفطها) للكيماوي. أمريكا لن تشن حربًا شاملة على النظام، فهي لا تريد حشره إلى حتفه الأخير كي لا تتسع الدائرة لتشمل حزب الله وإسرائيل وربما إيران، ستكتفي بتكسير أنياب الأسد وفرك أذنه لتضعفه وبنفس الوقت لتقدم جائزة ترضية للمعارضة وتعويضها عن الغدر بها وتركها وحيدة مكشوفة لطيران النظام وبراميله ووليد المعلم، أما رد الأسد على إسرائيل فهو لن يكون سوى الخيار ما بعد الأخير، والذي يعني أنه قرر الإسراع بنهايته. الضربة الأمريكية باتت حتمية فالكيماوي غير متفق عليه ،إنه يهدد إسرائيل من ناحية، ومن ناحية أخرى يهدد دور أمريكا كشرطي للعالم، فالقتل والجرائم لها أصول،ما جرى من قتل حتى الآن كان ممكن التعايش معه وتبريره، أما الكيماوي …فلا. الموقف الروسي يعكس قناعة روسية بأن النظام استعمل الكيماوي، وإن كانوا قد حاولوا الكذب واتهام المعارضة على طريقة النظام، إلا أن إعلانهم بأنهم غير مستعدين لحرب مع أحد من تحت راس أسد مثلا، وقرارهم بسحب قطع بحرية من طرطوس في حال بدء الضربات، كل هذا يشير الى أن الروس غير مستعدين لتهديد مصالحهم وأمنهم لحساب حليف بات منهكًا يتصرف بجنون، ويبدو أنهم تعبوا من حقن الفيتامينات والدماء لنظام كان في حالة حرجة، وباستخدامه الكيماوي بات في حالة ميؤوس منها. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:45 pm | |
| الحرب الثقافية على الجبهة السورية جهاد الزين - النهار
إذا كانت "الثقافة السياسية" مسرحاً لرصد التحوّلات الآنية في هذه اللحظات من "حبس الأنفاس" على الجبهة داخل وحول سوريا، على غرار رصد أنواع الصواريخ الأميركية وطاقتها وحدود الضربات هل هي تكتيكية أو استراتيجية، هل تؤدي إلى إضعاف النظام السوري فقط أم إلى انهياره وبالمقابل ما هو "الرد" الروسي غير المباشر والقدرات الإيرانية الفعلية والوهمية... إذا كان يمكن رصد الثقافة المواكبة لطبول الحرب كما تُرصَد الترسانات العسكرية، فإن المعطيات التي تتوفّر على "الجبهة الثقافية" من حيث الأفكار التي يتبادلها حملة الأقلام-السكاكين هي كالتالي: "القوة النارية" الأعلى في العالم والمنطقة هي لمؤيّدي الهجوم. إسم هذا الهجوم في لغة المؤيدين هو الهجوم على النظام السوري. بينما إسمه لدى المعارضين للهجوم هو الهجوم على سوريا: إنها لعبة قِيَميّة قديمة لدى "الفريقين". الشعار الأساسي لدى مؤيّدي الهجوم هو "وقف المذبحة" أو النزيف. الشعار الأساسي لدى المعارضين هو "الحرب العالمية على سوريا". في جعبة مؤيدي النظام ترسانة كاملة من إعادة استحضار مصطلحات كانت لها قوتها الشاحنة في التعبئة السياسية في تاريخنا الحديث ولكن تبدو اليوم وكأنها أسلحة فتاكة وإنما قديمة "عسكريا"، أي فقدت فَتْكِيّتَها، يعثر عليها الراصد لثقافة الحرب في ركن مستودع ما في صحيفة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية في القاهرة أو بيروت أو على صفحة فايسبوك لمهاجر يمني أو عراقي أو جزائري في أوروبا تجاوز الستين من عمره: العدوان الثلاثي (على مصر عبد الناصر)، الحرب العربية الإسرائيلية، سايكس بيكو الجديد. الذي لم يصبح بعد ترسانة قديمة هو مصطلحا: "المقاومة والممانعة" اللذان يشكّلان أعلى قذائف الجبهة المؤيدة للنظام السوري. بالمقابل فإن القنابل التعبوية الأكثر انفجارا منذ اندلاع الحرب السورية هي: "نظام الاستبداد"، "النظام الذي يقتل شعبه" ومشتقّات المصطلح الوافرة. ومع أنها حرب ثقافية فإنه لا قيمة حوارية جدية لها لأنها ثقافة حرب. وفي ثقافة الحرب، أو ما كان ثورةً وأصبح حرباً، لا أحد يحاور بل يطلق الرصاص اللغوي أو الناري. في هذه الحرب الثقافية بعض الخجل غير المعلن على جبهة مؤيّدي الضربة الأميركية وبعض الذعر غير المعلن على جبهة معارضيها. لكن الذي يلفت في الحرب الثقافية الحالية هو تجاهل الأسئلة الصعبة داخل كل جهة. فعلى جبهة مؤيدي النظام لا جواب عن الإرث الأمني العنيف للنظام ولا عن الصيغة التي يقترحها(جديا) لسوريا المستقبل ولاسيما مستقبل الطائفة العلوية في هذه الصيغة، وعلى جبهة أعداء النظام لا أجوبة (جدية) عن مستقبل وحدة سوريا ومصير الأقليات ونوع التحالف مع القوى الدينية ومراجعها العربية. لائحة الرصد لا تنتهي لأن الحرب الثقافية في أشد مراحلها اندفاعا. من ميزاتها "عشية الضربة" (أية ضربة؟) أنها ليست فقط حربا كلامية بل إن ثقافة الصمت فيها مُهمّة، أي غير المعلن مشاعرَ وطموحاتٍ، هنا وهناك. لكن الأساس – في ما أظن – أنه في هذه الحرب الثقافية ثمة ثقافة سياسية تموت وواحدة تولد. وسيكون لجيل الدياسبورا السوري والعربي، وهو جيش الحرب الثقافية الرئيسي على جبهة أعداء النظام، دور مهم جدا في "الأفكار-الفوضى" الجديدة لأية صورة سترسو عليها الثقافة السياسية السورية.(الحالة العراقية والحالة الأفعانية؟). الحرب في سوريا تقول لنا أننا في عالم جديد يجب معه الانتباه إلى أن منظومة اللغة القِيَمّية القديمة لم تعد تملك قوتها الردعية السابقة حتى لو أنها لم تمت بعد. فليس من موتٍ نهائي في الثقافة. الشباب والمثقفون المصريون أوجدوا معادلة قوية ووهمية وعميقة في آنٍ معا يجب درسها تماما على المستوى الأخلاقي التعبوي. فقد نجحوا في إبقاء عبد الناصر رمزاً وطنيا ملهما مع أن جوهر ثورة ميدان التحرير هو إسقاط النظام العسكري الذي أسّسه الرئيس عبد الناصر! كيف ينجح ذلك؟ لا بد أن الأجوبة موجودة ولكن المفارقة تظل مثيرة للعجب. تحصل في المسكوت عنه في الحرب السورية معادلات أعجب هنا وهناك. لكن سوريا الكيان الذي نعرف والثقافة التي نعرف من اختلاط الاستبداد بالخطاب الوطني والتنوير بالخطاب المعترض... قد انتهيا. زمن جديد خلاّق من التغيير والحداثة والظلامية والتفكك والتقدم والخبث يتواجه فيه ثقافياً ماضٍ متعفّن مع مستقبل مرعب.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:46 pm | |
| الأسد إلى جنيف... ولا يعود؟! راجح الخوري - النهار
واضح ان العملية العسكرية التي ستبدأ ضد النظام السوري في اي لحظة ستكون في "حدود عقابية" رداً على الهجوم الكيميائي على الغوطتين وهو ما لم يستطع الغرب التغاضي عنه بعدما تغاضى عن مسلسل المذابح التي يرتكبها النظام السوري منذ نحو سنتين ونصف سنة! عندما تعلن واشنطن صراحة انها لا تريد اسقاط النظام فان ذلك لا يعني بأي شكل انها تريد بقاءه، فمن الواضح ان الصواريخ التي ستنهمر على مواقعه سترسم " خريطة طريق" جديدة الى مؤتمر جنيف، ولكن بمواصفات تحددها اميركا هذه المرة، بعيداً من دفتر الشروط الروسية الذي سبق ان أفشل المؤتمر عندما تمسك ببقاء الاسد على رغم المقتلة المرعبة التي ينفذها ضد الشعب السوري. بمعنى ان الضربة التي ستستمر يومين او ثلاثة وفق ما نقل عن "البنتاغون"، يفترض ان تكسر العمود الفقري العسكري للاسد ليتم جلبه الى جنيف منهكاً فيوقع على خطة لـ"الانتقال السياسي" واضحة ومتفق عليها، وهو ما كان يرفضه مدعوماً من الروس والايرانيين، وهذا يعني ان الاسد قد يدخل الى مؤتمر جنيف كما تريد موسكو لكنه لن يخرج منه رئيساً، وهذا ما يريده الشعب السوري مدعوماً من العرب ومعظم دول العالم، باستثناء ايران التي ستفقد بسقوط نظامه قاعدة الجسر السورية الحيوية، التي امّنت لها مدّ اذرعها وتعميق تدخلاتها في الاقليم ودائماً تحت ذرائع مواجهة اميركا واسرائيل! التركيز الاميركي على ان الضربة ستكون "عقابية" بدا متعمداً لسببين، أولاً لأنه ليس هناك رغبة في توسيع العمليات الى درجة قد تؤدي الى اندلاع حرب اقليمية وهو ما بدا مفهوماً جداً ( لاحظ الدماثة المتعمدة والواضحة في الموقفين الروسي والايراني)، وثانياً لأن "مؤتمر جنيف - ٢" يبدو بمثابة بوابة ملائمة للجميع، بمعنى انه سيؤدي الى انهاء حكم الاسد ويترك للسوريين اختيار النظام الجديد، وهو ما يحفظ ماء الوجه للروس ويضع الايرانيين امام واقع ابتلاع مزاعمهم عن حرصهم على ان يقرر الشعب السوري ما يريد، كما ان هذا المخرج يشكل تعويماً لـ "المبادرة العربية" على الطريقة اليمنية، التي نسفها الانحياز الروسي الى جانب الاسد والتغاضي الاميركي عن المأساة السورية. إذاً يمكن القول منذ الآن ان صواريخ "كروز" و"توما هوك" التي ستنهمر على رأس النظام السوري، هدفها الاساسي ان ترسم خريطة الطريق الى جنيف وهي طريق في اتجاه واحد، اي انها طريق ذهاب الاسد الى هناك لكن من دون العودة الى سوريا، لكن المهم ان يستوعب النظام ان ما كتب قد كتب فعلا، وذلك نتيجة تماديه في المذابح وحتى بالسلاح الكيميائي الروسي بالمناسبة... وإلا فان الضربة العقابية ستتحول سريعاً حرباً تدميرية للنظام!
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:47 pm | |
| أوباما المحارب المتردّد في "الويك أند" هشام ملحم - النهار
منذ بداية الازمة السورية والرئيس الاميركي باراك أوباما يحاول تفادي التدخل العسكري فيها. هذا الموقف يعكس اقتناعاته السياسية والاخلاقية بضرورة انهاء الحربين المكلفتين اللتين ورثهما في العراق وافغانستان، وعدم التورط في اي نزاع آخر في العالمين العربي والاسلامي. وحتى بعدما طالب الرئيس بشار الاسد بالتنحي في آب 2011، وحتى بعد تحذيره الاسد في حينه من استخدام الاسلحة الكيميائية لانه بذلك سيجتاز "خطاً احمر"، واصل اوباما معارضة توصيات مستشاريه بتسليح المعارضة السورية. وعندما أكدت الاستخبارات الاميركية في نيسان الماضي ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيميائية ولكن على نطاق محدود، اضطر اوباما الى اتخاذ موقف "عقابي" تمثل في تنظيم أحد مستشاريه لقاء هاتفياً مع الصحافيين اعلن فيه ان واشنطن ستزود المعارضة باسلحة خفيفة. وتقول المعارضة حتى الآن انها لم تتسلم ولو "رصاصة واحدة" من اميركا. هذا هو اوباما المحارب المتردد. لكن هذه المعادلة تغيرت عندما قصف النظام السوري الغوطتين باسلحة كيميائية وتسبب بقتل المئات من المدنيين بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء. والآن يجد اوباما نفسه امام مواجهة عسكرية محدودة مع نظام الاسد. اوباما المحارب المتردد قد يتحول بين لحظة واخرى اوباما المحارب في "الويك أند"، ذلك أن من المتوقع ان يصدر اوامره باطلاق صواريخ "كروز" من مدمرات وغواصات اميركية منتشرة قبالة الساحل السوري مع قوات حليفة في عملية محدودة الاهداف ولا تستمر أكثر من يومين او ثلاثة. واوضح المسؤولون ان الهدف هو توجيه ضربة عقابية وردعية الى الاسد، ولكن حتماً ليس اطاحته او تغيير نظامه. لا بل ان البيت الابيض شدد على ابقاء مسافة بين الضربة العقابية رداً على استخدام السلاح الكيميائي، والصراع الدائر على ارض سوريا لتقرير مصيرها. وحتى عندما يلوح المسؤولون بالعصا العسكرية، يؤكدون تمسكهم بـ"العملية السياسية" وضرورة عقد مؤتمر جنيف -2. المشكلة هي ان القصف الصاروخي هو وسيلة وليس استراتيجية. وأي عمل عقابي محدود ورمزي، او حتى لو كان العقاب مؤلماً واستطاع الاسد ونظامه استيعابه، ستكون له عواقب وخيمة وعكسية على الولايات المتحدة، والأهم ربما على حلفائها الاقليميين والقوى السورية المعارضة التي تقول واشنطن انها تريد مساعدتها. الضربة المحدودة (التي ستليها دعوات الى احياء "العملية السلمية") سوف تبرز ضعف الولايات المتحدة وترددها وانحسار نفوذها في المنطقة. الضربة المحدودة ستشجع ايران على الاستمرار في برنامجها النووي، وتعزز نفوذ الاصوليين الاسلاميين في المعارضة الذين سيقولون للمعارضة المقربة من واشنطن انها خذلتهم. الضربة المحدودة والرمزية سوف تكون أسوأ من عدم القيام بشيء.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:47 pm | |
| ضربة أو لا ضربة: النظام انتهى علي حمادة - النهار
عندما اتخذ الايرانيون قراراً استراتيجياً بالتدخل الشامل في القتال على الأراضي السورية، وأدخلوا "ذراعهم" الأمنية - العسكرية في لبنان "حزب الله"، خارقين بذلك سياسة تقليدية بنيت على أساس أن "حزب الله" هو قاعدة متقدمة للنظام في المشرق العربي يتم التعامل معها على انها "قوة احتياط استراتيجي"، كان من الواضح أن النظام في سوريا بلغ مراحل متقدمة من الوهن والاهتراء، وأنه ما لم يتم التدخل بكثافة وشمول ليس بالسلاح فقط، بل بقوات مقاتلة جديدة وحسنة التدريب، فإن النظام آيل الى الانهيار خلال صيف ٢٠١3. كانت هذه مقدمات توريط "حزب الله" في القتال في سوريا بقرار ايراني مركزي نفّذه الحزب بلا تردّد، مع العلم أن معلومات رشحت من اجتماع مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي مع الامين العام لـ"حزب الله” السيد حسن نصرالله في مطلع شهر ايار ٢٠١٣ أفادت ان نصرالله سارع لدى تبلغه القرار الايراني الى تحذير المرشد من أن التدخل الشامل للحزب ستكون له كلفة عالية على المستويين البشري والسياسي، فجاءه الرد بالتورّط أياً يكن الثمن. ثم تسرّبت معلومات عن لقاء بين نصرالله واحدى الشخصيات العربية التي زارته سراً في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث نقل عنه قوله لزائره انه لولا دخول "حزب الله" بقوّة في القتال الى جانب قوات بشار الأسد لسقط النظام. تشي آخر فصول الازمة السورية التي نشهدها راهناً بهشاشة النظام في سوريا. فقد تورّط أو جرى توريطه في عملية القصف بـ"غاز السارين"على نحو أدى وسيؤدي الى شطبه من معادلة المفاوضات المنتظرة في "جنيف -٢". ففي كل الأحوال لن يكون بشار جزءاً من العملية السياسية التي يتم الحديث عنها بوصفها نتيجة مباشرة للضربة الغربية المقررة. فهل يكون المطلوب إسقاط جزء من النظام (آل الأسد وبطانتهم) والإبقاء على ما تبقى من النظام (الدولة العميقة) لمرحلة التفاوض في جنيف، وما بعدها؟ كل السيناريوات المتعلّقة بالمرحلة المستقبلية في سوريا تضع مجموعة آل الأسد خارج المعادلة. وفي حين تضع روسيا في صلب "جنيف -٢" ومرحلة ما بعد الأسد، فإنها تضع ايران خارج المعادلة، باعتبار أنها فقدت "الجسر" السوري نهائياً، ولم يتبق لها سوى "حزب الله" المحصور في لبنان، وبوظيفة أكبر من قدراته بعدما سقط النظام في سوريا من الناحية العملية. تشير الوقائع الى الآتي: ان الضربة الغربية حاصلة، ولكن النظام سقط من الداخل بانهيار ثقة دوائره الضيقة بالاستمرار طويلاً، وذلك حتى قبل أن تحصل الضربة. من هنا قولنا انه بضربة أو بدون ضربة، فقد انتهى النظام حقاً. والمسألة مسألة وقت ليكتمل الفصل الأخير الذي أشرنا اليه آنفا: "جنيف -٢" برعاية أميركية - روسية تضم المعارضة وحلقة من "الدولة العميقة" في النظام السابق. وبشار من الماضي، حياً كان أو ميتاً. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:48 pm | |
| رصد دقيق للمواقف الروسية والإيرانية تجنّب التورّط لا يسقط المفاجآت روزانا بومنصف - النهار
تتبعت اوساط سياسية وديبلوماسية المواقف الروسية والايرانية من الاستعدادات الاميركية والغربية لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة للنظام السوري ردا على استخدامه اسلحة كيميائية ضد شعبه. فكان مثيرا للاهتمام بالنسبة اليها ما اعلنه الرئيس الايراني حسن روحاني تحديدا غداة شيوع الانباء عن استخدام السلاح الكيميائي وسقوط عدد كبير من الضحايا اذ اعرب روحاني عن اسفه لمقتل " الكثير من السوريين بسبب استخدام الكيميائي "بحسب قوله في ما اعتبر تأكيدا ايرانيا لواقع هذا الاستخدام وصولا الى اعلان وزير الخارجية الايراني جواد ظريف ابان الزيارة التي قام بها مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان لطهران " معارضة ايران استخدام السلاح الكيميائي من اي جهة " في اشارة مهمة الى عدم اسقاط او نفي المعلومات التي تتحدث عن مسؤولية النظام السوري. لكن القلق من الموقف الايراني بدا اكبر حيال الموقف الروسي في ضوء اعلان المسؤولين الروس الكبار ان " روسيا لا تعتزم محاربة احد في سوريا " نظرا الى مخاوف من لجوء ايران الى استخدام ما تملك من اوراق في المنطقة للرد على الضربة العسكرية الغربية المحتملة او للضرر بالمصالح الغربية حماية للنظام ومصالحها في سوريا. الا ان الاوساط المعنية تظهر اطمئنانا نسبيا، وعلى عكس ما يشاع في الاوساط السياسية لقوى 8 آذار بوجود استعدادات للرد وعدم الصمت على ضربة عسكرية للنظام، الى ان المعطيات المتوافرة لا توحي بذلك. اذ انه على عكس ما يشاع عن فبركة ادلة لاتهام النظام السوري في استعادة لما حصل مع ذريعة احتلال العراق، فان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما التي عاشت حتى الان هاجس تداعيات ما بعد مرحلة الرئيس جورج دبليو بوش وسعت الى الابتعاد كليا عن سياسته لن تكرر الخطأ نفسه وهذه الادلة سيتم وضعها امام الجميع. لكن مع التسليم جدلا بفرضية ان النظام لم يكن مسؤولا بناء على ذرائع تفيد بانه ليس من الغباء بحيث يلجأ الى هذه الورقة بالتزامن مع تسجيله مكاسب على الارض او تزامنا مع وصول وفد المفتشين الدوليين الى سوريا، فان الاوساط السياسية والديبلوماسية كما الاعلامية الغربية اثارت الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع وخلصت الى استنتاجات تفاوتت بين تهور لم يمنع الرئيس السوري من ارتكاب الغلطة المميتة في لبنان في 2014 بالتمديد لرئيس جمهورية اتى به الى السلطة فأدى به الى قرار دولي بسحب وصايته السياسية عن لبنان ثم باغتيال الرئيس رفيق الحريري الذي قاده الى سحب قواته العسكرية نهائيا كما لم يمنعه من ارتكاب الخطأ المميت في معالجة انطلاق ثورة شعبية في بلاده كانت متواضعة في آذار 2011 وصولا الى تحدي الرئيس الاميركي تحديدا في الخط الاحمر الذي رسمه حول استخدام السلاح الكيميائي. لكن فرضية استخدام طرف ثالث هذا السلاح اوقع بالرئيس السوري من شأنها ان تحرج حلفاءه بمقدار ما احرج الرئيس الاميركي وربما اكثر، خصوصا اذا كان يمكن هذا السلاح ان يمرر الى اطراف ثالثين. فاذا كانت روسيا او ايران تخشيان" التكفيريين" او "الارهابيين" بحسب تسمية النظام فقد يكون بات عليها ان تخشى ذلك اضعافا مضاعفة او ان تغض النظر عن سعي الولايات المتحدة والغرب توجيه ضربة عسكرية لمنع اللجوء الى استخدام " الارهابيين " او الاصوليين " الاسلحة الكيميائية لاحقا. وقد طلب روحاني " من الامم المتحدة ان تحقق في الوقائع الاخيرة في سوريا وتعلن نتائج التحقيق وسابقة نقل السلاح الكيميائي للتكفيريين من الخارج " كما قال. وفي هذا الاطار تبدو الاوساط المعنية متنبهة الى حرص ايران، الساعية الى الاعتراف بدور اقليمي مؤثر لها في الحل السوري والذي لفتت اليه بقوة زيارة فيلتمان لطهران في هذا التوقيت بالذات والذي نقل "دعم الامم المتحدة لمشاركة الدول المؤثرة في مسار حل الازمة سلميا" في اشارة الى ايران، على ادانة استخدام السلاح الكيميائي "من اي جهة" في مسعى واضح كما ترى هذه المصادر الى طمأنة الغرب الى ان مساعيها في ملفها النووي لا تصب في اطار الاستخدام العسكري ولا تتحمل ايران في هذا الاطار ان تثير اي شبهة بل على العكس ان تبعدها كليا وتظهر حسن نية على هذا الصعيد. وتاليا فان الضربة العسكرية المحدودة لمواقع للنظام السوري بحيث لا تنهيه وتؤمن في المقابل مقعدا لطهران على طاولة جنيف -2 امر لا يجب تجاهله. في حين ان اي معايير مزدوجة في موضوع الاسلحة الكيميائية سيزيد الشك في صدقية طهران تماما كما الموقف الذي اعتمدته من اجل التنديد بما اعتبرته لجوء السلطة المصرية الموقتة الى العنف في وجه الاخوان المسلمين في الوقت الذي ساهم القمع الذي قامت به سلطات طهران ضد معارضي انتخاب احمدي نجاد في 2009 في افقاد اي صدقية لايران على صعيد المواقف المتصلة بالحقوق السياسية. كما لا تود ان تغامر عسكريا عبر الرد من سوريا دفاعا عن مواقع قد تستهدف النظام خشية عدم افساح المجال وتوفير ذرائع لضرب مواقعها النووية في الوقت الذي تعاني من اوضاع اقتصادية ومالية صعبة جدا. لكن كثرا يخشون في الوقت نفسه مفاجآت قد تحملها اي ضربة عسكرية ايا تكن طبيعتها او حجمها. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:49 pm | |
| ضياع سوريا بين الخطوط الحمراء خالد عبد الرحيم السيد - الشرق
منذ انطلاق ثورة الربيع العربي في سوريا عام 2011، والنظام السوري يتفنن في ارتكاب المجازر الواحدة تلو الأخرى، والشعب السوري يُقتل ويعذب أمام أنظار العالم أجمع، والمجتمع الدولي صامت لا يحرك ساكنا، إلا أن ما حدث في الأسبوع الماضي من مجزرة في الغوطة استخدم فيها النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه، كان هجمة بشعة وجريمة حرب لا تغتفر أوقعت آلاف الضحايا العزل من النساء والأطفال، فصور الضحايا من أطفال الغوطة تناقلتها جميع وسائل الإعلام وكانت حقا مأساة مبكية تعكس بشاعة النظام السوري الدموي، وأضحت دليلا صريحا على أن النظام السوري لديه مخزون لا يستهان به من هذه المواد الكيماوية، هذا بجانب اعتراف المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في العام الماضي، ولأول مرة، بامتلاك سوريا للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والتهديد باستخدامها في حال تعرض البلاد لأي هجوم خارجي، رغم نفيه لذلك الحديث لاحقا. هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية للمجتمع الدولي تتوجب مواجهة ما يقوم به النظام الدموي من انتهاكات صارخة ضد الشعب السوري، خاصة ضد النساء والأطفال، لاسيَّما وأن تلك المجزرة قد ترافقت مع بدء زيارة وفد لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، ما يعني تحديا سافرا للمجتمع الدولي واستخفافا بمنظومة الدول الكبرى، عدا روسيا والصين بطبيعة الحال. ماذا ينتظر المجتمع الدولي بعد أن أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن السلاح الكيماوي استعمل بالفعل في سوريا من قبل النظام وأن النظام السوري يسعى لطمس الأدلة؟ وبعد تأكيد البيت الأبيض أنه لا سبيل لإنكار استخدام أسلحة كيماوية في سوريا (مما يستوجب الرد)؟ وماذا بعد أن قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا "مستعدة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدام الغاز ضد الأبرياء"؟ ثم ماذا ينتظر العرب بعد أن حمّلت جامعة الدول العربية بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي؟ فالثابت أن نظام الأسد باستخدامه للأسلحة الكيميائية قد تجاوز "الخط الأحمر" الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل عام، ولكن يبدو أن سوريا قد تكاثرت عليها الخطوط الحمراء، فبعد الحديث عن تحرك عسكري تقوده الولايات المتحدة ضد النظام السوري، حذرت إيران واشنطن من تجاوز "الخط الأحمر" بشأن سوريا، حيث هددت بأن أي تجاوز للجبهة السورية ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض. ورغم أنه لم تتبين بعد ملامح هذه الضربة العسكرية المحتملة ضد أهداف عسكرية في سوريا، فإنها على أي حال لن تكون ضربة موجعة، ولعل الدليل على ذلك حديث لافروف منذ يومين بأن روسيا "لن تخوض حربا مع أحد حال التدخل العسكري في سوريا"، فالمرجح إذن أن الضربة المحتملة ستكون – حسب "الإندبندنت" البريطانية - بمثابة عقاب لتجاوز النظام السوري "الخط الأحمر" واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة. لذا فهي قطعا لا تهدف إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد أو إحداث أي تغيير في معادلة النزاع السوري، مما يجعلنا نرى بوضوح التردد والتباين الواضحين في موقف إدارة الرئيس أوباما حيال ما يحدث في سوريا التي لا تمتلك نفط العراق أو ليبيا حتى تجعلها تتحرك لحماية آبار النفط، ويجعلنا نتوجس من احتمال وجود اتفاق أمريكي – روسي على إطلاق عشرات الصواريخ لضرب بعض الأهداف السورية من أجل تجميل صورة أمريكا في عيون العالم وإسكات الأصوات المنددة بصمت الولايات المتحدة إزاء الأزمة السورية وحفظ ماء وجه الإدارة الأمريكية، فأمريكا تريد فقط توجيه ضربة لوم وعتاب على يد النظام السوري، لا ضربة موجعة، لأنها لا تود إسدال الستار على فصول المسرحية التراجيدية التي تدور أحداثها على خشبة المسرح السوري، حيث الجميع يشاهد ويشارك في قتل أطفال سوريا.. بدءًا بأمريكا بترددها الواضح، مرورا بروسيا والصين وإيران بدعمهم الفادح، وصولا إلى الدول العربية بتخاذلها وضعفها الفاضح.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:49 pm | |
| ضربة الأسد.. لإسقاطه أم لإضعافه؟ إياد الدليمي - العرب
بات الحديث عن احتمالية توجيه ضربة عسكرية أميركية غربية لنظام بشار الأسد يتجاوز مرحلة التوقعات إلى مرحلة التوقيتات، فكل المؤشرات تؤكد أن هذه الضربة قادمة ربما خلال ساعات معدودة، وبات لزاما على الجميع أن يستعد للحظة ربما تكون فارقة ليس في تاريخ سوريا وحسب وإنما حتى في تاريخ المنطقة. السؤال الأبرز الذي صار يطرح الآن، هل ستكون الضربة المرتقبة لإسقاط الأسد أم لمجرد إضعافه، أم إنها لا هذا ولا ذاك، إنما مجرد ضربة عسكرية يسعى الغرب من ورائها إلى ذر الرماد في عيون مجتمع دولي بات يتساءل عن الأسباب التي تجعل هذا المجتمع الدولي يقف موقفا متفرجا على نظام يمارس كل أنواع القتل ضد شعبه، بل إنه لم يتوان حتى عن استخدام السلاح الكيماوي، في وقت هرع هذا المجتمع الدولي إلى احتلال العراق بذريعة امتلاك أسلحة كيماوية، وهو العارف بأن ذلك لم يكن سوى مجرد أباطيل؟ من خلال مراقبة ما يجري، وقراءة في بعض المعطيات يمكن القول إن هناك رغبتين متعارضتين بين المعسكر الراغب بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، فبعضهم يعتقد أن الأسد لم يعد مرغوبا فيه، وبالتالي صار لزاما التخلص منه، خاصة بعد عملية ضربة الغوطة بالأسلحة الكيماوية، والأنباء التي تحدثت عن سيطرة ماهر الأسد وعناصر قيادية من فرقته الرابعة على مفاصل السلاح الكيماوي السوري، وأنه هو وبالتعاون مع عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من اتخذوا قرار ضرب الغوطة، وهو أمر بات يخيف الغرب كثيرا، خاصة وأن وجود السلاح بيد ماهر وعناصر السلاح الثوري يمكن أن يشكل تهديدا يتعدى خارطة سوريا الجغرافية. هذا الفريق يعتقد أن الضربة العسكرية يجب أن تتخذ خطا متسارعا ومفاجئا للنظام السوري، يتمثل أولا بضربات صاروخية وجوية، تسندها معارضة سورية يدعم بتسليح ثقيل وبأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى تجفيف منابع السلاح الذي يصل إلى النظام السوري، ولعل فرنسا بخطاب أولاند قبل يومين، تقف مع هذا الحل وممكن أن تكون بريطانيا وألمانيا معهما. الفريق الآخر، الذي من المرجح أن تكون خلفه أميركا، يرى أن عملية إسقاط الأسد بضربة عسكرية ودعم لعناصر المعارضة على الأرض بذات السيناريو الليبي، ربما تخلف وراءها الكثير من المشاكل، خاصة في ظل وضع إقليمي ما زال لأميركا فيه تواجد كبير، خاصة في العراق، وبالتالي فإنها تبحث عن ضربات انتقائية تعمل بالدرجة الأولى على إضعاف نظام الأسد، مع تسليح متوسط إلى ثقيل لعناصر المعارضة السورية، وهو أمر قد يأخذ وقتا يستغرق عاما إلى عام ونصف. أميركا تدرك أن حجم التحديات التي قد ترافق سقوط نظام بشار الأسد بطريقة الضربة العسكرية القوية المدمرة، قد تقوض جهودها في العديد من الملفات الإقليمية، سواء على الساحة الفلسطينية أو العراقية أو حتى المصرية، ناهيك عن مساعيها مع الغرب طبعا، لاحتواء أزمة الملف النووي الإيراني، وهذا على ما يبدو موال آخر، تحسب له الولايات المتحدة ألف حساب، فإيران لا يبدو أنها ستتخلى عن نظام الأسد، ولا أقصد أنها ستخوض حربا ضد هذا الطرف أو ذاك دفاعا عن الأسد، ولكنها ستسعى إلى إشعال فتيل أزمات أمنية في العديد من دول المنطقة. كل الخيارات باتت صعبة أمام مجتمع دولي عاجز، خيارات ما كان لها أن تدخل في هذا الحيز الضيق لو أن هذا المجتمع الدولي سعى منذ اندلاع الثورة السورية المباركة إلى العمل وفقا لمنظومته الأخلاقية التي طالما يتحدث عنها، خيارات ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة المأساوية لو أن لدى العرب قوة عسكرية تدخلت منذ الأشهر الستة الأولى لعمر الثورة وفرضت حلا سلميا على النظام بأي شكل من الأشكال. الشعب السوري، ومن قبله العراقي والفلسطيني، يدفع، كما دفعوا، ضريبة مجتمع دولي مختل الموازين، ومنظمة أممية ما زالت تتحكم برقاب أهل الأرض وفقا لمصالحها السياسية، الأمر الذي بات لزاما على كل الأحرار في الكون التفكير بآليات علاج هذا الخلل، والبحث عن بدائل تضمن للشعوب حريتها بعيدا عن مصالح الدول الكبرى التي ما زالت تنظر للشعوب على أنها وسيلة من وسائلها لتحقيق أهدافها، ليس إلا.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:50 pm | |
| التدخل العسكري.. العراق 2003 وسوريا 2013 مروان بطل الشيشاني - العرب
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار اقتراب توجيه ضربة عسكرية من قبل قوى غربية ضد النظام السوري لاستخدامه أسلحة دمار شامل، وقد كان من المفاجئ -حتى لكاتب السطور- حالة الرفض الكبير التي أبداها الكثير لمثل هذه الضربة، مستذكرين الاحتلال الأميركي للعراق، التي بدأت بحملة عسكرية بزعم وجود أسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي، وقد ثبت عدم وجودها أساساً. المقارنة التبسيطية بين سوريا 2013، والعراق 2003 مفهومة في هذا السياق، ولكنها تبسيطية حتماً، فالعراق منذ عقد لم يكن في حرب دموية تشن ضد المواطنين بشكل يومي، وذلك دون التقليل من اليد القمعية لنظام صدام حسين، ولكن لم تكن العراق في حالة صراع مفتوح كما هي سوريا اليوم وقد وصل عدد القتلى إلى ما يزيد على المئة ألف. في حالة العراق عام 2003 تسببت العقوبات الدولية بآلاف الضحايا، ولكن لم يكن أيضاً ذلك في إطار صراع عسكري مسلح بين السلطة والشعب كما يحدث في سوريا عام 2013 ومنذ سنوات ثلاث. الأمر الآخر يتعلق بربط التدخل العسكري بالأسلحة الكيماوية، ورغم الهجوم على «حلبجة» من قبل نظام صدام حسين، إلا أن مساءلة النظام العراقي عنه تمت بعد سقوط النظام، أي بما يزيد على الـ15 عاماً، وبالفعل ثبت كذب المجتمع الدولي بوجود أسلحة دمار شامل في العراق أيضاً، ولكن في الحالة السورية الوضع مختلف تماماً إذ تفصلنا أيام فقط عن مشاهد الأطفال المقتولين بـ «غاز غريب» في الغوطة قرب العاصمة دمشق. مسألة الاحتلال الأجنبي تثير دوماً النزعات الذاتية كرد فعل، ولكن من المهم أن نمط التفكير العربي يتعرض لهزة ويكون موقفه من القتل عموماً مبدئياً أيا كان مرتكبه، فطعم الموت هو هو ولا يختلف إن كان بيد الأجنبي أو غيره، خاصة لأناس يقتلون منذ سنوات ثلاث. وبالمقابل أيضاً الحرية لا تتجزأ سواء أكانت لتنتزع من مستعمر خارجي أم مستبد داخلي، ولكن الشاهد التاريخي العربي يقول لنا طالما أن مسألة «تحرير الأوطان» استغلت كشعار لتفادي «تحرير الإنسان»، ولعل الأخير مقدم على الأول حتى وفقاً لكثير من التفسيرات الدينية. مهما يكن من أمر فإن التدخل العسكري الغربي ضد النظام السوري، أمامه تحديات عدة، سواء في داخل تلك الدول، أو من حيث موقف روسيا أو إيران، وتداعيات رد فعلهما، ولكن التحدي الأكبر هو مسألة التنسيق الغربي مع المعارضة السورية، وهو ما تشكو المعارضة من غيابه. المعارضة السورية ترى أن التنسيق يستتبع استهداف نقاط معينة تعد مناطق حيوية للنظام، وتستطيع أن تشل قدرته، وبالتالي تمنح المعارضة تفوقاً ميدانيا على الأرض. التدخل الغربي متأخر جداً، ولكن لا يعني ذلك عدم أهميته، ولكنه يطرح تحدياً أساسياً على المستقبل القريب يتعلق بآليات التعامل مع المجموعات المسلحة على الأرض في سوريا، ومنها المجموعات الجهادية المتشددة، التي أسهمت -جزئياً لأن العبء الأكبر يتحمله النظام السوري- في تأخر تدخل المجتمع الدولي في دعم المعارضة السورية السلمية، في بروزها وانتشارها، وهو ما يؤكد على ضرورة التنسيق مع المعارضة السورية في هذا التدخل العسكري إذا ما تم.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:50 pm | |
| سباق بين سلاحين.. يوسف الكويلت - الرياض
روسيا هي من ورّط الأسد في التمادي بتجاوز الحقوق الإنسانية، والاستمرار في حرب التدمير والقتل المتعمد، معتبراً القوة الروسية السياسية والعسكرية هي عماده في مواجهة الداخل والمجتمع الدولي، متناسياً أن تقاسم الأدوار لا يخضع لحماية دولة كبرى دولةً تتجاوز القوانين الدولية، وروسيا تفهم أنها خسرت الجولة عسكرياً وسياسياً لأنها تجاهلت مناورة الطرف الآخر الذي امتنع عن التدخل العسكري أو تزويد الجيش الحر بأي دعم عسكري يساعد على توازن القوة مع السلطة بأعذار عناصر التطرف بينما الواقع يدلل على محاولة استنزاف قوة الأسد والروس معاً، لكن بعد تجاوز الأسد حدوده القانونية بدأ الموقف يتغير بفرض تدخل عسكري دون مراعاة لرد الفعل الروسي الذي حسم أمره بعدم الوقوف مع الأسد إلا في حدود ما تفرضه المجاملات، ولا مراعاة لمجلس الأمن والقوانين الدولية.. على جانب آخر هناك مبارزة تقنية بين السلاحين الغربي والشرقي وهي التي بدأت في حرب الكوريتين وتقسيمهما، ثم فيتنام حين انتصر الشرق على الغرب والعكس مع أفغانستان لكن الاختبارات الأكثر تصاعداً جرت في منطقتنا العربية عندما فاجأت إسرائيل الجيوش العربية ذات التسليح الشرفي بهزيمة مدوية ١٩٦٧ ردها العرب بهزيمة مقابلة ١٩٧٣م بنفس السلاح، وما يجري في سورية يعيدنا إلى نفس السيناريوهات، والمتوقع أن روسيا زودت الأسد بسلاح متقدم وربما دفاعي وهو ما صرح به وزير خارجيتها من أنها ستفاجئ الآخرين بدفاعاتها التي تملكها، لكننا أمام حقائق الماضي نجد أن سباق حرب النجوم أحد العوامل التي مزقت السوفيات، ووفقاً لأطراف محايدة يتفوق الغرب بشكل كبير بتقنياته المدنية والعسكرية، ومع ذلك فقد لا تكون المعركة في سورية حرباً بالمعنى المفهوم، ولكنها ضربات مختارة كرادع حتى لا يتمادى الأسد في سياسة «يا أحكمكم، أو أقتلكم» لكن ماذا بعد هذه العمليات، هل تنشأ في ظلها مناطق حظر جوي لحماية الشعب السوري، ومن ثم إجبار الأسد على الحوار بدون شروط مع المعارضة لإخراج الأزمة من إطارها العسكري إلى السياسي؟ وهي جزء من مخططات تم عرضها وفشلت ولكنها في الظروف اللاحقة قد تجبر الحكومة السورية وداعميها على القبول بالواقع الجديد تجنباً لما بعده من ضغوط لا تقوى على استمرارها.. التداخل بين السياسي والعسكري أحد أعمدة المعارك التي تجري بين الكبار، ومنطقتنا ظلت مركز التصعيد أي لا يمكن أن تمر عدة أعوام دون مشاهد معارك يدخل فيها طرف أو أطراف دولية، فخلال عقد من الزمن احتُل العراق، وضربت غزة ولبنان ثم في حزام الأزمات الجديدة تم تدويل إسقاط القذافي، وحالياً صارت سورية مركز الحدث.. الكثير رُسم لهذه المنطقة، من الشرق الأوسط الجديد، إلى «سايكس - بيكو (٢)» في تقسيم المنطقة بين دول وطوائف لتعم الفوضى الخلاقة، ولا تزال الأمور تدار بأفق مجهول لدوله، ولكنه معلوم ومخطط من قبل دول تذهب باستراتيجياتها إلى حصر المنطقة وإغراقها في الحروب الطويلة، وحتى ما عُرف بالتطرف الذي تقوده حركات إسلامية، صار البعض يشك في أنه جزء من مخطط مرسوم عندما نجد اللعبة تدار بروح المصالح، ما يؤكد أن الحرب على الإرهاب ليست إلا غطاءً آخر لما هو أبعد من هذه القضايا وتسمياتها.. ليس هناك حدود منتظرة لما سيحدث، ولا كيف تُرسم الخطط لكننا في حرب دائمة مع أنفسنا بدوافع تخدم غيرنا، وهي القضية الأزلية بين أمة تقتل نفسها لمصلحة غيرها..
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:51 pm | |
| متى يخرج المفتشون الدوليون من سوريا؟ علي بن شويل القرني - الجزيرة
من المتوقع أنه بمجرد خروج المفتشين الدوليين من سوريا ستتزامن مع ذلك الضربة العسكرية المتوقعة على أركان القوة العسكرية وعصب السيطرة والتحكم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.. وسيكون ذلك عقابا للنظام الذي قتل المدنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء بسلاحه الكيماوي.. ولا يزال النظام ينفي ضلوعه في إرسال صواريخه لتدمير الإنسان السوري رغم الدلائل التي شاهدها العالم على شاشات التلفزيون، وإشارات أجهزة الاستخبارات العالمية إلى استحالة نقل هذه الصواريخ عبر الجيش الحر السوري.. ومن المتوقع أن الحرب القادمة على النظام السوري ستكون خلال الأسبوع القادم بمجرد خروج المفتشين الدوليين من الأراضي السورية، وستكون ساعة الحقيقة قد بدأت، فقد هيأ الله لأن يرتكب بشار الأسد هذا الخطأ الفادح باستخدامه السلاح الكيماوي ضد أبناء شعبه ومواطنيه من الأطفال والنساء، وفي ساعات متأخرة من الليل، بينما هم نائمون على أسرتهم من أجل أن يحدث أكبر قدر من الخسائر البشرية.. وهذا ما فجر الموقف الدولي واستفز مشاعر الإنسانية في أصقاع العالم.. ولا شك أن موقف المملكة حكومة وشعبا لمناصرة إخوتهم أبناء الشعب السوري ومعها الدول والشعوب العربية كان وسيكون له الأثر في تغيير موازين القوى على الأرض وتحريك المجتمع الدولي نحو أخذ مبادرة التدخل لإنقاذ المدنيين ومعاقبة المسئولين عن هذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ارتكبها النظام التي وصلت إلى أكثر من مائة وعشرين ألف قتيل واعتقال حوالي ربع مليون في السجون السورية وتهجير أكثر من مليوني لاجئ في دول الجوار الأردن وتركيا والعراق وغيرها من البلدان العربية.. لقد آن الأوان أن ينتصر الحق وتفوز الحقيقة في هذه الحرب الظالمة ولكن الحقيقة المؤلمة هي أنه إذا لم يستثمر الجيش الحر هذه الأوضاع التي من شأنها أن تضعف كثيراً من قدرات الجيش السوري وهذه فرصة مواتية جداً لتقدم الجيش الحر في حربه ضد النظام.. وكما أشارت قيادات هيئة الائتلاف السوري فإن تزويد الجيش بأسلحة نوعية تواكب وتتزامن مع الضربة الصاروخية والجوية على سلاح الطيران ومطارات النظام وأجهزة السيطرة والتحكم من شأنها أن تقوض تماسك الجيش السوري وتبني فرصة مواتية للحراك الشعبي وانفلات تماسك الخطوط بين القوات السورية.. إن الحرب السورية التي بدأت قبل أكثر من عامين ورفض خلالها الرئيس بشار الأسد وضع تسوية سياسية مناسبة لحل الأزمة السورية، وكانت البدايات بسيطة عبارة عن مظاهرات بريئة انطلقت من بعض المدن السورية من أجل إصلاح سياسي واجتماعي ولكن النظام واجه هذه المظاهرات بعنف وقوة، ومن هناك تمادت المعركة وتفاقمت الأمور وتزايدت الاحتجاجات على النظام وولدت ردة الفعل ضد النظام من أبناء شعبه على شكل مجموعات مقاومة وتشكيل جيوش ومعارضة سياسيةكبيرة إلى أن وصلت الأمور إلى حالة اللارجعة.. إن النظام السوري على مر الأربعين عاما الماضية هو نظام قمعي ارتكب كثيرا من المجازر ضد شعبه ومواطنيه وآن الأوان أن يدفع فاتورة الحرب والقمع ضد شعبه على مر العقود الماضية.. إن منطقة الشرق الأوسط ستكون على صفيح ساخن خلال الأيام والأسابيع القادمة، فالدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول ستتدخل في ضربة عسكرية تمنع أي فرصة أخرى لاستخدام الكيماوي السوري حيث قد حظرته جميع دول العالم لكونه سلاحا رخيصا يهدف إلى قتل المدنيين، كما فعل صدام حسين في الثمانينيات ضد مواطنيه من الأكراد.. وما سنشهده خلال الأيام القادمة هو فصول جديدة من الحرب القائمة بين الجيش الحر وبين النظام.. فهل يستطيع هذا الجيش غير النظامي أن يواجه الجيش السوري النظامي واستغلال الضربة العسكرية الغربية لقلب التوازنات داخل المجتمع السوري؟؟
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:52 pm | |
| نهاية إنقلاب الأسد مهند مبيضين - الدستور
كان أول انقلابات العرب بإمضاء عراقي على يد الفريق أول بكر صدقي في العراق بالإنقلاب على حكومة ياسين الهاشمي في شباط 1937، والذي فشل بسبب وقوف بريطانيا ضده، ثم في محاولة عبد الله الزبير في اليمن العام 1948، والتي فشلت أيضاً، لكنها مهدت لأول حدث انقلابي في آذار 1949، تلاه انتخابات فاز بها قائد الإنقلاب بنسبة 99.99% وكان ذلك براءة اختراع للزعيم حسني الزعيم في سوريا الثورية التقدمية فيما بعد. وسوريا كانت الدرس الأول، فالزعيم لم يمض سوى ستة شهور، إلا وفتح الباب مشرعاً على انقلابات توالت منذ سامي الحناوي في آب 1949، وبعد أربع شهور في كانون أول 1949 خرج البيان الأول للعقيد اديب الشيشكلي يقول فيه:» ثبت لدى الجيش أن رئيس الأركان العامة اللواء سامي الحناوي وعديله السيد أسعد طلس، وبعض ممتهني السياسة في البلاد، يتآمرون على سلامة الجيش وسلامة البلاد ونظامها الجمهوري مع بعض الجهات الأجنبية». في فبراير 25 شباط 1954 قام الرئيس هاشم الأتاسي الملقب «أبو الجهمورية» بالانقلاب العسكري الرابع الذي أعاد الأتاسي إلى الحكم، وفر الشيشكلي إلى بيروت. ثم توالت على سوريا الانقلابات وسيطرة الضباط منذ انقلاب البعث في الثامن من آذار 1963 وصولا للحركة التصحيحية الثورية العام ليثبت حافظ الأسد في 12 آذار 1971 أول رئيس علوي في التاريخ لدولة سوريا، واستمرت سلطة الإنقلاب حتى اليوم. عاش حافظ الأسد جمهورياً، بسلوك ملك، ومات وشيع كذلك، فاستن سنة أودت بعروش كل من حاول أن يقلده، مبارك وزين العابدين بن علي وعلي عبد الله صالح، وهكذا يكون بشار آخر ما يعلق في الذاكرة من زمن الثورات والجمهوريات التي لم تجر إلا الخوف والاستبداد. بعد سوريا حسني الزعيم لم يدم الإنتظار طويلاً، فكانت مصر على موعد مع الانقلاب والثورة الأكثر حضوراً في الوعي العربي المعاصر، وكان ذلك في 23تموز 1952، ولم يغفل بيان الثوار بصوت محمد أنور السادات أن يؤكد دور الجيش الحامي للدستور والدعوة لعدم اللجوء لأعمال العنف والتخريب. ذات الأمر تكرر، أراد اللواء محمد نجيب قائد الحركة الثورية تطهير الجيش من الفساد والفاسدين والتأسيس لانتقال سلمي لإدارة مدنية، ومع ان دوره كان محورياً في انتصار الثورة وهو سر نجاحها، إلا أن رفاقه من الضباط الأحرار في مجلس قياة الثورة عزلوه ووضعوه بالإقامة الجبرية، وتولى مكانه البكباشي جمال عبد الناصر، لينتقل بمصر من الملكية إلى الجمهورية العسكرية الإقطاعية التي صدمت بفشل تجربة الوحدة وتورطت بحرب اليمن ثم بهزيمة 1967. وفيما اختلف عن هؤلاء العقيد علي عبد الله صالح الذي لم يكن دموياً في مرحلة الخروج من السلطة، مع أنه بدأ الحكم باعدام ثلاثين ضابطا اتهموا بمحاولة الانقلاب عليه في آب 1978، إلا أنه شابه أقرانه العسكر في النتائج التي حققها، فترك السلطة واليمن الاكثر فقراً وأمية وبطالة. أي أنه لم يحقق من الوعود التقدمية الشيء الكثير بعد ثلاثين سنة من الحكم 1978-2012 في بلد تتوطد به القبائلية والانقسام بشكل يحول دون أي تقدم. العقيد علي محمد ولد فال هو الأفضل في سلسلة الإنقلابيين العرب، فهو الوحيد الذي التزم بما وعد، وترك السلطة بعد أقل من عامين على انقلابه على الرئيس معاوية ولد سيدي الطايع العام 2005 في موريتانيا، لكنها أبت الديمقراطية فعادت للانقلاب من جديد وما زالت تعيشه سلطته. أخيراً، عاشت سوريا طويلاً تحت سلطة الإنقلاب الأسدي، وسيكون خروج بشار الأسد مكلفاً لها، ولكنه يمثل نهاية زمن جمهوري بائس، وبداية زمن جديد بدون شك.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:52 pm | |
| العرب والحرب على سوريا عريب الرنتاوي - الدستور
كان يتعين على قادة الدول التي اجتمع مندوبوها في القاهرة، وكل الدول العربية أن يشددوا على الحاجة لانتظار نتائج التحقيق الدولي في جريمة كيماوي الغوطة، وأن يأخذوا زمام الموقف في سوريا بأيديهم بدل تسليم الرايات للقوى الدولية ... بيد أنهم، وكثيرٌ منهم يتمنى لو أن “الضربة العسكرية” تتطور إلى “حرب شاملة”، سارعوا إلى توفير البضاعة المطلوبة من عواصم “العدوان الثلاثي” الجديد، وسارعوا إلى إصدار الاتهامات الجاهزة والأحكام المسبقة، فكانوا بذلك يوفرون الغطاء السياسي للعدوان، وهو أكثر ما تحتاجه واشنطن وحلفاؤها، لتمويله على أية حال. إن “العروبة” و”الهوية القومية الجامعة، ليستا فقط أبرز ضحايا حروب المذاهب والطوائف التي تجتاح المنطقة، وتقسّمها إلى جبهات ومحاور ومعسكرات، بل أنهما تتعرضان لأبشع محاولات التشويه وإعادة التعريف والتموضع ... فالعروبة اليوم، هي كل فعل مناهض لإيران، حتى وإن استقوى بواشنطن والأطلسي وإسرائيل، والهوية القومية، بات قوامها وعمودها الفقري، الانتماء لأهل السنة والجماعة، وعلى مذهب السلفية والجهادية . ومرة أخرى، تظهر الجامعة العربية بـ “زعامة”نبيل العربي، أنها باتت ملحقاً ذليلاً بدوائر الاستخبارات والمال والدبلوماسية في حفنة قليلة من الدول العربية، أما أمينها العام، فيثبت يوماً بعد يوم أنه ليس له من اسمه نصيب، وقد ارتضى أن يكون شاهد زور على أخطر القرارات و”التغطيات” التي تصدر عن جامعته، وبتوقيعه، وتحت مظلته الشوهاء. سوريا، بعيد العراق وليبيا والسودان والصومال واليمن، ستكون قبل مطلع الأسبوع القادم، سادس ساحة تعربد في سمائها صواريخ الـ”توما هوك” وطائرات الشبح وكل أدوات القتل والدمار ... وسيسقط من بين أبنائها أضعاف من سقطوا في “جريمة الغوطة النكراء”، في استباحة عزّ نظيرها للسيادة والحقوق والثروات والحاصر والمستقبل العربي، ودائما بغطاء من قمم عربية واجتماعات يرأسها نبيل العربي لمن كان نظيرهم أو كانوا نظرائه من وزراء الخارجية العرب، ذات يوم ... وإن ظل الحال العربي على هذا المنوال، فلن تمضي سوى بضع سنوات، حتى يكون “نصاب” الدول المستباحة بـ”التوما هوك”، قد اكتمل. ولأن قادة أمة “إقرأ” لا يقرأون، بل ولا يريدون القراءة أبداً، فإن أحداً منهم لم يلتفت إلى حصاد سياساته المتخاذلة (اقرأ المتواطئة) حيال جميع الدول المنكوبة بالغزوات والعدوانات، والتي تشاء الأقدار، أن تحيلها إلى مصادر “دائمة”، لتهديد أمنهم واستقرارهم ... فالذين استعجلوا الغزو الأمريكي للعراق، وصفقوا مطولاً لكولن بأول، وتناولوا بإعجاب ويقين لافتين، براهينه المعروضة من على منبر مجلس الأمن حول امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل وصلات مع القاعدة، هم أنفسهم الذي يذرفون اليوم دموع التماسيح على العراق، وينظرون إليه بوصفه مصدراً رئيساً من مصادر التهديد القومي، وكذا الحال في ليبيا واليمن والصومال، وغداً لن يختلف الحال في سوريا أو معها، إذا ما قدر للضربة العسكرية الأمريكية أن تحدث فرقاً جوهرياً. على أية حال، هي حالة تفكك ومسلسل انهيارات، لا قعر مرئياً لهما حتى الآن، فمن يظن أن كرة اللهب ستوقف تدحرجها ضمن الحدود الجغرافية لسوريا، واهم تماماً، وغداً ستحتل أقطار عربية جدية صدارة الأولويات والاهتمامات السياسية والإعلامية، وستُجرى بشأنها “مشاورات” في مجلس الأمن وقيادة الأطلسي، و”مبدأ الدومينو” الذي حكم تطورات وانتقالات الربيع العربي من دولة إلى أخرى، هو ذاته المبدأ الناظم لعمليات التفكك والانهيار، وإن غداً لناظره قريب.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:52 pm | |
| أوهام وحقائق حول الخيارات العسكرية تجاه سوريا باتر محمد علي وردم - الدستور
مع اقتراب الموعد المتوقع للتحرك العسكري الغربي تجاه النظام السوري تنتشر في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية آلاف التحليلات والخيارات بعضها معتمد على معلومات عسكرية ولوجستية منطقية ودقيقة ولكن معظمها يغرق في الخيال والتضليل. مستوى الاستعداد العسكري الغربي لا يوحي ابدا بوجود نية لعملية غزو أو تدخل عسكري على الأرض من خلال جيوش تجتاح الحدود. نموذج العراق موجود أمام الجميع لتعلم الدرس المطلوب والإدارة الأميركية لن تخاطر بجندي واحد ولا حتى دولار واحد من أجل حماية المواطنين السوريين من بطش نظامهم حيث لا مصالح سياسية ونفطية مباشرة. هذا يعني بالضرورة استحالة القيام بعمليات عسكرية من الحدود الأردنية خاصة أنه لا يوجد في الأردن أكثر من الف جندي أميركي مختصين بالتجهيزات اللوجستية وليس المهارات والموارد القتالية. الجبهة الأردنية مع سوريا في أوقات التدخل العسكري ستركز على احتمال قيام النظام السوري باتخاذ قرارات يائسة في توجيه ضربات انتقامية لجميع الجيران أو على احتمال استخدام اسلحة كيماوية قرب الحدود. سيناريو التدخل الأميركي-الأردني هو وهم لا يجب أن يصدقه شخص منطقي. السيناريو الثاني هو قصف جوي يمهد لتحرك من قبل المعارضة السورية تجاه معاقل النظام وهذا شبيه بما حدث في ليبيا ولكن الكلفة أكبر هنا لأن قدرة الجيش السوري على الإضرار بحلفاء الولايات المتحدة أكبر من قدرة النظام الليبي السابق، وكذلك لان تشكيلات المعارضة على الأرض متفرقة وضعيفة ويوجد صراع فيما بينها وخاصة بين الجيش الحر والقاعدة التي يحتمل أن تكون المستفيد الأكبر من اية مساحات يتم تفريغها من قبل الجيش النظامي نتيجة ضربات جوية مؤثرة ولهذا من المستبعد اللجوء إلى سيناريو القصف بالطائرات. يبقى سيناريو القصف من بعيد بصواريخ سكود من بوارج وغواصات أميركية في البحر المتوسط تجاه أهداف عسكرية وأمنية حساسة بهدف إضعاف بنية النظام السوري القتالية واللوجستية وإجباره على الخضوع للتفاوض مع قوى سياسية معارضة تملك تنسيقا مع المجتمع الدولي مما أيضا يقلل من فرص القاعدة وجماعات التكفير الجهادي على استغلال الظروف الجديدة لمصلحتهم. خيار الضربات المباشرة الشبيه بما حدث في كوسوفو وصربيا يعطي الولايات المتحدة والغرب صورة بأنها دافعت عن “الشعب السوري” وأوقفت بطش النظام مؤقتا وسمحت لنشوء عملية سياسية قد ينتج عنها حل مناسب للجميع. ماذا سيستفيد الشعب السوري الخاضع لبطش النظام وتطرف بعض فئات الثوار من كل هذه المحاولات العسكرية؟ في كل الحالات ستزيد التدخلات الخارجية من وحشية النظام والمزيد من المعاناة للشعب السوري إلا إذا تمكن العمل العسكري المحدود من إسقاط النظام ولكن هذا يتطلب أيضا بديلا يسد الفراغ بسرعة ويحقق الأمن والاستقرار في سوريا وهذا صعب في وجود فوضى السلاح ومستويات الحقد المتزايدة. سوف نسمع في الأيام القادمة الكثير من الصخب والعويل السياسي المؤيد والمعارض للنظام السوري ولكن الواقع قد يتمثل في مزيد من المعاناة لمن يدفع الثمن فعلا وهو الشعب السوري. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:53 pm | |
| ما بعد سقوط النظام السوري الوشيك وائل الحساوي - الراي
وسط قعقعة السلاح وازيز الطائرات ونذر الحرب لا يستطيع الإنسان أن يفكر في أمر غير الحرب الوشيكة على النظام النصيري في سورية، ان الذين يقولون بان: الضربات المتوقعة ضد سورية ليس هدفها اسقاط النظام ولكن تأديبه هم واهمون، فالنظام قد بلغ مرحلة اليأس وقد احاط به الثوار من كل مكان، ولا ينتظر إلا قشة تطيح برأسه، وما عدوانه الرهيب ضد شعبه بالكيماوي والنابالم بهذه الطريقة البشعة إلا بسبب وصوله إلى مرحلة اليأس وترنحه قبل السقوط. كنت اتمنى الا يتدخل الغرب في هذه المرحلة من الثورة ليسجل لنفسه نصرا بعد أن اصر على رفض التدخل سنتين ونصف السنة بالرغم من الاستنجاد المتواصل لهذا الشعب المنكوب ومقتل عشرات الآلاف من سكانه على يد النظام المجرم دون رحمة، ولكن مشكلة استخدام الاسلحة الفتاكة قد وصلت إلى مرحلة اللاعودة ما يهدد بابادة كاملة للشعب السوري وكنت اتمنى من الشعب السوري أن يعاقب الولايات المتحدة الاميركية واوروبا على تخاذلهما عن نصرته بأن يرفض اقامة أي علاقات ديبلوماسية معهما وذلك لتلقينهما درسا في وجوب احترام الشعوب وعدم تجاهل مطالبها المشروعة، ولكن ماذا عسى أن يفعل شعب مغلوب على امره؟! لقد كذبوا علينا سنتين ونصف السنة بايهامنا بأنهم عاجزون عن نصرتنا بسبب عرقلة روسيا والصين لاي قرارات تصدر عن مجلس الامن تتيح لهم استخدام القوة ضد النظام السوري في الوقت الذي تتفنن فيه روسيا وايران في دعم النظام دون حساب، واليوم بعدما نضجت الطبخة وعلموا بأن الامور لا تحتمل مزيدا من التأخير وجدنا وزراء خارجية الولايات المتحدة والدول الغربية يتشدقون بكل ثقة بأنهم ليسوا بحاجة لاستصدار قرار من الامم المتحدة لشن حرب ضد النظام السوري ... ما ابشعه من نفاق!! وللاسف أن نقرأ في الصحف بأن روسيا ستطلب من النظام الجديد في سورية دفع فواتير الاسلحة التي اشتراها الاسد منهم لقتل شعبه، فما هذا النظام الدولي المخيف الذي يتحكم هكذا بمصير العالم؟! ان الخطوة المقبلة المطلوبة من بلادنا العربية لاسيما بلدان الخليج هي أن يقطعوا علاقاتهم الديبلوماسية بروسيا وايران جزاء لهما على تلك الخيانة العظمى ووقوفهما في صف اعداء الشعب السوري، فمن غير المعقول أن نتجاوز عن تلك الخيانات ونعتبر الامر عبارة عن مناورات سياسية أو مواقف سياسية! نحن لسنا بحاجة إلى هذه الدول بل هي بحاجة لنا، وما لم نبادر إلى تلقينهم درسا قاسيا في ادب الاخلاق والمعاملة فانهم سيعودون إلى خيانتنا من جديد. اما حزب الشيطان الذي انكشف على حقيقته فإن استصدار قرار باعتباره حزبا إرهابياً لا يكفي بل لابد من دعم الحكومة اللبنانية من اجل التصدي لهذا الحزب واستئصاله من لبنان وكذلك لابد من محاصرته دوليا وفضحه.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:53 pm | |
| أنقذوا سوريا الجريحة أيها العالم محمد غريب حاتم - الوطن
من المخجل أن نكتب عن سورية بعد مرور أكثر من سنتين حيث كتب الكثيرون، والآن يصحو العالم المتحضر، كما نشكر الرئيس أوباما رغم التأخر وبعد استشهاد أكثر من 150 ألفاً من أطفال ونساء إضافة إلى أكثر من مليوني نازح في دول الجوار السوري في تركيا ولبنان والأردن بسبب المجرم سفاك الدماء بشار الفأر الذي يقتل شعبه ويدمر بلده، وكما قيل (بشار الأسد إلى الأبد أو نحرق البلد) أي أنه لا يوجد خيار آخر بالنسبة لهذه الطغمة الحاكمة في دمشق وكل من تآمر معها في هذه الجريمة من روسيا وإيران وحزب الشيطان والذي كشفه الله وندعو الله العلي القدير أن ينقذ لبنان من دماره وحيله وتفجيراته، هذا الحزب الذي حول الضاحية الجنوبية لبيروت إلى ثكنة عسكرية ودولة داخل الدولة اللبنانية. سؤالي، أين المنظمات الدولية من اليونسكو إلى منظمات حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات، فلقد تم تدمير الكنوز من الآثار التاريخية التي لا تقدر بثمن بدءاً من القلاع وانتهاءً بالأسواق والمساجد القديمة والتاريخية في كل من دمشق وحلب وغيرهما من المدن السورية المنكوبة. نقول لإخواننا في دول الخليج والدول الإسلامية ونحذرهم من خطر أتباع المجرم بشار وحزب الشيطان المنتشرين في دولنا، فقد صرح عدو الله حسن بأنه يفخر بالحرب في أرض الشام وكأن من فيها اعداء الله وليسوا مسلمين موحدين، أقول أخيراً صحا العالم متأخراً وخاصة بعد مذبحة الغوطة حيث تم استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ليقتل أكثر من 1300 من النساء والأطفال الأبرياء، وكما فعل من قبله المقبور صدام في حلبجة مع الأكراد. هنا نرى أن عبادة كرسي الحكم لدى البعثيين جزء من عقيدتهم حتى ولو تمت إبادة الملايين، ولكن العجيب هو في أن مدعي العروبة والإسلام في إيران وجنوب لبنان يقفون مع حزب البعث ضد الحق والعدل وحرية الشعوب ضد الطغيان والظلم وهنا المصيبة الكبرى حيث دمر بشار سورية وأحرقها لمدة أكثر من سنتين تحت سمع وبصر العالم بأسره بمشاركة جمهورية إيران الظالمة وعراق المالكي الطائفي وهذه العصابة تشتري السلاح والمرتزقة لقتل الشعوب من الأبرياء والمساكين، وهل نسيت الكويت تفجيرات حزب الشيطان وما يحصل في البحرين الشقيقة من أحداث شغب بتمويل إيراني فاضح إضافة إلى ما يحصل في جنوب البصرة من تدمير لمساجد أهل السنة، أي أن جنوب العراق تحول إلى محافظة إيرانية بامتياز حيث لا يحق للعربي العيش بأمان وكذلك ما يحصل في الزبير. هذه حقائق نكتبها فلقد بدؤوا في سورية كونها معقلا إسلاميا مهما لها الصدارة، فقد جاء النصيريون من شرق أوروبا وهم ليسوا بمسلمين ولا مسيحيين إلا بعد أن اعترف بهم بعض المراجع في سنة 1969 بعد محرقة المسجد الأقصى ورسمياً بعد عام 1970 عندما تولى الشيطان الأكبر حافظ القرد الحكم بانقلاب صهيوني روسي شيوعي بعثي ليدمر الإسلام، وما أحداث ومجازر مدينة حماة السورية إلا نموذج عن الحقد والإجرام حيث تم قتل أكثر من 30 ألف شهيد من أهالي المدينة الأبرياء الأحرار، ولكن اليوم وبفضل التكنولوجيا والإعلام الالكتروني والقنوات الفضائية فقد تم فضح كذبهم وظلمهم وطيغانهم مع شركائهم من إيران وروسيا وحزب الشيطان. اللهم دمرهم وسلط عليهم ظالما يكفينا قتالهم وعجل بالنصر فقلوبنا تدمى وخاصة بعد مذبحة الغوطة، ندعو الله العلي القدير أن يهلك كل الدول المساندة لنظام بشار المجرم، وأرنا فيهم يوماً يشفي صدورنا ويحرر سورية منهم كما حرر الله سبحانه وتعالى دولة الكويت من الغزو الصدامي المجرم حيث وجدناهم يوم التحرير يفرون كالفئران، وما النصر إلا من عند الله. |
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:54 pm | |
| مشروع "الإدارة الذاتية" الكُرديّة وتداعياته فاروق حجي مصطفى - أورينت
للتو طوينا صفحة الاقتتال الذاتي بين مكونات الشعب على شطري نهر الفرات، ولكن ما زال القلق والحذر يساور الجميع، فالاتفاقيّة التي وقعت هشة، وغير مجديّة، وبدت لنا كما لو أنّ طرفي النزاع يحتاجان إلى "استراحة مقاتل"، وليس لأجل راحة الناس وتسيير مصالحهم. الاتفاقيّة تلك كانت ضروريّة لتسيير أمور أطراف النزاع، حيث أن الكتائب الإسلامية بحاجة إلى طريق "رودكو" الطريق الدولي الذي يصل حلب بالجزيرة لتمر قوافلها بسلاسة دون معوقات، ووحدات الحمايّة الشعبية (القوات الكُرديّة) لبت دعوة ناسها أي الكُرد لوقف الحرب، وإلا ما كانت الحرب لتقف وكانت ستحرق الأخضر واليابس وهي فعلت ذلك حيث أنه من تقاليد تلك الكتائب اخذ الغنائم، فقد أخذت كل شيء من القرى الكُرديّة حتى "مونة البيت" أي دبس البندورة و مرطبات الجبنة والسمنة والبرغل عدا عن الآليّات الثقيلة كالسيارات والجرارات والدراجات النارية، حتى أنها أحرقت البيوت ودمرت الأثاث. لم تترك شيء لأصحاب المنازل حين رحيلها ، مع أنها بالأصل لم ترحل، فالناس لا زالوا يخافون من ريحهم. وسيبقى الناس يتحدثون عن تلك الحرب "حرب الأسبوعين" بمزيد من ألم. لا يستطيع أحد من هذه القرى تصديق أنّ الحرب كانت موجهة لقوات" ب ك ك"، فقد رمت الكتائب المقاتلة القنابل بمقرات بعض الأحزاب الكُرديّة غير المواليّة ل"ب ك ك" كالآزادي على سبيل المثال لا الحصر، ولم ترحم الناس العاديين، ولم يصدق الناس أنّ أساس الحرب كان إعلان "مجلس الشعب لغرب كردستان" وهو مجلس تابع ل"ب ي د" الاتحاد الديمقراطي مشروع الإدارة الذاتية "للإقليم الكُردي" حيث يدركون جليّاً بأنّ تنفيذ مشاريع ذات طابع إشكالي ولها علاقة بالسيادات الدولة يحتاج إلى الغطاءين؛ الدولي والإقليمي، وحينما تقبل القوى الاقليمية والدوليّة بذلك لا يستطيع أي أحد أن يقف في وجه تنفيذ المشاريع سواء أكان هذا كُرديّاً أو اسلاميّاً أو ديمقراطيّاً أو ربما النظام القديم، ومن يدري ربما الآن تفكر الدول الصانعة للقرار السوري باستعادة ذاك النظام وإلا ما معنى أن يحارب النظام بهذا الشكل الجنوني الناس بحجة ملاحقة "الإسلاميين"، والدول تلك تقف مكتوفة الأيدي.. لا تفعل أي شيء. والحق إنّ ما جرى ليس بسبب مشروع "الإدارة الذاتيّة" الكُرديّة ومن يدري ربما بسبب أنّ الكُرد أفشل مشروع اعلان" الدولة الاسلاميّة" في شمال حلب بحكم انّ القوى الأساسيّة التي تقف كحجر عثرة أمام هذا المشروع هي القوة العسكريّة الكُرديّة ولهذا كان لابد من ضرب حاضنة هذه القوى وهو الشعب. الشعب دائماً يدفع ثمن غرور العسكر و مشاريعهم، وها هو شعبنا بمكوناته جميعاً دفع الثمن وكان ثمنا غاليّاً. فمن يفكر منطقيّاً لا يصدق بأن مشروع الكُرد سيسير بسلاسة ، فإذا عجز الكُرد عن التواصل الاجتماعي والسياسيّ وليس العسكري بين مناطقهم أي بين المناطق الثلاثة(كرداغ-عفرين، كُوباني-عين العرب، الجزيرة) فكيف بوسعهم إعلان الاقليم وهم عاجزون عن إيصال صناديق البندورة مثلاً الى تلك المناطق بالسهولة واليسر المتوقعين ، فالمشروع أو مقترحات الحلول ذات الطابع الاشكالي ، يدرك الكرد تماماً بأن تحقيقها يحتاج إلى الإرادة الوطنيّة الجامعة، وهي الإرادة الوحيدة القادرة على حل الإشكال، وعليه فإن استغلال طرح المشاريع وتخويف الناس من عواقب هذا الطرح يسيئ الى العلاقة بين مكونات الشعب المتواجدة في تلك المنطقة على الأقل! وهذا ما حدث فعلاً، حيث أنّه وما أن أعلنت القوى النزاع الحرب حتى افرغت بلدة الشيوخ من كل المصادر الماليّة ذات الطابع الكُرديّ، فالكُرد سحبوا أموالهم المستثمرة في تلك البلدة، و عادوا لمناطق أخرى في عمق المنطقة الكُردية كل ذلك بسبب التوجس من الانتقام او الخوف من دفع ضريبة الثأر. تجدر الإشارة انّ الشيوخ بلدة كانت معتمدة أساساً على اليد العاملة الكُردية، والكُرد هم أساس لسوق الشيوخ من الصناعة إلى المواد الاستهلاكيّة، وسرعان ما أوصلت الحرب الوضع إلى أن الشيوخ باتت على سكة من النار بعد أن غادرها الكُرد بأموالهم. السؤال الذي يطرح نفسه هنا، ترى، ما الذي فعله أطراف الصراع بنسيج مكونات المجتمع، وكيف سنعيد للُحمة وهجها، وهل يمكن إعادة الروابط التاريخية و العلاقات الاجتماعية لدورها؟ كل ذلك ممكن لكن إذا ما تحرك المجتمع المدني وفعالياته، وللأسف تفتقر تلك المنطقة لفعاليات المجتمع المدني؛ والمجتمع الأهلي رهين لمزاجية تلك الافواج المتقاتلة! أصبحنا في زمن النار ولا سبيل غير الاعتماد على لم الشمل السوريّ، وهل فكرت المعارضة بذلك؟! هنا مربط الفرس.
|
|
| |
خاطب الحورآء عضو شرف
عدد المساهمات : 14718 تاريخ التسجيل : 25/02/2012 تاريخ الميلاد : 21/04/1974 العمر : 50 عدد النقاط : 16440 مدينتك : مدينة قطنا هوايتي : الخط المزاج : راضي بما قسمه الله لي
| موضوع: رد: جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م الخميس 29 أغسطس 2013, 9:54 pm | |
| بشار وأعراض نهاية الطغاة جون نورس - الاتحاد
لم يرض بشار الأسد بالقضاء ببطء على المعارضة واستمرار الرحيل الهائل للسكان من سوريا، بل شعر فيما يبدو أنه مضطر لشن هجوم سافر بالأسلحة الكيمياوية في إحدى ضواحي دمشق قتل فيه المئات إن لم يكن الآلاف. وإذا كان هذا النوع من السلوك الفائق النذالة يبدو مألوفا لك، فأنك تفهم ما أعني. فالأسد يكرر نفس استراتيجية التخبط التي ارتكبتها قائمة طويلة من رفاقه المستبدين والطغاة.ما الجدوى؟ ولماذا يفعل الأسد شيئاً مستفزاً للغاية مقصود به بشكل واضح أن يؤدي إلى رد عسكري دولي؟ والإجابة بسيطة. الأسد، مثل الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش والرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور والرئيس الليبي السابق معمر القذافي- اعتاد على وكز الدب الكبير النائم - الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على سبيل المثال- دون أي استجابة لدرجة افترض عندها أنه يستطيع أن يفعل كل ما يحلو له في الميدان دون أن يتعرض لرد. فعلى كل حال، لا تميل الولايات المتحدة فيما يبدو إلى اتخاذ إجراء جذري حتى بعد أن أعلنت الأمم المتحدة أن هناك مليون طفل لاجئ بسبب الصراع. والإعلان القوي المبدئي للرئيس الأميركي بأن استخدام الأسلحة الكيماوية "خط أحمر" ثبت فيما بعد إنه كان إعلانا رخوا. وتحافظ روسيا والصين على جبهة موحدة في مجلس الأمن الدولي ضد عمل جماعي، ومن الواضح أن الولايات المتحدة في أقصى درجات عدم رغبتها في التورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط في أعقاب تدخل مكلف في أفغانستان والعراق وليبيا. ويمكن التجاوز عن الأسد، مثل ميلوسوفيتش وتايلور والقذافي، في اعتقاده أنه لا يوجد ببساطة غضب قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل. ألم ينجح ميلوسوفيتش في تخطيط تطهير عرقي في البوسنة؟ ألم يدفع "تايلور" بسيراليون المجاورة إلى مسرح جهنمي كان المتمردون يقطعون فيه أيادي الأطفال للتسلية؟ ألم يخطط القذافي لإسقاط رحلة "بان أميركان" 103 التي قتل فيها 259 راكبا كانوا على متنها؟ نعم فعلوا، لكن الأسد، مثل أشقائه الذين خلعوا بقوة السلاح، يقدم فيما يبدو فكرة الاعتدال في الفظاعة. وقال أحد الجنرالات الصرب ذات يوم لخافيير سولانا الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) نكتة ترددت في الأوساط، وهي أن "قرية في اليوم تبعد الناتو". بمعنى أنه إذا طرد الصرب الألبان ببطء فحسب من كوسوفو، فلا بأس عليهم. فـ"الناتو" سيرد على عملية تهجير كبيرة من الريف، لكن لن تلتفت إلى حد كبير لعملية بطيئة. كان هذا من المضحكات المبكيات لكنه وصف دقيق على الأرجح. لم تكن معظم القوى الغربية تريد تدخلاً في كوسوفو ولا تريد ذلك في سوريا أيضاً. ولذا، أصبح الأسد، مثل الآخرين، مقتنعاً أنه بالفعل سيد كل من تقع عليه عيناه. حتى بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية، أعلن قائلا "الفشل ينتظر الولايات المتحدة كما في كل الحروب السابقة التي خاضتها بدءاً من فيتنام وصولًا إلى اليوم". لا يعي نظام الأسد التاريخ كثيراً فيما يبدو، فالثلاثون عاما الماضية مليئة بحطام أنظمة اشتركت في هذا التبجح. والأسد محق في الاعتقاد أن أوباما يريد بشكل منفصل أن يتجنب عملًا عسكرياً في سوريا. فالخيارات التي ترتبط بمثل هذا القرار غير مستساغة لدرجة أن لدينا بالفعل معلقين يجادلون بجدية أن أفضل ما يمكننا أن نأمل فيه هو حالة لا حسم طويلة الأمد بين الأسد وقوى المعارضة، على غرار الموقف الأميركي من الحرب الإيرانية العراقية الدموية طويلة الأمد. لكن خطأ الحسابات الكبير الذي يقع فيه الأسد هو عدم إدراك أنه في مرحلة ما، ستفوق ببساطة كلفة عدم الفعل كلفة الفعل لواشنطن وحلفائها. ولن يخدم الولايات ولا الاتحاد الأوروبي ولا أي طرف آخر أيضاً أن يعتبر عاجزاً أمام مثل هذه الفظائع. هذا يقوض النظام الدولي، ويجعل من المرجح أن يسلك مستبدون آخرون نهجاً مشابهاً. وفي مرحلة ما، تكون الكلفة السياسية لعدم الفعل على المستوى المحلي والدولي أكبر من كلفة الفعل. هل يعتقد الأسد حقاً أن وزير الخارجية الأميركي والسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور ومستشارة الأمن الوطني سوزان رايس وجميعهم جدد نسبياً في مناصبهم ولهم سجل حافل في مجال حقوق الإنسان- سينصحون الرئيس ببساطة بأن يجلس مكتوف اليدين؟ الدببة تستيقظ. وفي "البنتاجون" يبحثون كيفية تدمير عالم الأسد برمته من حوله. وعندما تقرر الولايات المتحدة أن لا خيار أمامها إلا التحرك فسيصنع الدبلوماسيون الروس والصينيون الكثير من الضجيج علنا، لكن في بكين وموسكو سيبدؤون التخطيط لحقبة ما بعد الأسد. وهذه ليست أول مرة يفعلون فيها ذلك، الخيارات في سوريا مازالت رهيبة، لكن الأسد مثل آخرين من قبله، لن يحب نهاية الصراع.
|
|
| |
| جولة الصحافة بخصوص الثورة السورية ليوم 2013/8/29م | |
|